علامات حساسية الجلوتين الأكثر شيوعاً

الانتفاخ هو الشعور بأن  بطنك منتفخًة أو مليئة بالغازات بعد تناول الطعام. 

هذا يمكن أن يجعلك تشعر بالتعاسة (3). 

وعلى الرغم من أن الانتفاخ شائعًا جدًا ويمكن أن يكون له العديد من التفسيرات ، 

إلا أنه يمكن أن يكون أيضًا أحدى أعراض داء الزلاقي. 

في الواقع ، الشعور بالانتفاخ هو أحد أكثر الشكاوى شيوعًا لدى الأشخاص الذين يعانون من حساسية الجلوتين أو داء الزلاقي (4).

وأظهرت إحدى الدراسات أن 87 ٪ من الأشخاص الذين كان من المشتبه في إصابتهم بحساسية الجلوتين لغير الاضطرابات الهضمية يعانون من الانتفاخ (5).

ملخص :

يعتبر الانتفاخ أحد أكثر أعراض داء الزلاقي شيوعًا, 

وهو الشعور بأن بطنك منتفخة بعد تناول الطعام.

في بعض الأحيان يكون الإسهال والإمساك أمران طبيعيان, 

ولكنهما  قد يمثلان مصدرًا للقلق إذا كانا يحدثان بانتظام؛

فمن المحتمل أن يكونا من أعراض داء الزلاقي.

الأفراد الذين يعانون من مرض الاضطرابات الهضمية دائمًا ما يعانون من التهاب في الأمعاء بعد تناول الجلوتين 

وهذا يضر ببطانة القناة الهضمية ويؤدي إلى ضعف امتصاص الغذاء  ، 

مما يؤدي إلى بدوره إلى اضطرابات في الجهاز الهضمي والإسهال المتكرر أو الإمساك (6).

وبالرغم من ذلك ، يمكن للغلوتين أيضًا أن يسبب أعراض الجهاز الهضمي لدى بعض الأشخاص الذين لا يعانون من اضطرابات هضمية.  

فأن أكثر من 50٪ من الأفراد الذين يعانون من حساسية الجلوتين يعانون من الإسهال بانتظام ، في حين يعاني 25٪ منهم من الإمساك (7). 

وبالاضافة إلى ذلك قد يعاني الأفراد المصابون بالاضطرابات الهضمية من البراز الشاحب كريه الرائحة بسبب سوء امتصاص الغذاء. 

ومن الجدير بالذكر أنه يمكن أن يسبب الإسهال المتكرر بعض المخاوف الصحية الرئيسية ، مثل فقدان السوائل والجفاف والإرهاق .

ملخص :

يعاني الأشخاص المصابون بداء الزلاقي من الإسهال أو الإمساك,  

بينما يسبب مرض الاضطرابات الهضمية أيضا براز شاحب كريه الرائحة.

آلام البطن شائعة جدا ويمكن أن يكون لها العديد من التفسيرات, 

وبالرغم من ذلك  فإنها أيضًا أكثر أعراض داء الزلاقي شيوعًا (8).

فإنه ما يصل إلى 83 ٪ من أولئك الذين يعانون من داء الزلاقي يشتكون من آلام في البطن وشعور بعدم الراحة بعد تناول الجلوتين .

ملخص :

ألم البطن هو العرض الأكثر شيوعًا لداء الزلاقي ، 

وما يقرب من 83٪ من الذين يشتكون منه يعانون  من داء الزلاقي.

كثير من الناس يعانون من الصداع أو الصداع النصفي بين الحين والآخر, 

فإن الصداع النصفي يُعد حالة شائعة ، حيث يعاني منه 10-12٪ من السكان الغربيين بشكل منتظم ,

ومن المثير للاهتمام أن الدراسات أظهرت أن الأفراد الذين يعانون من داء الزلاقي قد يكونون أكثر عرضة للصداع النصفي من غيرهم .

إذا كنت تعاني من صداع منتظم أو صداع نصفي دون أي سببًا واضح ، 

فقد تكون تعاني من حساسية تجاه الجلوتين.

ملخص :

يبدو أن الأفراد الذين يعانون من داء الزلاقي أكثر عرضة للصداع النصفي من الأشخاص الأصحاء.

