عشر فوائد صحية لعصير الرمان

على مر التاريخ تم تناول الرمان لفوائده الصحية العديدة. وفي الوقت الحاضر، يعد عصير الرمان جزءًا شائعًا من الأنظمة الغذائية الصحية، وتحصل بذور الرمان على لونها الأحمر النابض بالحياة من مادة البوليفينول، وهي مضادات أكسدة قوية.

وعصير الرمان يحتوي على مستويات أعلى من مضادات الأكسدة مقارنة بمعظم عصائر الفاكهة الأخرى. كما أن لديه ثلاثة أضعاف مضادات الأكسدة من النبيذ الأحمر والشاي الأخضر. 

ويمكن أن تساعد هذه المضادات الموجودة في عصير الرمان على إزالة الجذور الحرة وحماية الخلايا من التلف وتقليل الالتهاب.

الرمان فاكهة تحتوي على مئات البذور الصالحة للأكل،  فهي غنية بالألياف والفيتامينات والمعادن والمركبات النباتية النشطة بيولوجيا، لكنها تحتوي أيضا على بعض السكر.

يحتوي عصير ثمرة واحدة من الرمان على أكثر من 40% من احتياجات الجسم اليومية من فيتامين ج.

أثار عصير الرمان مؤخرًا بعض الضجة عندما وجد الباحثون أنه قد يساعد في وقف نمو خلايا سرطان البروستاتا. 

وعلى الرغم من الدراسات المتعددة حول تأثيرات العصير على سرطان البروستاتا، إلا أن النتائج لاتزال أولية.

وعلى الرغم من عدم وجود دراسات طويلة الأمد مع البشر تثبت أن عصير الرمان يقي من الإصابة بالسرطان أو يقلل من مخاطر الإصابة به، إلا أن إضافته إلى النظام الغذائي لن يضر بالتأكيد. 

يُعتقد أن مضادات الأكسدة الموجودة في عصير الرمان وتركيزها العالي يعيقان تقدم مرض الزهايمر ويحمي الذاكرة.

يمكن لعصير الرمان أن يقلل الالتهاب في الأمعاء ويحسّن الهضم. وقد يكون مفيدًا للأشخاص الذين يعانون من مرض كرون والتهاب القولون التقرحي وأمراض التهابات الأمعاء الأخرى.

وعلى الرغم من وجود معتقدات وأبحاث متضاربة حول ما إذا كان عصير الرمان يساعد على الإسهال أم يفاقمه، فإن معظم الأطباء ينصحون بتجنبه حتى الشعور بالتحسن وهدوء الأعراض.

يعتبر عصير الرمان مضاد قوي للالتهابات بسبب تركيزه العالي من مضادات الأكسدة. ويمكن أن يساعد في تقليل الالتهاب في جميع أنحاء الجسم ومنع الإجهاد التأكسدي والأضرار.

قد تساعد مركبات الفلافونول الموجودة في عصير الرمان على منع الالتهاب الذي يساهم في التهاب المفاصل وتلف الغضاريف. 

وتتم دراسة العصير حاليًا لتأثيراته المحتملة على هشاشة العظام والتهاب المفاصل الروماتويدي وأنواع أخرى من التهاب المفاصل.

يعتبر عصير الرمان من أكثر أنواع العصائر المفيدة لصحة القلب. ويبدو أنه يحمي القلب والشرايين. حيث أظهرت الدراسات الصغيرة أن العصير يحسن تدفق الدم ويحافظ على الشرايين من التصلب والسماكة. وقد يؤدي أيضًا إلى إبطاء نمو اللويحات وتراكم الكوليسترول في الشرايين. 

إلا أن الرمان قد يتفاعل سلبًا مع ضغط الدم وأدوية الكوليسترول مثل الستاتين. لذلك، يجب التأكد من التحدث مع الطبيب قبل الانغماس في تناول العصير أو تناول مكمل مستخلص الرمان.

قد يساعد شرب عصير الرمان يوميًا أيضًا في خفض ضغط الدم الانقباضي. حيث ذكرت مراجعة شاملة لتجارب معشاة ذات شواهد أنه سيكون من المفيد لصحة القلب أن يشتمل النظام الغذائي على عصير الرمان يوميًا.

ما بين فيتامين ج وغيره من العناصر الغذائية التي تعزز المناعة مثل فيتامين هـ، يمكن لعصير الرمان أن يمنع المرض ويكافح العدوى. 

وقد ثبت أيضًا أن الرمان مضاد للبكتيريا والفيروسات في الاختبارات المعملية. وتتم دراسته لمعرفة تأثيره على العدوى والفيروسات الشائعة.

قد تؤدي إضافة عصير الرمان إلى النظام الغذائي إلى تقليل خطر الإصابة بالأمراض المزمنة والالتهابات. كما إنه أيضًا طريقة رائعة للحصول على العناصر الغذائية للفاكهة وتعزيز مضادات الأكسدة.

ومن الجيد مقارنة المنتجات المختلفة لاختيار المنتج الأكثر فائدة.كما يفضل مراجعة الطبيب قبل شرب عصير الرمان يوميا، للتأكد من عدم تداخله مع أي من الأدوية. 

ويجب على مرضى السكر كذلك فحص سكر الدم يوميًا إذا اختاروا شرب عصير الرمان على تناول ثمار الرمان الكاملة لضمان بقاء سكر الدم في المستوى الأمثل.