in

موز الجنة: الحقائق الغذائية والفوائد الصحية

إن موز الجنة أقل في الحلاوة، ويحتوي على نشا أكثر من الموز الحلو.

ويعتبر الموز الحلو، والذي يُطلق عليه أحيانًا “موز الحلوى”، الأكثر شيوعًا في الولايات المتحدة وأوروبا، بينما يعتبر موز الجنة غذاء أساسي بالغ الأهمية للسكان في البلدان المدارية.

وعلى عكس موز الحلوى، دائما ما يتم طهي موز الجنة قبل الأكل. وفي الواقع، فإن مذاقه فظيع جدًا، لذا لا يجب أن ينخدع المرء في تشابهه مع موز الحلوى.

ويتشابه موز الجنة المطبوخ مع البطاطس من الناحية الغذائية والسعرات الحرارية، إلا أنه يحتوي أكثر على بعض الفيتامينات والمعادن.

كما إنه مصدر غني بالألياف وفيتامينات A و C و B-6 ومعادن المغنيسيوم والبوتاسيوم. ويعتبر أحد الأغذية الخارقة التي تستدعي التوجه من أجلها خصيصا إلى المتجر للحصول عليها.

#1 الحقائق الغذائية

يعد موز الجنة من المصادر الغنية بالكربوهيدرات المعقدة والفيتامينات والمعادن، كما أنه سهل الهضم.  وكغذاء أساسي، كان موز الجنة هو الطعام الرئيسي لملايين من الناس منذ قرون.

وفيما يلي حقائق التغذية الأساسية لكل كوب من شرائح موز الجنة (148 جرام)، وفقًا لوزارة الزراعة بالولايات المتحدة(1).

حقائق التغذية لموز الجنة:

  • السعرات الحرارية : 179

  • الدهون : 0 جرام (ج)

  • البروتين : 1 جرام

  • الكربوهيدرات : 48 جرام

  • الألياف : 4 جرام

  • البوتاسيوم : 739 ملليجرام

  • فيتامين ج : 27 ملج

  • فيتامين أ : 83 ميكروجرام (ug)

  • فيتامين ب :60.44 ملج

  • المغنيسيوم : 55 ملج

ويعتبر موز الجنة مصدر فقير في البروتين والدهون، لذا فهو يمثل جزءًا واحدًا من نظام غذائي صحي ومتوازن، على غرار العديد من الحبوب في الولايات المتحدة.

#2 صحة الجهاز الهضمي

تعتبر الألياف مهمة بشكل خاص لأنها تعزز انتظام حركة الأمعاء، كما أن الألياف تجعل البراز لينا وتزيد من حجمه ووزنه الكلي، وكتلة البراز الضخمة تكون أسهل بكثير في المرور وتمنع الإصابة بالإمساك.  

لذا قد يؤدي تناول نظام غذائي غني بالألياف إلى تقليل خطر الإصابة بالبواسير، والأكياس الصغيرة في الأمعاء الغليظة المعروفة باسم مرض التهاب الرتج، وفقًا لمايو كلينك (2). 

وتعمل الألياف أيضًا على زيادة الشعور بالامتلاء، وتبطئ عملية الهضم، وقد تساعد في إدارة الكولسترول.

#3 التحكم في الوزن

لا تُعد الكربوهيدرات بالضرورة أمرًا سيئًا لإدارة والتحكم في الوزن كما يعتقد معظم الناس، فالألياف والنشا الموجودة في موز الجنة من الكربوهيدرات المعقدة. 

والألياف والكربوهيدرات المعقدة تحتاج إلى معالجة أقل ويتم هضمها ببطء أكثر من الكربوهيدرات البسيطة الموجودة في الأطعمة المصنعة. 

كما إنها تبقى الشعور بالامتلاء والرضا لفترة أطول بعد تناول الوجبة، مما قد يعني عدم الحاجة إلى تناول وجبات خفيفة من الأطعمة غير الصحية.

