
يتم الحصول على مسحوق الشمندر (البنجر) من جذور الشمندر، وهي من الخضراوات التي تحتوي على كمية عالية من النترات.
كما هو الحال مع السيترولين، تنتج النترات أكسيد النيتريك في الجسم، مما يؤدي إلى انبساط في الأوعية الدموية وزيادة تدفق الدم ونقل الأكسجين للخلايا، مما يسمح للجسم بإنتاج الطاقة بشكل أكثر كفاءة، ولا سيما فيما يتعلق بممارسة التمارين الرياضية.
وتشير العديد من تحاليل الدراسات إلى أن المكملات المحتوية على جذور الشمندر، تطيل من المدة التي يستغرقها الرياضيون للشعور بالتعب أثناء ممارسة التمارين.
وفي بعض الحالات، يسمح تناول مكمّلات الشمندر بممارسة الرياضة لفترة أطول بنسبة 25% مقارنة بالمكمل الغذائي المزيف (11).
وذلك، لأن النترات الموجودة في جذور الشمندر تقلل من كمية الأوكسجين اللازمة لممارسة الرياضة في مختلف مستويات القوة.
كلما قلت كمية الأوكسجين المطلوبة لممارسة التمارين، كلما قل الشعور بالتعب وزادت فترة ممارسة التمارين.
وبالإضافة إلى ذلك، ولأن النترات تزيد إنتاج أكسيد النيتريك في الجسم، قد يؤدي تناول المكمل مع جذور الشمندر أيضًا إلى خفض ضغط الدم المرتفع.
ولكن على الرغم من كونها غير مؤذية، إلا إن صبغات اللون في جذور الشمندر قد تلّون البول أو البراز باللون الأحمر.
الملخص :
يحتوي الشمندر على مركب يسمى بالنترات، يعمل على توسيع الأوعية الدموية. وعندما يتم تناوله كمكمل غذائي، يساعد على زيادة ضخ الأكسجين في جميع أنحاء الجسم، مما يسمح بممارسة التمارين الرياضية لفترات أطول.