تبين أن الأحماض الدهنية أوميجا 3 مثل تلك الموجودة في زيت الكريل، لها وظائف مهمة مضادة للالتهابات في الجسم (9).
وقد يكون زيت الكريل أكثر فاعلية في مكافحة الالتهاب، من مصادر أوميجا 3 البحرية الأخرى، ذلك لأنه يبدو أسهل في الاستخدام على الجسم.
والأكثر من ذلك، أن زيت الكريل يحتوي على صبغة وردية برتقالية تسمى أستازانتين، لها تأثيرات مضادة للالتهابات ومضادة للأكسدة.
وقد بدأت بعض الدراسات في استكشاف الآثار المحددة لزيت الكريل على الالتهاب. حيث وجدت إحدى الدراسات التي أجريت على أنبوب الاختبار، أنها قللت من إنتاج الجزيئات المسببة للالتهابات عندما تم إدخال البكتيريا الضارة إلى الخلايا المعوية البشرية.
ووجدت دراسة شملت 25 شخصًا لديهم مستويات مرتفعة من الدهون في الدم، أن تناول مكملات تحتوي على 1000 مليجرام من زيت الكريل يوميًا، يحسّن من علامات الالتهاب بشكل أكثر فاعلية من مكمل يومي 2000 مليجرام من أوميجا -3 المنقى (10).
وبالإضافة إلى ذلك، وجدت دراسة أجريت على 90 شخصًا مصابين بالتهاب مزمن، أن تناول 300 مليجرام من زيت الكريل يوميًا، كان كافيًا لتقليل علامات الالتهاب بنسبة تصل إلى 30% بعد شهر واحد.
وعلى الرغم من عدم وجود إلا القليل من الدراسات التي تبحث في ارتباط زيت الكريل والالتهابات، إلا أنها أظهرت نتائج مفيدة محتملة.
ملخص:
يحتوي زيت الكريل على دهون أوميجا 3 المضادة للالتهابات ومضادات الأكسدة التي تسمى أستازانتين. وبحث عدد قليل من الدراسات في آثار زيت الكريل على وجه التحديد على الالتهاب، ووجدوا جميعًا آثارًا مفيدة.