بروبيلين غليكول في الطعام: هل هو آمن؟

بروبيلين غليكول، مادة غذائية صناعية مضافة تنتمي إلى نفس المجموعة الكيميائية مثل الكحول، وهو سائل عديم اللون، والطعم والرائحة، وأكثر سمكاً من الماء قليلاً. (1).

وبالإضافة إلى أنه يمكن أن يذيب بعض المواد أفضل من الماء، كما أنه جيد في الحفاظ على الرطوبة. وهذا ما يجعله مفيداً للغاية كمضافات غذائية، ويوجد في مجموعة واسعة من الأطعمة والمشروبات المصنعة (2).

وفي بعض الأحيان، يتم خلطه مع إيثيلين غليكول، ويتم استخدامهما في مقاومة التجمد بسبب انخفاض درجة انصهارهما. 

ومع ذلك، فهو ليس المادة نفسها. لأن إيثيلين غليكول شديد السمّية للإنسان، ولا يستخدم في المنتجات الغذائية.

ملخص:

بروبيلين غليكول، عبارة عن سائل اصطناعي عديم اللون والطعم والرائحة، وينتمي إلى نفس فئة الكحول الكيميائية. ولا ينبغي الخلط بينه وبين المادة السامة إثيلين غليكول.

يستخدم بروبيلين غليكول بشكل شائع كمضاف للمساعدة في معالجة الأطعمة، وتحسين القوام والنكهه والمظهر وفترة الصلاحية. ويمكن استخدامه في الأطعمة بالطرق التالية (3، 4، 5):

• مضاد للتكتل: يساعد على منع مكونات الطعام من الالتصاق ببعضها البعض وتشكيل كتل، كما هو الحال في الحساء المجفف أو الجبن المبشور.

• مضاد أكسدة: لإنه يطيل فترة صلاحية الأطعمة، عن طريق حمايتها من التدهور الناجم عن الأكسجين.

• ناقل: يذيب المضافات أو المواد الغذائية الأخرى المراد استخدامها في المعالجة، مثل الألوان أو النكهات أو مضادات الأكسدة.

• مقوي للعجين: يعدّل النشا والجلوتين في العجين لجعله أكثر استقرارا.

• مستحلب: يمنع فصل المكونات الغذائية، مثل الزيت والخل في صلصة السلطة.

• منظم للرطوبة: يساعد الأطعمة في الحفاظ على مستوى ثابت من الرطوبة ويمنعها من الجفاف.

• عامل مساعد للمعالجة: يتم استخدامه لتعزيز المظهر، كجعل السوائل أكثر شفافية على سبيل المثال.

• مثبت ومثخن: يتم استخدامه لتثبيت مكونات الطعام معًا أو قوامها أثناء وبعد المعالجة.

• محسّن للملمس: يمكن أن يغير مظهر أو ملمس الطعام في الفم.

ويوجد بروبيلين غليكول بشكل شائع في العديد من الأطعمة المعلبة، مثل خلطات الشراب، وسوائل التتبيل، والشوربات المجففة، وخليط الكيك، والمشروبات الغازية، والفشار، وملونات الطعام، والأطعمة السريعة، والخبز ومنتجات الألبان (6).

كما يستخدم في الأدوية القابلة للحقن، وفي بعض الكريمات والمراهم التي يتم وضعها على الجلد (7).

كما يوجد أيضا بسبب خواصه الكيميائية، في مجموعة واسعة من منتجات النظافة ومستحضرات التجميل. بالإضافة إلى استخدامه في المنتجات الصناعية مثل الطلاء، ومضادات التجمد، والدخان الاصطناعي والسجائر الإلكترونية.

ملخص:

يستخدم بروبيلين غليكول بشكل شائع كمضاف غذائي. ويساعد في الحفاظ على الرطوبة وكذلك في إذابة الألوان والنكهات. 

كما يستخدم في بعض الأدوية، ومستحضرات التجميل، ومضادات التجمد وغيرها من المنتجات الصناعية.

