ممارسة الرياضة بانتظام : (5/14)

توجد علاقة عكسية بين الكوليسترول النافع “HDL” ومستوى الدهون ثلاثية الجليسريدات في الدم، وهذا يعني أن وجود مستويات مرتفعة من الكولسترول “HDL” في الدم يمكن أن يساعد في تخفيض نسبة الدهون ثلاثية الجليسريدات.

كذلك تساعد ممارسة تمارين الأيروبيك على زيادة مستويات الكولسترول “HDL” في الدم، وبالتالي يمكن أن تخفض نسبة الدهون ثلاثية الجليسريدات في الدم.

وعندما تقترن بفقدان الوزن، تشير الدراسات إلى أن التمارين الرياضية فعالة بشكل خاص في خفض الدهون ثلاثية الجليسريدات (6).

ومن أمثلة التمارين الرياضية التي يمكن ممارستها للوصول إلى هذه النتائج : المشي، والركض، وركوب الدراجات والسباحة.

توصي جمعية القلب الأمريكية بممارسة التمارين 30 دقيقة على الأقل لمدة خمسة أيام في الأسبوع.

وتظهر فوائد ممارسة الرياضة على مستويات الدهون ثلاثية الجليسريدات بصورة أكثر وضوحا في نظم التدريبات طويلة المدى، حيث أظهرت إحدى الدراسات أن الركض لمدة ساعتين في الأسبوع على مدى أربعة أشهر أدى إلى انخفاض كبير في نسبة الدهون ثلاثية الجليسريدات في الدم.

وقد توصلت أبحاث أخرى إلى أن ممارسة التمارين عالية الكثافة لفترات زمنية قصيرة تكون أكثر فعالية من ممارسة التمارين معتدلة الكثافة لمدة طويلة.

الملخص :

يمكن أن يؤدي اتباع نظام تدريب منتظم مع تمارين ايروبيك عالية الكثافة إلى زيادة مستويات الكولسترول النافع HDL ، وبالتالي تقليل نسبة الدهون ثلاثية الجليسريدات في الدم.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

تناول المزيد من الألياف : (4/14)

تجنب الأطعمة المليئة بالدهون المتحولة : (6/14)