النساء الحوامل معرضات لخطر نقص اليود بشكل كبير.
هذا لأنهم بحاجة إلى استخدام ما يكفى لتلبية احتياجاتهم اليومية، فضلا عن احتياجات طفلهم الذى ينمو.
يستمر الطلب المتزايد على اليود طوال فترة الرضاعة، حيث يتلقى الأطفال اليود من حليب الثدى.
عدم تناول اليود بكميات كافية طوال فترة الحمل والرضاعة قد لا يسبب آثار جانبية لكل من الأم والطفل.
قد تعاني الأمهات من أعراض نقص نشاط الغدة الدرقية، مثل تضخم الغدة الدرقية والضعف والتعب والشعور بالبرد.
فى الوقت نفسه، قد يعيق نقص اليود عند الرضع النمو الجسدى وتطور الدماغ.
علاوة على ذلك، قد يزيد نقص اليود الشديد من خطر الإجهاض.
الملخص:
يعتبر الحصول على كمية كافية من اليود أمر مهم بشكل خاص للنساء الحوامل والمرضعات، نظرا لاحتياجهن بنسبة أعلى.
قد يسبب نقص اليود آثار جانبية شديدة، خاصة بالنسبة للطفل، مثل بطئ فى النمو وتطور الدماغ.