إن بروبيلين غليكول "معترف به عمومًا على أنه آمن" (GRAS) من قبل إدارة الغذاء والدواء الأمريكية(8) (FDA). 

وفي الولايات المتحدة، يمكن استخدامه كمضافات غذائية مباشرة وغير مباشرة. ويسمح في أوروبا باستخدامه فقط في الطعام كمذيب للألوان، والمستحلبات ومضادات الأكسدة والإنزيمات، مع ما يصل إلى 0.45 جرام لكل رطل (1 جرام / كجم) كحد مسموح به في المنتج الغذائي النهائي (9).

وتوصي منظمة الصحة العالمية بحد أقصى 11.4 ملجرام من بروبيلين غليكول لكل رطل من وزن الجسم (25 ملجرام / كجم) يوميًا. 

والحد المقدر لبروبيلين غليكول من خلال الأطعمة في الولايات المتحدة هو 15 ملجرام لكل رطل (34 ملجرام / كجم) في اليوم الواحد.

وهناك حالة واحدة فقط موثقة من السمية الناتجة عن الطعام. وبشكل عام، وبصرف النظر عن الأشخاص الذين يعانون من الحساسية وحالة واحدة من الاستهلاك المفرط، لم تكن هناك حالات أخرى أبلغ عنها من الآثار السلبية أو السامة لبروبيلين غليكول في الأطعمة.

ومع ذلك، فقد يكون من الحكمة تقليل المصادر الغذائية التي يمكن الحصول عليه منها، خاصة وأن المصادر الأولية هي الأطعمة المصنعة للغاية.

ملخص:

يعتبر بروبيلين غليكول آمنًا بشكل عام من قبل السلطات الأمريكية والأوروبية. 

ولا يوجد سوى حالة سمّية واحدة موثقة ناتجة عن الإفراط في تناول الكحول. ويوصى بالحد من الاستهلاك إلى 11.4 ملجرام لكل رطل (25 مج / كجم) من وزن الجسم يوميًا.

هناك الكثير من المعلومات المتضاربة حول مخاطر بروبيلين غليكول، حيث تشير بعض المواقع إلى أنه آمن، بينما يزعم البعض الآخر أنه يسبب نوبات قلبية وفشل كلوي، ومشاكل في الكبد والدماغ.

تعتبر سمّية بروبيلين غليكول منخفضة جدا. ولم يتم العثور على أنها تسبب السرطان أو تلف الجينات أو تداخل مع الخصوبة أو التكاثر. علاوة على أنه لا توجد حالات وفاة مسجلة .

وبعد تناول الطعام المحتوي على بروبيلين غليكول، يتم إفراز حوالي 45 ٪ منه عن طريق الكلى دون تغيير. ويتم تكسير الباقي في الجسم إلى حمض اللبنيك. 

وعند الاستهلاك بكميات تعتبر سامة، يمكن أن يؤدي تراكم حمض اللبنيك إلى حالة حموضة في الدم وفشل كلوي. والتي تحدث عندما يتعذر على الجسم التخلص من الحمض بسرعة كافية. ويبدأ في التراكم في الدم (10).

والعلامة الرئيسية للسمّية هي اكتئاب الجهاز العصبي المركزي، التي تشمل أعراضه، بطء معدل التنفس، وانخفاض معدل ضربات القلب وفقدان الوعي. 

ويمكن علاج حالات التسمم هذه عن طريق غسيل الكلى لإزالة المادة من الدم، أو إزالة الدواء أو المادة التي تحتوي على بروبيلين غليكول.

ومع ذلك، فإن حالات السمّية نادرة جدا، ونتجت معظمها عن استخدام جرعات عالية جدًا من الأدوية التي تحتوي على بروبيلين غليكول، أو نتيجة ظروف غير عادية.

ملخص:

يحتوي بروبيلين غليكول على سمّية منخفضة للغاية. ونادرا ما يحدث تسمم، وعادة ما يكون السبب جرعات عالية من الأدوية التي تحتوي عليه.

