يمكن أن تتسبب إنفلونزا الكيتو في الشعور بالتعاسة. ولكن لحسن الحظ هناك طرق لتقليل أعراضها الشبيهة بالإنفلونزا ومساعدة الجسم على اجتياز هذه الفترة الانتقالية بسهولة أكبر.
-
الحفاظ على الرطوبة
يُعد شرب كمية كافية من الماء ضروريًا للحصول على صحة مثالية، ويمكن أن يساعد أيضًا في تقليل الأعراض. حيث يمكن أن يؤدي نظام الكيتو الغذائي إلى التخلص من مخزون المياه بسرعة، مما يزيد من خطر حدوث الجفاف (5).
وذلك لأن الجليكوجين، وهو الشكل المخزن من الكربوهيدرات، يرتبط بالماء في الجسم. وعند تقليل الكربوهيدرات الغذائية، تنخفض مستويات الجليكوجين ويتم إخراج الماء من الجسم (6).
ويمكن للحفاظ على رطوبة الجسم أن يساعد في علاج أعراض مثل التعب وتشنج العضلات (7).
وتعويض السوائل مهم بشكل خاص عند المعاناة من الإسهال المرتبط بإنفلونزا الكيتو، والذي يمكن أن يسبب فقدانًا إضافيًا للسوائل (8).
-
تجنب التمارين الشاقة
في حين أن التمارين ضرورية للبقاء بصحة جيدة والحفاظ على الوزن تحت السيطرة، إلا أنه يجب تجنب ممارسة التمارين الشاقة عند الشعور بأعراض إنفلونزا الكيتو.
والإرهاق وتشنجات العضلات وعدم الراحة في المعدة من الأعراض الشائعة في الأسبوع الأول من اتباع نظام الكيتون الغذائي، لذلك قد يكون من الجيد منح الجسم قسطًا من الراحة.
وفي حين أنه يجب تجنب هذه التمارين عند المعاناة من إنفلونزا الكيتو، فإن الأنشطة الخفيفة مثل المشي أو اليوجا أو ركوب الدراجات على مهل قد تحسّن الأعراض.
-
تعويض الشوارد
قد يساعد تعويض الشوارد الغذائية في تقليل أعراض إنفلونزا الكيتو.
فعند اتباع نظام الكيتون الغذائي، تنخفض مستويات الأنسولين، وهو هرمون مهم يساعد الجسم على امتصاص الجلوكوز من مجرى الدم. وعند انخفاضه، تفرز الكلى الصوديوم الزائد من الجسم (9).
علاوة على أن نظام الكيتو يقيد العديد من الأطعمة التي تحتوي على نسبة عالية من البوتاسيوم، بما في ذلك الفواكه والفاصوليا والخضروات النشوية.
والتي يُعد الحصول على كميات كافية منها طريقة ممتازة لتعزيز الطاقة خلال فترة التكيف مع النظام الغذائي.
كما يُعد تمليح الطعام، بما في ذلك الأطعمة الغنية بالبوتاسيوم والصديقة للكيتو مثل الخضار الورقية والأفوكادو طريقة ممتازة لضمان الحفاظ على توازن صحي للشوارد.
وتحتوي هذه الأطعمة أيضًا على نسبة عالية من المغنيسيوم، مما قد يساعد في تقليل تقلصات العضلات ومشاكل النوم والصداع (10).
-
الحصول على قسط كافٍ من النوم
الإرهاق والتهيج من الشكاوى الشائعة لدى الأشخاص الذين يتأقلمون مع النظام الغذائي الكيتوني.
ويؤدي قلة النوم إلى ارتفاع مستويات هرمون الإجهاد الكورتيزول في الجسم، مما قد يؤثر سلبًا على الحالة المزاجية ويجعل أعراض إنفلونزا الكيتو أسوأ.
ويمكن تجربة إحدى النصائح التالية عند مواجهة صعوبة في النوم:
تقليل تناول الكافيين: الكافيين منبه قد يؤثر سلبًا على النوم. ويمكن تناوله فقط في الصباح حتى لا يؤثر على النوم.
إظلام البيئة المحيطة: وذلك عن طريق غلق الهواتف المحمولة وأجهزة الكمبيوتر وأجهزة التلفزيون في غرفة النوم لخلق بيئة مظلمة تساعد على تعزيز نوم مريح.
الاستحمام: يُعد إضافة ملح إبسوم أو زيت اللافندر الأساسي إلى الحمام طريقة مريحة تساعد على الاسترخاء والاستعداد للنوم.
الاستيقاظ مبكرًا: قد يساعد الاستيقاظ في نفس التوقيت كل يوم وتجنب النوم الزائد على تطبيع وتحسين أنماط وجودة النوم بمرور الوقت.
-
التأكد من تناول ما يكفي من الدهون (والكربوهيدرات)
يمكن أن يتسبب التحول إلى نظام غذائي منخفض الكربوهيدرات في الرغبة في تناول الأطعمة المقيدة على النظام الغذائي الكيتوني، مثل الخبز والمكرونة.
إلا أن تناول كمية كافية من الدهون، وهي مصدر الطاقة الأساسي في النظام الغذائي الكيتوني، يساعد على تقليل الرغبة الشديدة ويعزز الشعور بالرضا.
وتظهر الأبحاث أن الأنظمة الغذائية منخفضة الكربوهيدرات تساعد على تقليل الرغبة الشديدة في الحلويات والأطعمة عالية الكربوهيدرات.
وقد يضطر أولئك الذين يواجهون صعوبة في التكيف مع النظام الغذائي الكيتوني إلى التخلص من الكربوهيدرات تدريجيًا، بدلاً من التوقف دفعة واحدة.
حيث قد يساعد تقليل الكربوهيدرات البطيء، مع زيادة الدهون والبروتين في النظام الغذائي، على جعل الانتقال والتكيف أكثر سلاسة ويقلل من أعراض إنفلونزا الكيتو.