تشير بعض المصادر إلى أن مستخلص الجنكة قد يعالج الاختلال الوظيفي الجنسي، مثل ضعف الانتصاب، أو إنخفاض الرغبة الجنسية.
حيث أن نبات الجنكة لديه القدرة على تحسين مستويات الدم من أكسيد النيتريك، مما يحسن الدورة الدموية عن طريق توسيع الأوعية الدموية (12).
ونتيجة لذلك، قد يكون مستخلص الجنكة مفيدًا أيضًا لعلاج الأعراض المختلفة للخلل الوظيفي الجنسي من خلال تحسين تدفق الدم إلى تلك المناطق من الجسم.
وقد درست بعض الأبحاث استخدام الجنكة لعلاج العجز الجنسي الناجم عن استخدام العقاقير المضادة للاكتئاب (SSRIs).
وأشارت النتائج إلى أن مستخلص الجنكة لم يكن أكثر فعالية من الدواء الوهمي في مثل هذه الحالات.
وبالإضافة إلى ذلك، قد يكون هناك تفاعل بين مستخلص الجنكة وأدوية (SSRI) ، مما قد يجعله أقل فعالية.
وفي إحدى الدراسات التي قيمّت استخدام مستخلص الجنكة لزيادة الرغبة الجنسية والرضا لدى النساء اللواتي يخضعن في نفس الوقت للعلاج النفسي الجنسي (13).
تبين أن الجمع بين مستخلص الجنكة والعلاج كان فعالاً على المدى الطويل مقارنة مع الدواء الوهمي، بينما لم تكن مكملات الجنكة وحدها فعالة.
على الرغم من وجود أساس وسبب منطقي لإستخدام مستخلص الجنكة في علاج العجز الجنسي ، إلا أن الأبحاث لا تدعمه في الوقت الحالي.
الملخص :
قد يساعد مستخلص الجنكة في تحسين أعراض الضعف الجنسي بسبب تأثيره على زيادة تدفق الدم في الأوعية الدموية، إلا أن الأبحاث لم تثبت فعاليته.