بفضل احتواء عشبة القمح على مستويات عالية من مضادات الأكسدة ، فقد وجدت بعض الدراسات أنها قد تساعد في قتل الخلايا السرطانية.
وفقا لدراسة أُجريت في أنابيب الاختبار ، نجح مستخلص عشبة القمح في تخفيض انتشار خلايا سرطان الفم بنسبة 41 ٪ (8).
في دراسة أخرى أجريت في أنابيب الاختبار ، أدت استهلاك عشبة القمح إلى موت الخلايا السرطانية ، وتخفيض عدد خلايا سرطان الدم بنسبة تصل إلى 65 ٪ في غضون ثلاثة أيام من العلاج (9).
تشير بعض الأبحاث إلى أن عصير عشبة القمح قد يساعد أيضًا في تقليل آثار السرطان الضارة عند اقترانه بعلاج السرطان التقليدي.
وجدت إحدى الدراسات الأخرى أن عصير عشبة القمح يقلل من خطر اختلال وظيفة نخاع العظم ، وهو أحد المضاعفات الشائعة للعلاج الكيميائي ، لدى 60 سيدة مصابين بسرطان الثدي (10).
ومع ذلك ، لا يوجد حتى الآن أي دليل على الآثار المحتملة لعشبة القمح في مكافحة السرطان في البشر. وهناك حاجة إلى المزيد من الدراسات لفهم الطريقة التي يمكن أن تؤثر بها عشبة القمح على تطور مرض السرطان لدى البشر.