يتم تكسير بروبيلين غليكول وإزالته من الدم بسرعة إلى حد ما، وذلك عند البالغين الذين لديهم وظائف كلى وكبد طبيعية. 

بينما قد لاتكون هذه العملية فعالة، لدى الأشخاص الذين يعانون من أمراض الكلى أو أمراض الكبد. وهذا يمكن أن يؤدي إلى تراكم بروبيلين غليكول وحمض اللبنيك في مجرى الدم، مما يسبب أعراض سمّية.

وبالإضافة إلى ذلك، ونظرًا لعدم وجود حد أقصى لجرعة استخدام بروبيلين غليكول في الأدوية، فمن الممكن تناول جرعات عالية جدًا في بعض الحالات. 

وغالبًا ما يعاني المرضى المصابون بأمراض خطيرة من ضعف في وظائف الكلى أو الكبد، وقد يكون لديهم أيضًا خطر متزايد من العلاجات الدوائية الطويلة أو عالية الجرعة. 

وهؤلاء يمكنهم استخدام بدائل الدواء بدون بروبيلين غليكول إذا لزم الأمر. ولا يوجد دليل على أن الكميات من الأطعمة الغذائية تسبب أي قلق.

ملخص:

لا يمكن للأشخاص الذين يعانون من تلف الكلى أو الكبد إزالة بروبيلين غليكول أو حمض الليتيك من الدم بشكل فعال كالأصحاء، ويكون لديهم خطر تسمم متزايد، عند تلقيهم جرعات عالية منه في الأدوية.

الرضع والأطفال الذين تقل أعمارهم عن أربع سنوات، والنساء الحوامل لديهم مستويات أقل من الإنزيم المعروف باسم ديهيدروجينيز الكحول. وهو الإنزيم الضروري لتحطيم بروبيلين غليكول.

لذلك، قد تكون هذه المجموعات معرضة لخطر السمّية حال تناولها لكميات كبيرة من خلال الدواء. والرضع في خطر بشكل خاص. 

حيث يستغرق الأمر إلى ما يصل إلى ثلاثة أضعاف الوقت اللازم لإزالة بروبيلين غليكول من أجسامهم. كما قد يكونون حساسين بشكل خاص للتأثيرات على الجهاز العصبي المركزي.

وهناك تقارير حالة عن الخدج الذين تم حقنهم بجرعات كبيرة من الفيتامينات التي تحتوي على بروبيلين غليكول والتي أدت إلى حدوث نوبات.

ومع ذلك، أظهرت دراسة أخرى أن الجرعات التي تصل إلى 15.4 ملجرام لكل رطل (34 ملج / كجم) من بروبيلين غليكول على مدى 24 ساعة، تم تحملها من قبل الأطفال الصغار.

وفي حين أن هذه الفئات قد يكونون أكثر عرضة لخطر التسمم في حالة التعرض الشديد للغاية من الدواء، إلا أنه لايوجد أي بحث يشير إلى حدوث أضرار من الكميات الموجودة في النظام الغذائي.

ملخص:

الأطفال الصغار والرضع يكونوا غالبا غير قادرين على معالجة بروبيلين غليكول بطريقة فعالة مثل البالغين. 

لذلك، فإنهم معرضون لخطر تراكمه في أجسامهم، وتطور أعراض السمّية عند التعرض لجرعات عالية في الأدوية.

تزعم بعض المواقع الإلكترونية أن بروبيلين غليكول، يزيد من خطر الإصابة بأمراض القلب والأزمات القلبية.

وبالفعل، عند حقن بروبيلين غليكول بكميات كبيرة أو بسرعة كبيرة، يمكن أن يحدث انخفاض في ضغط الدم ومشاكل في ضربات القلب. 

