كارب سايكل، عبارة عن نهج غذائي يتم فيه استبدال الكربوهيدرات بشكل يومي أو أسبوعي أو شهري. ويستخدم عادة لفقدان الدهون، والحفاظ على الأداء البدني أثناء اتباع نظام غذائي، أو التغلب على ثبات الوزن.
وبينما يقوم البعض بتعديل استهلاكهم من الكربوهيدرات يوميًا، قد يقوم البعض الآخر بفترات أطول من الأنظمة الغذائية المنخفضة والمتوسطة والمرتفعة الكربوهيدرات.
وباختصار، يهدف كارب سايكل إلى تحديد وقت تناول الكربوهيدرات حتى يوفر أقصى فائدة ويستبعد الكربوهيدرات عندما لا تكون هناك حاجة إليها (5، 6).
ويمكن برمجة تناول الكربوهيدرات بناءً على مجموعة متنوعة من العوامل، بما في ذلك:
-
أهداف تكوين الجسم: يقلل البعض الكربوهيدرات أثناء اتباع نظام غذائي، ثم يضيفونها مرة أخرى خلال “بناء العضلات” أو مرحلة الأداء.
-
أيام التدريب والراحة: أحد الأساليب الشائعة هو تناول كمية أكبر من الكربوهيدرات في أيام التدريب وانخفاض كمية الكربوهيدرات في أيام الراحة.
-
الإعادة المجدولة: هناك أسلوب شائع آخر وهو القيام بيوم واحد أو عدة أيام عند تناول كمية عالية من الكربوهيدرات لتكون بمثابة “إعادة التغذية” أثناء اتباع نظام غذائي طويل الأمد.
-
الأحداث أو المسابقات الخاصة: غالبًا ما يقوم الرياضيون “بتحميل الكربوهيدرات” قبل حدث معين، والعديد من منافسي اللياقة البدنية يفعلون الشيء نفسه قبل عرض كمال الأجسام أو التصوير.
-
نوع التدريب: يقوم الأفراد بتكييف تناول الكربوهيدرات اعتمادًا على شدة ومدة جلسة تدريب معينة. وكلما كان التدريب أطول أو أكثر كثافة، كلما زاد استهلاك الكربوهيدرات والعكس صحيح.
-
مستويات الدهون في الجسم: يقوم العديد من الأفراد بدورة الكربوهيدرات الخاصة بهم بناءً على مستوى الدهون في الجسم.
وقد يشمل النظام الغذائي النموذجي لكارب سايكل، يومين من الكربوهيدرات المرتفعة ويومين معتدل الكربوهيدرات وثلاثة أيام منخفضة الكربوهيدرات.
وعادة ما يكون تناول البروتين متشابهًا بين الأيام، في حين يختلف تناول الدهون بناءً على تناول الكربوهيدرات. وعادة ما يعني ارتفاع نسبة الكربوهيدرات انخفاض الدهون، والأيام منخفضة الكربوهيدرات تكون عالية الدهون.
ويعتبر كارب سايكل استراتيجية حمية متقدمة تتطلب الكثير من المناورة أكثر من كونه نظام غذائي نموذجي.
ملخص:
كارب سايكل نظام غذائي يتم التعامل فيه مع تناول الكربوهيدرات اعتمادًا على مجموعة متنوعة من العوامل.