القرنبيط مصدر كبير لمضادات الأكسدة، التي تحمي الخلايا من الجذور الحرة الضارة والالتهابات.
وعلى غرار الخضروات الصليبية الأخرى، القرنبيط غني بالجلوكوزينات والإيزوسيانيت بشكل خاص، وهما مجموعتان من مضادات الأكسدة التي ثبت أنها تبطئ نمو الخلايا السرطانية (9، 10).
وفي دراسات أنابيب الاختبار، تبين أن الجلوكوزينات والإيزوسيانيتات تكون وقائية بشكل خاص ضد سرطان القولون والرئة والثدي والبروستاتا.
كما يحتوي القرنبيط أيضًا على مضادات أكسدة كاروتينويد وفلافونويد، والتي لها تأثيرات مضادة للسرطان وقد تقلل من خطر الإصابة بأمراض أخرى عديدة، بما في ذلك أمراض القلب.
والأكثر من ذلك، أن القرنبيط يحتوي على كميات عالية من فيتامين C، والذي يعمل كمضاد للأكسدة، ومعروف بآثاره المضادة للالتهابات التي قد تعزز صحة المناعة وتقلل من خطر الإصابة بأمراض القلب والسرطان.
ملخص:
يوفر القرنبيط كمية كبيرة من مضادات الأكسدة، التي تعتبر مفيدة للحد من الالتهابات والحماية من العديد من الأمراض المزمنة.