#4 غني بمضادات الأكسدة

يحتوي موز الجنة على حوالي 32٪ تقريبًا من الكمية الموصى بها من فيتامين "ج" في كوب واحد (3). ويعمل هذا الفيتامين كمضاد للأكسدة ويساعد على بناء نظام المناعة في الجسم.

و كمضاد للأكسدة، قد يعمل على حماية الجسم من أضرار الجذور الحرة المرتبطة بالشيخوخة وأمراض القلب وأيضا بعض أنواع السرطان. 

وقد وجدت الدراسات وجود علاقة عكسية بين تناول فيتامين "ج" وسرطان الرئة والثدي والقولون والمعدة والمريء وأنواع أخرى من السرطان.

كما وجد أن الأشخاص المصابين بالسرطان لديهم تركيزات منخفضة من بلازما الدم لفيتامين "ج".

#5 جيد للقلب

تعد كمية البوتاسيوم العالية الموجودة في موز الجنة ضرورية للحفاظ على خلايا وسوائل الجسم التي تتحكم في معدل ضربات القلب وضغط الدم.

ويعتبر موز الجنة أيضًا مصدرًا جيدًا لفيتامين B6 (البيريدوكسين)، حيث يمنح كوب من شرائح موز الجنة 34% تقريبًا من الحصة الغذائية الموصى بها (RDA) (4).  

ويساعد هذا الفيتامين في تقليل مستويات الهوموسستين التي ترتبط غالبًا بمرض الشريان التاجي والسكتة الدماغية.

وتساعد الألياف الموجودة في موز الجنة كذلك على خفض نسبة الكوليسترول في الدم، والتي بدورها تبقي القلب يعمل في أفضل حالاته.

#6 متعدد الاستعمالات (مثل البطاطس)

قد يصادف وجود موز الجنة مقليا وغارقة في الدهون كطبق جانبي في المطاعم، أو ربما مغطى بطبقة من الكريمة الحامضة.  

وعلى الرغم من المذاق المذهل، إلا أن تناوله بهذه الطريقة لايعتبر خيارا صحيا خاصة إذا كان مقليًا بزيت غير صحي أو إذا كانت هناك رغبة في إدارة الوزن.

ومن الأفضل التفكير في موز الجنة كنوع من الخضروات النشوية أو بديلاً للبطاطس. 

فنسيجه ونكهته الخفيفة تتألق عندما يتم إعداده مخبوزا أو مشويا. ويمكن أيضا تضمينه ليخنة اللحوم أو الخضروات، أو شويه إلى جانب الأسماك.

كما يعتبر موز الجنة خيارًا ممتازًا للوصفات الخالية من الجلوتين، وبعض الوصفات اللاتينية.

#7 أين يمكن العثور عليه

ينمو موز الجنة في البلدان المدارية في جميع أنحاء العالم من أمريكا الوسطى والجنوبية إلى منطقة البحر الكاريبي وإفريقيا وجنوب شرق آسيا.  

ويتوفر كمحصول غير موسمي طوال العام، كما أنه يعتبر غذاء رئيسيا في العديد من المناطق، مما يوفر مصدرا هاما من السعرات الحرارية للسكان في المناطق الاستوائية.

وهو سهل العثور عليه في محلات السوبر ماركت والسوبر ماركت، وإذا كانت هناك مشكلة في توفره والعثور عليه، فيمكن تجربة البحث عنه في أحد المتاجر الآسيوية. 

ومن ميزات موز الجنة الأخرى أنه رخيص مثل موز الحلوى، ويمكن عادة الحصول على كمية منه مقابل مبلغ قليل.

ما رأيك؟

Upvote Downvote

Total votes: 0

Upvotes: 0

Upvotes percentage: 0.000000%

Downvotes: 0

Downvotes percentage: 0.000000%

Written by Ahmad

اخصائي نظم تغذية و لياقة بدنية هدفي هو توفير التغذية الصحية و المفيدة و المساهمة في القضاء على السمنة و ما يترتب عليها من امراض.

[g1_socials_user user="5" icon_size="28" icon_color="text"]

7 فوائد صحية مثبتة للجنسنج

أفضل البدائل لكريم التارتار