وتُظهر الدراسات التي أجريت على الحيوانات أيضًا أن جرعات عالية جدًا من بروبيلين غليكول، يمكن أن تقلل بسرعة من معدل ضربات القلب، وتسبب انخفاض ضغط الدم، وحتى توقف القلب.

ففي أحد التقارير، عانى طفل عمره 8 أشهر من فقدان وظائف القلب وتلف في الدماغ بعد علاجه بكريم سلفاديازين الفضة، الذي يحتوي على بروبيلين غليكول. 

عندما تم استخدام الكريم لعلاج الحروق التي كانت تغطي 78 ٪ من جسده، وفي هذه الحالة، تلقى الطفل 4.1 جرام لكل رطل (9 جم / كجم) من بروبيلين غليكول، وهي جرعة تعتبر عالية جدًا.

وفي حالة أخرى، أعطيت طفلة تبلغ من العمر 15 شهرًا، جرعات فموية من فيتامين C المذاب في بروبيلين غليكول. 

وقد ظهرت عليها أعراض التسمم، بما في ذلك عدم الاستجابة وإيقاعات قلب غير منتظمة، لكنها تعافت بعد توقف محلول الفيتامين.

وفي حين أن هذه التقارير قد تكون مثيرة للقلق، فمن المهم ملاحظة أنه في كلتا الحالتين، حدثت السّمية بسبب جرعة عالية من الدواء في فئة عمرية ضعيفة. 

ولا يرتبط مقدار بروبيلين غليكول الموجود في النظام الغذائي الطبيعي بأي مشاكل في القلب عند الأطفال أو البالغين.

ملخص:

في الفئات العمرية الضعيفة، يمكن أن تسبب جرعات عالية من بروبيلين غليكول من الأدوية، مشاكل في ضغط الدم ومعدل ضربات القلب، إلا أنه لا توجد علاقة بين مشاكل القلب وكمية بروبيلين غليكول المتوفرة في النظام الغذائي.

توجد بعض التقارير عن تسبب بروبيلين غليكول في أعراض مرتبطة بالدماغ.

ففي إحدى الحالات، أصيبت امرأة مصابة بالصرع بتشنجات متكررة وذهول بسبب تسمم بروبيلين غليكول من مصدر غير معروف. 

كما لوحظت نوبات عند الرضع الذين تعرضوا لسمّية من الأدوية عن طريق الحقن (22).

بالإضافة إلى ذلك، أعطي 16 مريضا من عيادة الأعصاب 402 ملجرام من بروبيلين غليكول لكل رطل (887 ملجرام / كجم) ثلاث مرات في اليوم لمدة ثلاثة أيام. وتعرض واحد منهم لأعراض عصبية شديدة غير محددة.

وفي كلتا الدراستين، تم استخدام كميات عالية جدًا من بروبيلين غليكول، ولكن دراسة أخرى وجدت آثارًا لجرعات أقل.

وقد لاحظ العلماء أن 2-15 مليمتر من بروبيلين غليكول، تسبب الغثيان والدوار وأحاسيس غريبة، وأن هذه الأعراض اختفت في غضون 6 ساعات. 

إلا أن العديد من الأدوية والمواد المختلفة يمكن أن تسبب أعراضًا مماثلة عند تناولها بكميات تسبب التسمم. ولم تكن هناك أي تقارير عن تغيرات عصبية بسبب بروبيلين غليكول من الأطعمة.

ملخص:

وجد أن بروبيلين غليكول، على مستويات سامة، يسبب نوبات وأعراض عصبية شديدة، وكانت هناك حالات من الغثيان والدوار والأحاسيس الغريبة.

اختارت جمعية الجلد الأمريكية، بروبيلين غليكول كأكثر مسبب حساسية للعام 2018، ويقدر أن ما بين 0.8 و 3.5 ٪ من الناس، لديهم حساسية جلد لبروبيلين غليكول.

وأكثر تفاعلات الجلد شيوعًا، ظهور طفح جلدي على الوجه أو في نمط مبعثر على الجسم. وقد تم الإبلاغ عن التهاب الجلد بعد تناول الأطعمة، والأدوية والعقاقير الوريدية التي تحتوي على بروبيلين غليكول.

