ثمار توت الآساي مستديرة (نحو 2.5 سم) تنمو على أشجار نخيل الآساي في الغابات المطيرة في أمريكا الوسطى والجنوبية. وتتميز بجلد أرجواني داكن ولحم أصفر يحيط ببذرة كبيرة.
ولأن هذه الثمار تحتوي على نواة مثل المشمش والزيتون، فهي من الناحية الفنية ليست توتًا، بل تعتبر “حسلة” مثل البرقوق والمشمش والخوخ. إلا أنه يشار إليها عادة باسم التوت.
وفي غابات الأمازون المطيرة، يشكل توت الآساي جزءا من وجبات الطعام عادة، ولجعله صالح للأكل، يتم نقعه لتليين الجلد الخارجي القاسي ثم يهرس للحصول على معجون أرجواني داكن.
ويتميز بطعم ترابي يوصف عادة بأنه مزيج ما بين طعم العليق الأسود والشوكولاتة غير المحلاة.
وعمر التوت الطازج قصير، ولا يتوفر خارج المكان الذي يزرع فيه. ويتم بيعه للتصدير على شكل مهروس مجمد، أو مسحوق مجفف أو عصير مضغوط.
كما يستخدم توت الآساي أحيانا كنكهة للمنتجات الغذائية، مثل الآيس كريم، وأيضا تحتوي بعض المنتجات غير الغذائية مثل كريمات الجسم على زيت الآساي.
ملخص:
ينمو توت الآساي في غابات الأمازون المطيرة. ويجب أن تتم معالجته قبل تناوله.