
من المعتقد أن الالتهاب المزمن هو من بين الدوافع الرئيسية للعديد من الأمراض.
بما في ذلك أمراض القلب والسرطان ومتلازمة التمثيل الغذائي، والسكري ومرض الزهايمر والتهاب المفاصل.
وقد تم التكهن بأن إحدى الآليات الكامنة وراء فوائد زيت الزيتون، هي قدرته على مكافحة الالتهاب.
كما توجد بعض الأدلة على أن حمض الأوليك نفسه، وهو أبرز الأحماض الدهنية في زيت الزيتون، يمكن أن يقلل علامات الالتهاب مثل البروتين سي التفاعلي (6 ، 7).
لكن يبدو أن التأثيرات الرئيسية المضادة للالتهابات شاركت فيها مضادات الأكسدة الموجودة في زيت الزيتون، وخاصة الأولوكانثال،
والتي ثبت أنها تعمل مثل الإيبوبروفين، وهو دواء شعبي مضاد للالتهابات (8 ، 9).
ويقدر الباحثون أن كمية أولوكانثال الموجودة في 50 مل (حوالي 3.4 ملاعق كبيرة) من زيت الزيتون البكر الممتاز لها تأثير مماثل لـ 10% من جرعة الإيبوبروفين للبالغين لتخفيف الألم (10).
كما أن هناك أيضًا دراسة توضح أن المواد الموجودة في زيت الزيتون يمكن أن تقلل من التعبير عن الجينات والبروتينات التي تتوسط في الالتهاب (11).
مع الوضع في الاعتبار أن الالتهابات المزمنة ذات المستوى المنخفض عادة ما تكون خفيفة إلى حد ما وتستغرق سنوات أو عقودًا حتى تسبب الضرر.
وتناول الكثير من زيت الزيتون البكر قد يساعد في منع حدوث ذلك، مما يؤدي إلى تقليل خطر الإصابة بأمراض التهابية مختلفة … خاصةً أمراض القلب.
ملخص:
يحتوي زيت الزيتون على حمض الأوليك والمغذيات الزيتية التي يمكنها مقاومة الالتهابات.
وقد يكون هذا هو السبب الرئيسي للفوائد الصحية لزيت الزيتون.