Ahmad
الموز فاكهة لذيذة الطعم وسهلة الأكل. وعلاوة على ذلك، غنية بالعديد من الفيتامينات والمعادن الأساسية.
ويتناوله معظم الناس عندما يكون ناضجا ولونه أصفر، ومع ذلك فالموز الأخضر غير الناضج آمن للأكل أيضًا. إلا أن بعض الناس لايستسيغون مذاقه وملمس نسيجه.
ما الفرق بين الموز الأخضر والأصفر؟
يتم عادة حصاد الموز وهو لا يزال أخضر، اللون وذلك لضمان عدم النضج الزائد قبل الشراء. لذلك، قد نراه بهذا اللون في السوبر ماركت أحيانا.وإلى جانب اختلاف اللون، هناك اختلافات أخرى بين الموز الأخضر والأصفر، مثل:
- المذاق: حلاوة الموز الأخضر أقل، ويعتبر مذاقه مر جدا في الواقع.
- ملمس النسيج: الموز الأخضر أقوى من الموز الأصفر وأشد تماسكا. ويوصف قوامه في بعض الأحيان بالشمعي.
- التركيب: الموز الأخضر أعلى في النشويات. وعندما ينضج ويتحول إلى اللون الأصفر، تتحول النشويات إلى سكريات.
بالإضافة إلى ذلك، يصعب تقشير الموز الأخضر، بينما من السهل تقشير الموز الناضج.
ملخص:
يختلف الموز الأخضر عن الأصفر من حيث المذاق والملمس. كما أن الموز الأخضر أعلى في النشويات.
كلما نضج الموز، يتغير تكوين الكربوهيدرات
يحتوي الموز غير الناضج في أغلبه على نشا، بنسبة حوالي 70-80 ٪ من وزنه الجاف (1).
والكثير من هذا النشا من نوع النشا المقاوم، الذي لا يهضم في الأمعاء الدقيقة. لذلك، غالبًا ما يصنف على أنه ألياف غذائية.
إلا أن الموز يفقد هذا النشا أثناء عملية النضج. حيث يتم تحويله إلى سكريات بسيطة (سكروز، جلوكوز وفركتوز).
ومن المثير للاهتمام أن الموز الناضج يحتوي فقط على 1 ٪ من النشا.
وأيضا، يُعد الموز الأخضر مصدر جيد للبكتين. وقد تم العثور على هذا النوع من الألياف الغذائية في الفواكه ويساعدها على الحفاظ على شكلها الهيكلي. ويتعرض البكتين للانهيار عندما يصبح الموز ناضجا جدا، مما يجعل الثمرة ناعمة وطرية (2، 3).
ويمكن للنشا المقاوم والبكتين في الموز الأخضر توفير عدد من الفوائد الصحية، تشمل تحسين السيطرة على نسبة السكر في الدم وتحسين صحة الجهاز الهضمي (4).
ملخص:
يحتوي الموز الأخضر على كمية عالية من النشا المقاوم والبكتين، وقد تم ربطهما بالعديد من الفوائد الصحية، كما تتحول معظم النشويات إلى سكر عندما ينضج الموز.
كلاهما مغذي، الموز الأخضر والأصفر
الموز الأخضر والأصفر يعتبران مصدرًا جيدًا للعديد من العناصر الغذائية المهمة. وعلى الرغم من عدم توفر معلومات دقيقة عن الموز الأخضر، إلا أنه يجب أن يحتوي على نفس العناصر الغذائية عند النضج.
تحتوي موزة متوسطة الحجم خضراء أو صفراء (118 جرام) على (5):
- الألياف: 3.1 جرام
- البوتاسيوم: 12 ٪ من RDI
- فيتامين ب 6: 20 ٪ من RDI
- فيتامين ج: 17% من RDI
- المغنيسيوم: 8 ٪ من RDI
- النحاس: 5 ٪ من RDI
- المنغنيز: 15 ٪ من RDI
كما تحتوي على حوالي 105 سعر حراري، أكثر من 90 ٪ منها كربوهيدرات. بالإضافة إلى أن الموز منخفض جدًا في الدهون والبروتين.
ملخص:
يحتوي كل من الموز الأخضر والأصفر على نسبة عالية من العديد من العناصر الغذائية، بما في ذلك البوتاسيوم وفيتامين ب 6 وفيتامين سي.
يساعد على الشعور بالشبع وتقليل الشهية
يساعد الموز الأخضر على الشعور بالامتلاء كثيرًا بسبب محتواه العالي من الألياف. حيث توفر الأطعمة الغنية بالألياف حجما وتعزز الشعور بالشبع (6).
وقد تم ربط كل من النشا المقاوم والبكتين، وكذلك أنواع الألياف الموجودة في الموز الأخضر بزيادة الشعور بالامتلاء بعد الوجبات (7، 8، 9).
