يمكن أن يؤدي الإجهاد التأكسدي إلى تسريع عملية الشيخوخة في الدماغ، مما يؤثر سلبًا على وظيفة الدماغ.
ووفقًا لدراسات تمت على الحيوانات، قد تؤثر مضادات الأكسدة الموجودة في التوت الأزرق على المناطق التي تعتبر ضرورية للذكاء في الدماغ.
ويبدو أنها تفيد شيخوخة الخلايا العصبية، مما يؤدي إلى تحسينات في إشارات الخلايا.
أيضا أسفرت الدراسات البشرية عن نتائج واعدة، حيث شوهدت تحسينات في العديد من علامات وظائف الدماغ وذلك في إحدى هذه الدراسات التي تناول فيها تسعة من كبار السن الذين يعانون من ضعف إدراكي معتدل عصير التوت الأزرق كل يوم لمدة 12 أسبوعًا.
ووجدت دراسة مدتها ست سنوات في أكثر على 16000 من الأشخاص الأكبر سنًا، أن التوت الأزرق والفراولة مرتبطان بالتأخيرات في الشيخوخة العقلية بما يصل إلى 2.5 سنة.
ملخص:
يبدو أن مضادات الأكسدة في التوت الأزرق تفيد الدماغ من خلال مساعدة وظائف المخ، وتأخير التدهور العقلي.