ووجدت دراسة أجريت على 38 شخصًا حساساً، أعطوا بروبيلين غليكول عن طريق الفم، أن 15 منهم أصيبوا بطفح جلدي خلال من 3 إلى 16 ساعة.

كما يمكن أن يسبب التهاب الجلد التلامسي المهيج. وفي هذه الحالة، قد يتطور الطفح الجلدي عند الأشخاص الحساسة عند ملامسة بشرتهم لأي من المنتجات التي تحتوي عليه، مثل الشامبو أو المرطب.

والأشخاص الذين لديهم بالفعل حالات جلدية أو جلد حساس، معرضون بشكل خاص لخطر الحساسية التلامسية لهذه المادة المضافة. 

ومن الأفضل لهم تجنب جميع مصادر بروبيلين غليكول. ولعلاج هذا الالتهاب، يجب تجنب المنتجات التي تحتويه والتي تتلامس مع الجلد.

ملخص:

بين 0.8 و 3.5 ٪ من الأشخاص، لديهم حساسية من بروبيلين غليكول، وتشمل الأعراض الشائعة، الطفح على الوجه أو الجسم.

على الرغم من أن بروبيلين غليكول يعتبر آمنًا بشكل عام، إلا أنه لا يزال بالإمكان تجنبه للذين يعانون من الحساسية أو لديهم الرغبة في تقليل تناوله. 

حيث يمكن التعرف عليه في المنتجات الغذائية المختلفة من خلال التحقق من ملصق المكونات.

وتشمل الأطعمة الشائعة التي تحتوي عليه: المشروبات الغازية والمخللات وسوائل التتبيل، ومزيج الكعك والفشار ومكسبات اللون للأطعمة، والوجبات السريعة والخبز ومنتجات الألبان.

إلا أنه وللأسف، قد يتم استخدامه كمادة حاملة أو مذيبة لمواد أخرى، مثل النكهة أو اللون بدلاً من المكونات المباشرة، وفي هذه الحالة فقد لا يدرج في ملصق المكونات.

ولأن غالبية الأطعمة التي تحتوي عليه هي الأطعمة السريعة المعالجة للغاية. لذا، يمكن من خلال تناول نظام غذائي طازج وصحي كامل الأطعمة، تجنب معظم مصادره.

كما يمكن التحقق من علامات منتجات مستحضرات التجميل، وتحديد المواد التي تحتوي عليها. 

ومن المهم كذلك إخبار الطبيب أو الصيدلي في حالة الإصابة بحساسية من بروبيلين غليكول، وذلك قبل تناول بعض الأدوية. وغالبا ما يمكن العثور على بديل.

ملخص:

قراءة الملصقات تساعد في تجنب بروبيلين غليكول في الأطعمة، وسؤال الطبيب أو الصيدلي بالنسبة للأدوية.

بروبيلين غليكول عبارة عن مادة كيميائية مفيدة موجودة في مجموعة واسعة من المنتجات، في صناعات الأغذية والأدوية ومستحضرات التجميل والصناعات التحويلية.

وفي حين أن هناك حالات سمّية ناتجة عن جرعات عالية جدًا من خلال الأدوية، إلا أنه يعتبر مادة سمّية منخفضة جدًا. 

وهناك نسبة صغيرة من الأشخاص الذين لديهم حساسية من بروبيلين غليكول، وقد يحتاجون إلى تجنب المنتجات المحتوية عليه.

وحتى الآن بالنسبة لمعظم الناس، تعتبر الكميات الموجودة عادة في المنتجات الغذائية آمنة. 

مع الوضع في الاعتبار أن معظم الأطعمة التي تحتوي على بروبيلين غليكول، أطعمة معالجة للغاية، وأن النظام الغذائي الطازج كامل الأطعمة يحتوي عادة على كميات أقل من هذه المادة المضافة.