يمكن أن يؤثر داء الزلاقي على البشرة أيضًا. 

فإن أمراض الجلد الشديدة التي تسمى التهاب الجلد الحلقي الشكل هي مرض جلدي يظهر لمريض الاضطرابات الهضمية. 

واتضح أن كل الأشخاص المصابون  بهذا المرض يعانون من حساسية  تجاه الجلوتين ،

في حين أن أقل من 10٪ من المرضى الذين يعانون من أعراض في الجهاز الهضمي تشير إلى مرض الاضطرابات الهضمية .

علاوة على ذلك ، أظهرت العديد من الأمراض الجلدية الأخرى تحسنًا أثناء اتباع نظام غذائي خالٍ من الجلوتين. 

وتشمل هذه الأمراض:

• الصدفية: وهو مرض التهابي في الجلد يتميز بتقشير الجلد واحمراره.

• الحاصة البقعية:وهو مرض مناعي ذاتي يظهر كخسارة شعر بشكل غير كثيف.

• الشرى المزمن: وهو مرض جلدي يتسم بظهور العديد من البقع الحمراء أو الوردية  يتوسطها جلد شاحب وتصاحبها الحكة 

 ملخص :

التهاب الجلد الحلئي الشكل هو عًرض جلدي مصاحب لمرض الاضطرابات الهضمية والعديد من الأمراض الجلدية الأخرى.

قد تتحسن أيضًا مع اتباع نظام غذائي خال من الجلوتين.

الشعور بالتعب شائع جدًا ولا يرتبط عادة بأي مرض, 

ومع ذلك فإذا كنت تشعر باستمرار بالتعب الشديد ، فعليك أن تعرف سبب ذلك, 

حيث أن الأفراد الذين يعانون من داء الزلاقي  معرضون للإرهاق والتعب ، 

خاصة بعد تناول الأطعمة التي تحتوي على الجلوتين . 

وقد أظهرت الدراسات أن 60-82 ٪ من الأفراد الذين يعانون من داء الزلاقي يشتكون عادة من التعب والإرهاق .

علاوة على ذلك فإنه يمكن لداء الزلاقي أن يسبب فقر الدم الناجم عن نقص الحديد والذي بدوره سيسبب المزيد من التعب ونقص الطاقة .

ملخص :

الشعور بالتعب الشديد هو عرض شائع آخر ، 

يؤثر على حوالي 60-82٪ من الأفراد المصابين بداء الزلاقي .

يؤثر الاكتئاب على حوالي 6٪ من البالغين كل عام 

ويمكن أن تسبب أعراضه إعاقة شديدة لمن يعانون منه يؤدي الأكتئاب إلى مشاعر اليأس والحزن. 

يبدو أن الأشخاص الذين يعانون من مشاكل في الجهاز الهضمي أكثر عرضة للقلق والاكتئاب مقارنة بالأفراد الأصحاء,

وهذا أمر شائع خاصة بين الأشخاص الذين يعانون من مرض الاضطرابات الهضمية.

هناك بعض النظريات تقول أن داء الزلاقي يمكن أن يدفع الشخص المريض به إلى بالاكتئاب. 

وتشمل هذه النظريات:

• مستويات السيروتونين غير الطبيعية: 

السيروتونين هو ناقل عصبي يسمح بالتواصل بين الخلايا, وهو معروف باسم واحد من هرمونات "السعادة".

وقد اتضح أن انخفاض هذا الهرمون مرتبط بالاكتئاب.

• اكسورفينات الجلوتين:

تتشكل هذه الببتيدات خلال عملية الهضم لبعض بروتينات الجلوتين. 

قد تتداخل مع الجهاز العصبي المركزي ، مما قد يزيد من خطر الاكتئاب .

• التغيرات في ميكروبات الأمعاء:

قد تؤدي زيادة كميات البكتيريا الضارة وانخفاض كميات البكتيريا المفيدة إلى التأثير على الجهاز العصبي المركزي ، مما يزيد من خطر الإصابة بالاكتئاب .

