إنفلونزا الكيتو عبارة عن مجموعة من الأعراض التي يعاني منها البعض عند بدء اتباع نظام الكيتو الغذائي لأول مرة.
وهي أعراض يمكن أن تبدو مشابهة للأنفلونزا، تنتج عن تكيف الجسم مع نظام غذائي جديد يشتمل على القليل جدًا من الكربوهيدرات. حيث يجبر تقليل تناول الكربوهيدرات الجسم على حرق الكيتونات للحصول على الطاقة بدلاً من الجلوكوز.
والكيتونات عبارة عن منتجات ثانوية لتكسير الدهون، تصبح مصدر الوقود الرئيسي عند اتباع نظام الكيتون الغذائي. وعادة، يتم حجز الدهون كمصدر وقود ثانوي للاستخدام عندما لا يتوفر الجلوكوز.
ويسمى هذا التحول إلى حرق الدهون من أجل الطاقة الكيتونية. ويحدث أثناء ظروف معينة، مثل الجوع الشديد والصوم (1)، كما يمكن أيضًا الوصول إليه من خلال اتباع نظام غذائي منخفض الكربوهيدرات.
وفي النظام الغذائي الكيتوني، يتم تقليل الكربوهيدرات عادة إلى أقل من 50 جرامًا في اليوم (2).
يمكن أن يكون هذا الانخفاض الحاد بمثابة صدمة للجسم، وقد يسبب أعراضًا تشبه الانسحاب، على غرار تلك التي تحدث عند التوقف عن مادة تسبب الإدمان مثل الكافيين (3).
ملخص:
إنفلونزا الكيتو، مصطلح يستخدم لوصف الأعراض الشبيهة بالإنفلونزا والتي ترتبط ببداية اتباع النظام الغذائي الكيتوني منخفض الكربوهيدرات.