أهم فوائد الكمون الصحية

وهو الاستخدام التقليدي الأكثر شيوعًا للكمون لعلاج عسر الهضم. وقد أكدت الأبحاث الحديثة أنه قد يساعد على زيادة عملية الهضم الطبيعية (1).

فعلى سبيل المثال، قد يزيد الكمون من نشاط إنزيمات الجهاز الهضمي، مما قد يؤدي إلى تسريع عملية الهضم (2).

كما يزيد أيضًا من إفراز الصفراء من الكبد، والتي تساعد على هضم الدهون وبعض العناصر الغذائية في الأمعائ.

وفي إحدى الدراسات، أبلغ 57 مريضًا يعانون من متلازمة القولون العصبي (IBS)، عن تحسن في الأعراض بعد تناول الكمون المركز لمدة أسبوعين (3).

ملخص:

يساعد الكمون على الهضم عن طريق زيادة نشاط البروتينات الهضمية. كما قد يقلل أيضًا من أعراض متلازمة القولون العصبي.

بذور الكمون غنية بشكل طبيعي بالحديد (4). حيث تحتوي ملعقة صغيرة من الكمون المطحون على 1.4 مليجرام من الحديد، أو 17.5% من RDI للبالغين (5).

ويعد نقص الحديد واحدًا من أكثر حالات نقص المغذيات شيوعًا، ويؤثر على ما يصل إلى 20% من سكان العالم وما يصل إلى 10 من كل 1000 شخص في أغنى الدول (6، 7). 

يحتاج الأطفال على وجه الخصوص إلى الحديد لدعم النمو، وكذلك الشابات لتعويض الدم المفقود أثناء الحيض.

والقليل من الأطعمة غنية بالحديد مثل الكمون. وهذا يجعله مصدرًا جيدًا للحديد، حتى عند استخدامه بكميات صغيرة كتوابل.

ملخص:

لا يحصل كثير من الناس حول العالم على ما يكفي من الحديد. والكمون من الأطعمة الكثيفة جدًا في الحديد، حيث يوفر نحو 20% من الحديد الموصى به يوميا في ملعقة صغيرة.

يحتوي الكمون على الكثير من المركبات النباتية المرتبطة بالفوائد الصحية المحتملة، بما في ذلك التربينات والفينولات والفلافونويد والقلويات (8، 9، 10). 

والعديد من هذه المواد تعمل كمضادات للأكسدة، وهي المواد الكيميائية التي تقلل تلف الجسم من الجذور الحرة، والتي هي في الأساس إلكترونات وحيدة تصبح غير مستقرة عند انقسامها.

وتؤدي الأكسدة إلى انسداد الشرايين والإصابة بأمراض القلب. كما تؤدي أيضًا إلى التهاب في مرض السكري، ويمكن أن تؤدي أكسدة الحمض النووي إلى الإصابة بالسرطان.

ومضادات الأكسدة مثل تلك الموجودة في الكمون تمنح إلكترونات إلى الإلكترونات الوحيدة، مما يجعلها أكثر استقرارًا.

ومن المحتمل أن تفسر مضادات الأكسدة الموجودة في الكمون بعض فوائده الصحية.

ملخص:

الجذور الحرة هي إلكترونات وحيدة تسبب الالتهاب وتلف الحمض النووي. ويحتوي الكمون على مضادات الأكسدة التي تعمل على تثبيت الجذور الحرة.

أظهرت بعض مكونات الكمون المساعدة في علاج مرض السكري. وتبين من إحدى الدراسات السريرية أن مكمل الكمون المركز أدى إلى تحسين المؤشرات المبكرة لمرض السكري لدى الأشخاص الذين يعانون من زيادة الوزن، مقارنة مع الدواء الوهمي، كما يحتوي أيضًا على مكونات تتصدى لبعض الآثار طويلة المدى لمرض السكري.

