يُعرف الزنجبيل لكونه فعال للغاية ضد الغثيان (2).
لديه تاريخ طويل من الاستخدام كعلاج لدوار البحر
وهناك بعض الأدلة على أنه قد يكون فعالا مثل الأدوية الموصوفة (3).
قد يخفف الزنجبيل أيضًا الغثيان والقيء بعد الجراحة وفي مرضى السرطان الذين يخضعون للعلاج الكيميائي.
ولكنها قد تكون الأكثر فاعلية عندما يتعلق الأمر بالغثيان المرتبط بالحمل مثل غثيان الصباح.
وفقًا لاستعراض 12 دراسة شملت مجموعة 1278 من النساء الحوامل فأن 1.1-1.5 جرام من الزنجبيل يمكن أن يقلل بشكل ملحوظ أعراض الغثيان.
ومع ذلك لم يكن للزنجبيل أي تأثير على نوبات القيء في هذه الدراسة.
على الرغم من اعتبار الزنجبيل آمناً تحدث إلى طبيبك قبل أخذ كميات كبيرة منه إذا كنت حاملاً.
يعتقد البعض أن الكميات الكبيرة يمكن أن تزيد من خطر الإجهاض
لكن لا توجد دراسات في الوقت الحالي تدعم هذا.
الخلاصة:
1-1.5 جرام من الزنجبيل يمكن أن يساعد في منع أنواع مختلفة من الغثيان.
وهذا ينطبق على دوار البحر والغثيان المرتبط بالعلاج الكيماوي وغثيان بعد الجراحة وغثيان الحمل.