وقد أظهرت العديد من الدراسات أن الأفراد المصابين بالاكتئاب الذين يعانون من داء الزلاقي يرغبون في الاستمرار في اتباع نظام غذائي خال من الجلوتين لأنهم يشعرون بتحسن ، 

على الرغم من أن أعراضهم الهضمية قد لا تحل.

هذا يشير إلى أن تناول للجلوتين قد يسبب مشاعر الاكتئاب ، 

بغض النظر عن أعراض الجهاز الهضمي.

ملخص :

الاكتئاب أكثر شيوعًا بين الأفراد الذين يعانون داء الزلاقي.

تغيرات الوزن غير المتوقع غالبًا ما تكون مصدر للقلق, 

على الرغم من أنها يمكن أن تنبع من أسباب مختلفة ، 

فإن فقدان الوزن غير المبرر هو أحد الآثار الجانبية الشائعة لمرض داء الاضطرابات الهضمية غير المشخصة. 

في إحدى الدراسات على بعض المرضى المصابين بالاضطرابات الهضمية ،

تبين أن هؤلاء المرضى فقدوا  ثلثا الوزن في الأشهر الستة التي سبقت تشخيصهم.

ويمكن تفسير فقدان الوزن من خلال مجموعة متنوعة من الأعراض الهضمية ، إلى جانب ضعف امتصاص المغذيات.

ملخص :

فقدان الوزن غير المتوقع قد يكون علامة على الإصابة بمرض الاضطرابات الهضمية ، 

خاصة إذا كان مصحوبًا بأعراض أخرى في الجهاز الهضمي.

فقر الدم الناجم عن نقص الحديد هو أكثر أنواع نقص المغذيات شيوعًا في العالم 

وينتشر فقر الدم في 5٪ من النساء و 2٪ من الرجال الأمريكيين. 

نقص الحديد يسبب أعراض مثل انخفاض حجم الدم ، والتعب ، وضيق في التنفس ، والدوخة ، والصداع ، وشحوب الجلد و الضعف.

والسبب وراء فقر الدم هو أن في مرض الاضطرابات الهضمية ، يضعُف امتصاص المغذيات في الأمعاء الغليظة ، 

مما يؤدي إلى انخفاض كمية الحديد التي يتم امتصاصها من الغذاء . 

قد يكون فقر الدم الناجم عن نقص الحديد من بين الأعراض الأولى لمرض الاضطرابات الهضمية التي يلاحظها طبيبك.

وتشير الدراسات الحديثة إلى أن نقص الحديد قد يصيب نسبة أكبر من الأطفال والبالغين المصابين بمرض الاضطرابات الهضمية .

ملخص :

قد يسبب مرض الاضطرابات الهضمية سوء امتصاص الحديد من النظام الغذائي الخاص بك ، 

مما يؤدي إلى فقر الدم الناتج عن نقص الحديد.

قد يؤثر التوتر على 3-30 ٪ من الناس في جميع أنحاء العالم. 

والتوتر يتضمن الشعور بالقلق والعصبية وعدم الارتياح والهياج, 

وبالاضافة إلى ذلك غالباً ما يأتي التوتر جنباً إلى جنب مع الاكتئاب, 

ويبدو أن الأفراد الذين يعانون من داء الزلاقي أكثر عرضة للاضطرابات النفسية والهلع من الأشخاص الأصحاء . 

وبالإضافة إلى ذلك ، أظهرت دراسة أن ما يصل إلى 40 ٪ من الأفراد الذين يعانون من حساسية الجلوتين ذكروا أنهم يعانون من القلق بانتظام .

ملخص :

يبدو أن الأفراد الذين يعانون من داء الزلاقي أكثر عرضة للتوتر من الأفراد الأصحاء.

مرض الاضطرابات الهضمية هو أحد أمراض المناعة الذاتية التي تدفع الجهاز المناعي الخاص بك للهجوم على الجهاز الهضمي بعد استهلاك الجلوتين. 

ومن المثير للاهتمام أن الإصابة بمرض المناعة الذاتية يجعلك أكثر عرضة للإصابة بأمراض المناعة الذاتية الأخرى مثل أمراض الغدة الدرقية ذاتية المناعة. 

علاوة على ذلك ، قد تكون اضطرابات الغدة الدرقية ذاتية المناعة عامل خطير لتطوير الاضطرابات العاطفية والاكتئاب .