وواحدة من الطرق التي يضر بها مرض السكري الخلايا في الجسم تتم من خلال المنتجات النهائية للسكر (AGEs)، والتي يتم إنتاجها تلقائيًا في مجرى الدم عندما تكون مستويات السكر في الدم مرتفعة على مدى فترات طويلة، كما هو الحال في مرض السكري. 

وعندما ترتبط السكريات بالبروتينات يتم إنشاء AGEs وتعطل وظائفها الطبيعية، ومن المحتمل أن تكون AGEs مسؤولة عن تلف العين والكلى والأعصاب والأوعية الدموية الصغيرة في مرض السكري. 

ويحتوي الكمون على العديد من المكونات التي تقلل من AGEs، وفقا لدراسات معملية.

وفي حين اختبرت هذه الدراسات آثار مكملات الكمون المركزة، فإن استخدام الكمون بشكل روتيني كتوابل قد يساعد في السيطرة على نسبة السكر في الدم لدى مرضى السكري.

ملخص:

قد تساعد مكملات الكمون في تحسين التحكم في نسبة السكر في الدم، على الرغم من عدم وضوح أسباب هذا التأثير أو مقدار الحاجة إليه.

ساعد الكمون على تحسين نسبة الكوليسترول في الدم في الدراسات السريرية. حيث خفضت 75 مليجرام من الكمون الذي تم تناوله مرتين يوميًا لمدة ثمانية أسابيع من الدهون الثلاثية غير الصحية في الدم.

وفي دراسة أخرى، انخفضت مستويات الكولسترول الضار المؤكسد بنسبة 10% تقريبًا في المرضى الذين يتناولون خلاصة الكمون على مدى شهر ونصف.

ومن غير المعروف ما إذا كان الكمون المستخدم كتوابل في النظام الغذائي له نفس الفوائد على الكوليسترول في الدم مثل المكملات الغذائية المستخدمة في هذه الدراسات.

وأيضا، لا تتفق جميع الدراسات على هذا التأثير. حيث توصلت إحدى الدراسات إلى عدم وجود تغييرات في نسبة الكوليسترول في الدم في المشاركين الذين تناولوا مكمل الكمون.

ملخص:

حسنّت مكملات الكمون نسبة الكوليسترول في الدم في دراسات متعددة. ومن غير الواضح ما إذا كان استخدام الكمون بكميات صغيرة كتوابل له نفس الفوائد.

ساعدت مكملات الكمون المركزة في تعزيز فقدان الوزن في عدد قليل من الدراسات السريرية. وقد وجدت إحدى الدراسات التي أجريت على 88 امرأة تعاني من زيادة الوزن أن الزبادي الذي يحتوي على 3 جرامات من الكمون يعزز فقدان الوزن، مقارنة بالزبادي بدونه.

وأظهرت دراسة أخرى أن المشاركين الذين يتناولون 75 مليجرام من مكملات الكمون كل يوم يفقدون 3 أرطال (1.4 كجم) أكثر من الذين تناولوا الدواء الوهمي.

إلا أن جميع الدراسات لم تتفق، حيث لم تلاحظ إحدى الدراسات التي استخدمت جرعة أصغر من 25 مليجرام في اليوم أي تغيير في وزن الجسم، مقارنةً بالدواء الوهمي.

ملخص:

عززت مكملات الكمون المركزة فقدان الوزن في عدة دراسات،، بينما لم تظهر دراسات أخرى هذه الفائدة. وقد تكون هناك حاجة إلى جرعات أكبر لفقدان الوزن.

سلامة الغذاء ربما كان أحد أدوار الكمون التقليدية في التوابل. لأن العديد من التوابل، بما في ذلك الكمون تمتلك خصائص مضادة للميكروبات قد تقلل من خطر العدوى المنقولة بالغذاء.

ويحتوي الكمون على العديد من المكونات التي تقلل من نمو البكتيريا التي تنقلها الأغذية وأنواع معينة من الفطريات المعدية.

وعند هضمه، يطلق الكمون مكونًا يسمى megalomicin، والذي له خصائص المضادات الحيوية، بالإضافة إلى أن دراسة أنبوب اختبار أظهرت أن الكمون يقلل من مقاومة بعض أنواع البكتيريا للأدوية.

