
لقد ربط عدد متزايد من الدراسات ما بين صحة الأمعاء والحالة المزاجية العامة والصحة العقلية.
حيث وجدت كلاً من الدراسات الحيوانية والبشرية أن تناول مكملات البروبيوتيك يمكن أن يحسن من بعض اضطرابات الصحة العقلية (7).
وبمراجعة 15 دراسة أُجريت على البشر ، وُجد أن تعاطي مكملات البروبيوتيك التي تحتوي على السلالات Bifidobacterium و Lactobacillus لمدة تتراوح من 1-2 اشهر يمكن أن يحسن من حالات : القلق ، والاكتئاب ، والتوحد ، واضطراب الوسواس القهري ، والذاكرة (8).
تتبعت إحدى الدراسات 70 عاملاً يتعرضون للمواد الكيميائية لمدة 6 أسابيع ، وتبين أن أولئك الذين استهلكوا 100 جرام من زبادي البروبيوتيك في اليوم ، أو أخذوا كبسولات مكملات البروبيوتيك بصورة يومية ، ظهر لديهم تحسن في الصحة العامة وأعراض الاكتئاب والقلق والإجهاد.
كما لوحظت فوائد ونتائج إيجابية في دراسة أجريت على حوالي 40 مريض يعانون من الاكتئاب.
واتضح أن تناول مكملات البروبيوتيك لمدة 8 أسابيع خفّض من مستويات الاكتئاب ، ومستويات بروتين سي التفاعلي (وهو مؤشر دال على وجود إلتهاب) ، ومستويات الهرمونات مثل الأنسولين ، مقارنة مع الأفراد الذين لم يتناولوا مكملات أو أطعمة البروبيوتيك.
الخلاصة :
تظهر الأبحاث أن تناول البروبيوتيك قد يساعد في تحسين أعراض اضطرابات الصحة العقلية ، مثل : الاكتئاب والقلق والإجهاد ووظائف الذاكرة وغيرها.