يلعب اللوز دورا أكثر من مجرد خفض مستويات “LDL” في الدم. حيث يحمي أيضا “LDL” من الأكسدة، والتي تعتبر خطوة حاسمة في تطور أمراض القلب.
وقشرة اللوز غنية بمضادات الأكسدة التي تحتوي على مادة البوليفينول، والتي تمنع أكسدة الكوليسترول وفقا لاختبارات الأنابيب والدراسات الحيوانية. وقد يكون التأثير أقوى عند اقترانه بمضادات الأكسدة الأخرى مثل فيتامين E.
وأظهرت إحدى الدراسات التي أجريت على البشر، أن تناول وجبات خفيفة من اللوز لمدة شهر واحد، أدت إلى خفض مستويات الكوليسترول “LDL” المؤكسد بنسبة 14%.
وهذا يجب أن يؤدي بدوره مع مرور الوقت إلى انخفاض خطر الإصابة بأمراض القلب.
ملخص:
تبين أن تناول وجبات خفيفة من اللوز يقلل بشكل كبير من “LDL” المؤكسد، الذي يُعد خطوة حاسمة في تطور مرض القلب.