هناك بعض الأسباب التي قد تجعل هناك حاجة إلى إيجاد بديل للزبدة في النظام الغذائي، ومنها الأسباب التالية:
-
حساسية الحليب:
في حين أن الزبدة تعتبر منخفضة جدًا في البروتين، إلا أنها لا تزال تحتوي على كمية صغيرة من بروتين الحليب الكازين، والذي يمكن أن يسبب الحساسية (1).
والذين لديهم حساسية من الحليب، من المهم أن يكونوا حذرين من تناول الزبدة. وقد يحتاجون إلى تجنبها تمامًا إذا كانت الحساسية شديدة.
يميل الأشخاص الذين يعانون من عدم تحمل اللاكتوز إلى تحمل كميات صغيرة من اللاكتوز في الزبدة دون ردود فعل سلبية (2). إلا إن البعض أكثر حساسية تجاه اللاكتوز من الآخرين وقد يضطرون إلى تجنب الزبدة تماما.
-
أسباب صحية:
يضطر البعض إلى تجنب الزبدة لأنها غنية بالدهون المشبعة. وقد ارتبط تناول كميات كبيرة من الدهون المشبعة بزيادة خطر الإصابة بأمراض القلب، على الرغم من أن الأدلة في هذا الخصوص مختلطة (3، 4، 5).
وتشير بعض الدراسات إلى أن الدهون المشبعة في الزبدة قد ترفع الكوليسترول أكثر من الدهون المشبعة في منتجات الألبان الأخرى مثل الكريمة (6).
وبما أن الزبدة غنية بالدهون، فهي غنية بالسعرات الحرارية. والراغبين في تقليل المدخول من السعرات الحرارية قد يرغبون في تقليل الزبدة.
كما يختار البعض الآخر الحد من تناول الزبدة لأنها ليست مغذية جدًا عند مقارنتها بالعدد الكبير من السعرات الحرارية في كل حصة (7).
ملخص:
قد يحتاج بعض الأشخاص إلى تجنب الزبدة بسبب حساسية الحليب أو عدم تحمل اللاكتوز، بينما يتجنبها البعض الآخر لأسباب صحية شخصية.