هذا أيضا يجعل مرض الاضطرابات الهضمية أكثر شيوعًا بين الأشخاص الذين لديهم أمراض المناعة الذاتية الأخرى ، 

مثل مرض السكري من النوع 1 ، وأمراض المناعة الذاتية وأمراض التهاب الأمعاء . 

ومع ذلك ، لم يرتبط حساسية الجلوتين غير الهضمية مع زيادة خطر اضطرابات المناعة الذاتية ، وسوء الامتصاص أو نقص التغذية .

ملخص :

الأفراد الذين يعانون من أمراض المناعة الذاتية مثل مرض الاضطرابات الهضمية ، 

هم أكثر عرضة للإصابة بأمراض المناعة الذاتية الأخرى ، مثل اضطرابات الغدة الدرقية.

من الأعراض الأخرى لداء الزلاقى هي  الاعتلال العصبي الذي يتضمن التنميل في الذراعين والساقين. 

وهذه الحالة شائعة في الأشخاص المصابين بداء السكري ونقص فيتامين ب 12, 

ويمكن أن يكون أيضًا بسبب استهلاك الكحول و السمية . 

ومع ذلك ، يبدو أن الأفراد الذين يعانون من مرض الاضطرابات الهضمية وحساسية الجلوتين يكونون أكثر عرضة لخطر الإصابة بتخدير الذراع والساق مقارنة بالأشخاص الطبيعيين, 

في حين أن السبب المحدد غير معروف ، فقد ربط البعض هذا العرض بوجود بعض الأجسام المضادة المرتبطة بداء الزلاقى.

ملخص :

قد يؤدي داء الزلاقى إلى تخدر او تنميل في الذراعين والساقين.

هناك العديد من الأسباب التي تجعل الناس يعانون من آلام المفاصل والعضلات, 

كما أن هناك نظرية تقول أن أولئك الذين يعانون من الاضطرابات الهضمية لديهم جهازعصبي مفرط جينيا أو مفرط في الحركة, 

لذلك ، قد يكون لديهم عتبة أقل لتفعيل الخلايا العصبية الحسية التي تسبب الألم في العضلات والمفاصل.علاوة على ذلك ، 

قد يسبب التعرض للجلوتين التهاب للأفراد الذين يعانون من حساسية تجاه الجلوتين . 

وقد يؤدي الالتهاب إلى ألم شديد يشمل المفاصل والعضلات .

ملخص :

الكثير ممن يعانون من داء الزلاقى يشعرون بآلام المفاصل والعضلات 

ويمكن أن يكون السبب وراء هذا هو وجود جهاز عصبي شديد الحساسية.

يشير "تشويش الدماغ" إلى الشعور بعدم القدرة على التفكير بوضوح, 

وقد وصفه الناس بأنه يجعلهم يشعرون بأنهم ينسون بكثرة, 

كما يشعرون أيضًا بصعوبة في التفكير, وبأشياء غريبة، والتعب الذهني .

وجود "تشويش دماغي" هو أحد الأعراض الشائعة لداء الزلاقي ، 

وذلك لأنه يؤثر على ما يصل إلى 40 ٪ من الأفراد المصابون بداء الزلاقي , 

وقد يكون السبب وراء هذا العرض هو رد فعل لبعض الأجسام المضادة في الجلوتين ، 

ولكن السبب الدقيق غير معروف.

ملخص :

الأفراد الذين يعانون من داء الزلاقي قد يعانون من تشويش الدماغ,

وتشويش الدماغ يتضمن صعوبة في التفكير والتعب الذهني والنسيان.

قد يكون لداء الزلاقي أعراض عديدة ولكن ضع في اعتبارك أن معظم الأعراض في القائمة أعلاه قد تكون لها تفسيرات أخرى أيضًا. 

فإذا كنت تعاني بانتظام من بعض هذه الأعراض دون سبب واضح ، 

فقد تكون تعاني من رد فعل سلبيًة  تجاه الجلوتين في نظامك الغذائي, 

وفي هذه الحالة يجب استشارة الطبيب أو محاولة إزالة الجلوتين مؤقتًا من نظامك الغذائي لمعرفة ما إذا كان ذلك مفيدًا.