ملخص:

قد يحد استخدام الكمون التقليدي كتوابل من نمو البكتيريا والفطريات المعدية. وهذا قد يقلل من الأمراض التي تنتقل عن طريق الغذاء.

يعتبر الاعتماد على الأدوية مصدر قلق متزايد دوليا. والأدوية الأفيونية تخلق الإدمان من خلال تكوين الشعور الطبيعي بالشغف والمكافأة في الدماغ. وهذا الذي يؤدي إلى استمرار أو زيادة الاستخدام.

وقد أظهرت دراسات أجريت على الفئران، أن مكونات الكمون تقلل من سلوك الإدمان وأعراض الانسحاب، ومع ذلك، هناك حاجة إلى مزيد من البحث لتحديد ما إذا كان هذا التأثير سيكون مفيدًا عند البشر.

ملخص:

تقلل خلاصات الكمون من علامات إدمان المخدرات في الفئران. وليس من المعروف حتى الآن ما إذا كان لها آثار مماثلة على البشر.

أظهرت دراسات أنبوب الاختبار أن مستخلصات الكمون تمنع الالتهاب، حيث يحتوي على العديد من المكونات التي قد يكون لها تأثيرات مضادة للالتهابات، لكن الباحثين لا يعرفون حتى الآن أيها أكثر أهمية.

وقد ثبت أن المركبات النباتية في العديد من التوابل تقلل من مستويات علامة الالتهاب الرئيسية، NF-kappaB.

ولا توجد معلومات كافية حاليا لمعرفة ما إذا كان الكمون في النظام الغذائي، أو مكملات الكمون مفيدة في علاج الأمراض الالتهابية.

ملخص:

يحتوي الكمون على العديد من المركبات النباتية التي تقلل الالتهاب في دراسات أنبوب الاختبار. وليس من الواضح ما إذا كان يمكن استخدامه للمساعدة في علاج الأمراض الالتهابية.

يمكن الحصول على بعض فوائد الكمون باستخدام كميات صغيرة منه لتتبيل الطعام. حيث ستوفر هذه الكميات مضادات الأكسدة والحديد والفوائد المحتملة للسيطرة على نسبة السكر في الدم.

وقد تتطلب فوائد أخرى، مثل فقدان الوزن وتحسين نسبة الكوليسترول في الدم، جرعة أعلى، ربما تكون في شكل مكمل.

وقد اختبرت دراسات متعددة مكملات الكمون حتى 1 جرام (حوالي 1 ملعقة صغيرة) دون أن يبلغ المشاركون عن مشاكل. ومع ذلك، تم الإبلاغ عن الحساسية الشديدة للكمون، ولكنها نادرة جدًا.

لذا، يجب الحذر عند تناول أي مكمل يحتوي على كمون أكثر بكثير مما قد تستهلكه في الطعام.

وكما هو الحال مع أي مكون، قد لا يكون الجسم مجهزًا لمعالجة الجرعات العالية الغير معتاد عليها في النظام الغذائي، يجب إخبار الطبيب قبل تناول أو استخدام المكملات.

ملخص:

يمكن الحصول على العديد من فوائد الكمون فقط باستخدام كميات صغيرة كتوابل. وقد تكون الفوائد الأخرى متاحة فقط بجرعات تكميلية.

يحتوي الكمون على العديد من الفوائد الصحية المدعومة بالأدلة. والبعض منها معروف منذ القدم، بينما يتم اكتشاف البعض الآخر فقط.

ويزيد استخدام الكمون كتوابل من تناول مضادات الأكسدة ويعزز الهضم، ويوفر الحديد. كما قد يحسن التحكم في نسبة السكر في الدم وقد يقلل من الأمراض التي تنتقل عن طريق الطعام.

وترتبط الجرعات الأعلى في شكل مكمل بفقدان الوزن وتحسين نسبة الكوليسترول في الدم، على الرغم من الحاجة إلى مزيد من البحث.