لا يقتصر الضرر التأكسدي على الخلايا والحمض النووي فقط، فهناك مشكلة أيضا عندما يحدث تأكسد الكوليسترول الضار. والذي يُعد خطوة حاسمة للإصابة بأمراض القلب.
وترتبط مضادات الأكسدة الموجودة في التوت الأزرق بقوة مع انخفاض مستويات LDL المؤكسد. وهذا ما يجعل التوت الأزرق جيدًا جدًا للقلب.
وعلى مدى ثمانية أسابيع، خفضّت جرعة من 2 أوقية (50 جرامًا) من التوت الأزرق من أكسدة الكوليسترول الضار LDL بنسبة 27%، في الأشخاص الذين يعانون من السمنة المفرطة.
وتوصلت دراسة أخرى إلى أن تناول 2.5 أوقية (75 جرامًا) من التوت الأزرق مع وجبة رئيسية، يقلل بشكل كبير من أكسدة الكولسترول الضار.
ملخص:
ثبت أن مضادات الأكسدة الموجودة في التوت الأزرق تقلل من عامل الخطر السائد لأمراض القلب عن طريق منع الضرر التأكسدي للكوليسترول الضار “LDL”.