وقد تؤدي هذه الأنواع من الألياف أيضًا إلى إبطاء إفراغ المعدة وتناول كمية أقل من الطعام (10). وفي المقابل، قد يساعد ذلك على تناول سعرات حرارية أقل، وبالتالي المساعدة في تخفيف الوزن.
ملخص:
قد يساعد الموز الأخضر على تقليل الشهية بسبب محتواه العالي من الألياف والنشا المقاوم.
يمكنه المساعدة في تحسين صحة الجهاز الهضمي
قد يكون للمواد المغذية في الموز الأخضر أيضًا تأثير بريبايوتك. وبدلاً من الانهيار في الأمعاء، يغذي النشا المقاوم والبكتين البكتيريا الصديقة الموجودة في الأمعاء.
وتخمر البكتيريا هذين النوعين من الألياف، وتنتج الزبدات والأحماض الدهنية الأخرى المفيدة قصيرة السلسلة، والتي قد تساعد في مشاكل هضمية مختلفة.
بالإضافة إلى بعض الأدلة التي تشير إلى أنها تساعد في الحماية من سرطان القولون.
ملخص:
يمكن أن يساعد تناول الموز الأخضر في الحفاظ على صحة بكتيريا الأمعاء. كما يمكن أن يزيد من إنتاج الأحماض الدهنية قصيرة السلسلة، التي تعد مهمة لصحة الجهاز الهضمي.
مفيد لسكر الدم
يعتبر وجود مستويات عالية من السكر في الدم مصدر قلق كبير على الصحة. وإذا تُرك دون علاج، فإنه مع مرور الوقت، قد يؤدي إلى داء السكري 2، ويزيد من خطر حدوث مشاكل صحية خطيرة أخرى.
لهذا، قد يساعد كل من البكتين والنشا المقاوم في الموز الأخضر على التحكم في نسبة السكر في الدم بعد الوجبات.
كما أن الموز الأخضر غير الناضج يحتل مرتبة منخفضة على مؤشر نسبة السكر في الدم، حيث تبلغ قيمته 30. بينما يبلغ الموز الناضج حوالي 60.
ويقيس مؤشر نسبة السكر في الدم مدى سرعة الأطعمة في رفع مستويات السكر في الدم بعد الأكل، حيث يعمل المقياس من 0 إلى 100، والقيم الأقل هي الجيدة للتحكم في نسبة السكر في الدم.
ملخص:
يمكن أن يساعد البكتين والنشا المقاوم في الموز الأخضر في التحكم في مستويات السكر في الدم، خاصة بعد الوجبات.
هل الموز الأخضر غير صحي بأي حال؟
يُعتبر الموز الأخضر صحي عمومًا. ومع ذلك، كانت هناك بعض التقارير عبر الإنترنت عن أشخاص يعانون من شعور بعدم الراحة بعد تناوله.
وهذا يشمل أعراض الجهاز الهضمي مثل الانتفاخ والغاز والإمساك.
بالإضافة إلى ذلك، قد يلزم توخي الحذر مع الموز الأخضر للذين يعانون من حساسية من مادة اللاتكس.
لأنه يحتوي على البروتينات التي تشبه البروتينات المسببة للحساسية في اللاتكس، والتي قد تسبب ردود فعل للأشخاص الذين يعانون من حساسية اللاتكس. وتُعرف هذه الحالة باسم متلازمة فواكه اللاتكس.
ملخص:
يعتبر الموز الأخضر صحيًا، على الرغم من أنه قد يسبب مشاكل في الجهاز الهضمي لدى بعض الأشخاص.
كما قد يعاني الأشخاص المصابون بحساسية اللاتكس أيضًا من مشاكل عند تناوله.
ما درجة الأخضر التي يجب أن يكون الموز عليها؟
قد يوفر الموز الأخضر بعض العناصر الغذائية الإضافية والفوائد التي لا يوفرها الموز الأصفر.
حيث أنه غني بالنشا المقاوم والبكتين، والتي تمنح الشعور بالامتلاء، وتحسّن صحة الجهاز الهضمي، وتساعد أيضا على خفض مستويات السكر في الدم. ومع ذلك، قد يجد بعض الناس أن الموز الأخضر مُر المذاق وصلب القوام.
ومن المثير للاهتمام، أن كل من النشا المقاوم والبكتين يتناقصان تدريجياً مع نضوج الموز، لذلك يجب أن يحتوي الموز ذو اللون الأصفر مع بعض اللون الأخضر على كميات صغيرة منها. لهذا، لا يجب أن يكون الموز أخضرًا تمامًا حتى يمكن الحصول على بعض هذه الفوائد.
