ترتبط اضطرابات النوم ارتباطاً وثيقاً باضطرابات القلق.
ويعد الاستيقاظ في منتصف الليل أو مواجهة صعوبة في الخلود إلى النوم اثنان من أكثر المشاكل شيوعاً (12).
تشير بعض الأبحاث إلى أن المعاناة من الأرق خلال فترة الطفولة قد تكون مرتبطة بتطور اضطراب القلق في وقت لاحق من العمر.
ووجدت إحدى الدراسات التي تتبعت ما يقرب من 1000 طفل على مدى 20 عاماً أن مشكلة الأرق في مرحلة الطفولة ترتبط بزيادة خطر الإصابة باضطراب القلق بنسبة 60٪ في سن السادسة والعشرين (13).
على الرغم من أن الأرق واضطراب القلق مرتبطان ارتباطًا وثيقًا ، إلا أنه من غير الواضح ما إذا كان الأرق يساهم في الاصابة باضطراب القلق ، أو أن اضطراب القلق يساهم في الاصابة بالأرق ، أو كليهما.
لكن المعروف هو أنه عند علاج اضطراب القلق الكامن ، فغالباً ما تتحسن حالة الأرق أيضاً (14).
الملخص :
تعتبر مشاكل النوم من المشاكل الشائعة جداً لدى الأشخاص الذين يعانون من اضطراب القلق. عادة ما يساعد علاج القلق على تحسين جودة النوم أيضًا.