كيفية الحصول على قدر كاف من البروتين في النظام الغذائي : (6/6)

تعد  اللحوم والأسماك والبيض ومنتجات الألبان من أفضل مصادر البروتين ، لأنها تحتوي على جميع الأحماض الأمينية الأساسية التي يحتاجها الجسم.

كما تحتوي بعض الأطعمة النباتية أيضاً على نسبة عالية إلى حد ما من البروتين ، مثل : الكينوا والبقوليات والمكسرات.

ومع ذلك ، فإن معظم الناس لا يحتاجون عادةً إلى تتبع كمية البروتين التي يتناولونها على مدار اليوم.

إذا كنت شخصًا معافياً يحاول الحفاظ على صحة جيدة ، فإن تناول البروتين عالي الجودة مع معظم وجباتك الغذائية ، إلى جانب الأطعمة النباتية المغذية ، يجب أن يغطي جميع احتياجاتك من هذا المغذي الضروري.

ماذا تعني عبارة “جرامات من البروتين” ؟

يسيء الكثيرون فهم هذه العبارة ، ففي علم التغذية ، تشير عبارة “جرامات من البروتين” أو “grams of protein” إلى عدد جرامات البروتين كواحد من المغذيات الكبيرة في الطعام ، وليس وزن الأطعمة التي تحتوي على البروتين مثل اللحوم أو البيض.

على سبيل المثال : تزن حصة من اللحم البقري 8 أونصات (226 جراماً) ، لكنها تحتوي على 61 جراماً فقط من البروتين الفعلي. وعلى نحو مشابه ، تزن البيضة الكبيرة 46 جرامًا ، ولكنها تحتوي على 6 جرامات فقط من البروتين.

ماذا عن احتياجات الشخص العادي من البروتين ؟

إذا كنت تتمتع بوزن صحي ، ولكنك لا ترفع الأثقال ولا تمارس الكثير من الأنشطة البدنية ، سيكون الحصول على حوالي 0.36 إلى 0.6 جرام من البروتين لكل رطل (0.8-1.3 جرام لكل كجم) من وزن الجسم هو تقدير معقول لاحتياجاتك اليومية من هذا المغذي الهام.

وهو ما يقدر بحوالي : 56 – 91 جرامًا يوميًا بالنسبة للرجل العادي / 46 – 75 جرامًا يوميًا للمرأة العادية.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

الرسالة الرئيسية (16/16)

يمكن أن يساعد البروتين على إنقاص الوزن وتجنب زيادة الوزن : (2/6)