10 فوائد رائعة للشاي الأبيض

الشاي الأبيض معبأ بنوع من البوليفينول يسمى الكاتيكين، وهو عبارة عن جزيئات نباتية تعمل كمضادات للأكسدة داخل الجسم، وعلى حماية الخلايا من التلف بواسطة مركبات تسمى الجذور الحرة (4).

ويمكن أن يكون لتلف الجذور الحرة المفرط آثارًا ضارة على الجسم. حيث يرتبط بالشيخوخة والالتهاب المزمن وضعف جهاز المناعة ومجموعة متنوعة من الأمراض الضارة (5).

ومن مميزاته أنه يبدو واحد من أفضل أنواع الشاي لمحاربة الجذور الحرة. وتشير الدراسات إلى أن له فوائد مضادة للأكسدة مماثلة للشاي الأخضر، المعروف بفوائده الصحية.

وقد وجدت دراسات معملية أن مستخلص الشاي الأبيض يمكن أن يساعد في حماية الخلايا العصبية الحيوانية من التلف الناتج عن الجذور الحرة التي تسمى بيروكسيد الهيدروجين (6)، وأن مسحوقه كان فعالًا جدًا في تقليل الالتهاب من الجذور الحرة في خلايا الجلد البشرية (7).

وعلى الرغم من أن دراسات أنبوب الاختبار واعدة، إلا أن حاجة إلى المزيد من الأبحاث البشرية على الشاي الأبيض وفوائده المضادة للأكسدة.

ملخص:

الشاي الأبيض معبأ بالبوليفينول، الذي يتميز بفوائده المضادة للأكسدة، والتي تساعد على تقليل الالتهاب المزمن عن طريق حماية الجسم من تلف الجذور الحرة.

يُعد مرض القلب السبب الرئيسي للوفاة في الولايات المتحدة (8). يرتبط ارتباطًا وثيقًا بالالتهاب المزمن الذي ارتبط بمجموعة متنوعة من العوامل. وتشمل هذه عادات النظام الغذائي وممارسة الرياضة وأسلوب الحياة مثل التدخين (9).

وقد يساعد البوليفينول الموجود في الشاي الأبيض في تقليل خطر الإصابة بأمراض القلب بعدة طرق. 

مثل ما وجدت العديد من الدراسات أن مادة البوليفينول قد تساعد على استرخاء الأوعية الدموية وتعزيز المناعة (10، 11).

وأيضا قد تمنع مادة البوليفينول تأكسد الكوليسترول الضار LDL، والذي يعتبر عامل خطر آخر لأمراض القلب.

وقد اكتشف العلماء في تحليل لخمس دراسات، أن الذين يشربون ثلاثة أكواب أو أكثر من الشاي يوميًا لديهم خطر أقل بنسبة 21% من أمراض القلب.

وفي حين أن هذه النتائج تشير إلى أن الشاي الأبيض قد يساعد في تقليل خطر الإصابة بأمراض القلب، من المهم أيضًا إجراء تغييرات أخرى في نمط الحياة من أجل صحة القلب. مثل تناول المزيد من الفواكه والخضروات، وممارسة الرياضة بانتظام، والحصول على الكثير من الراحة (14، 15، 16).

ملخص:

قد يساعد البوليفينول الموجود في الشاي الأبيض على استرخاء الأوعية الدموية، وتعزيز المناعة ومنع الكوليسترول الضار من التأكسد. وقد تساعد هذه العوامل في تقليل خطر الإصابة بأمراض القلب.

عند التفكير في فقدان الوزن، غالبًا ما يكون الشاي الأخضر أول نوع شاي يتبادر إلى الذهن. إلا أن الشاي الأبيض قد يكون فعالا أيضا عندما يتعلق الأمر بحرق الدهون.

ويحتوي كلا من النوعين على مستويات متشابهة من الكافيين والكاتيكين مثل جالوس (EGCG)، وهو المركب الموجود في الشاي الأخضر والمرتبط بحرق الدهون. ومعًا، يبدو أن لهذه المركبات تأثيرًا تآزريًا.

فعلى سبيل المثال، وجدت دراسة أنبوبة اختبار أن مستخلص الشاي الأبيض كان قادرًا على تحفيز تكسير الدهون ومنع تكوين خلايا دهنية جديدة. كان هذا إلى حد كبير بسبب EGCG. 

كما تشير مراجعة الدراسات إلى أن الشاي الأبيض قد يساعد في تعزيز عملية التمثيل الغذائي بنسبة 4-5% إضافية. وهذا قد يكون مساويًا لحرق 70-100 سعر حراري إضافي يوميًا.

وبما أن الشاي الأبيض لا يحظى بشعبية كبيرة، ولا يوجد بحث حول آثار شربه على فقدان الوزن، فهناك حاجة إلى مزيد من البحث في هذا المجال.

ملخص:

الشاي الأبيض مصدر جيد للكافيين و الكاتيكين مثل EGCG. وقد يكون لهذين المركبين تأثير تآزري يساعد الجسم على حرق الدهون وزيادة التمثيل الغذائي.

يعد الشاي الأبيض مصدرًا رائعًا للفلورايد والكاتيكين والعفص، ويمكن أن يساعد هذا المزيج من الجزيئات على تقوية الأسنان من خلال مكافحة البكتيريا والسكر.

كما يمكن أن يساعد الفلورايد في منع تسوس الأسنان عن طريق جعل سطح الأسنان أكثر مقاومة للهجمات الحمضية التي تسببها البكتيريا مع السكر.

أيضا الكاتيكين من مضادات الأكسدة النباتية المتوفرة بكثرة في الشاي الأبيض، والتي ثبت أنها تمنع نمو بكتيريا الرواسب السنية.

والعفص، وهو نوع آخر من البوليفينول الموجود في الشاي الأبيض، تشير الدراسات إلى أن الجمع بينه وبين الفلورايد يمكن أن يثبط أيضًا نمو البكتيريا المسببة للرواسب السنية.

ملخص:

يعد الشاي الأبيض مصدرًا رائعًا للفلورايد والكاتيكين والعفص. وأظهرت العديد من الدراسات أن هذه المركبات يمكن أن تساعد في محاربة البكتيريا التي تسبب الترسبات على الأسنان.

السرطان يُعد ثاني أكثر أسباب الوفاة شيوعًا في الولايات المتحدة، وقد وجدت العديد من دراسات أنابيب الاختبار أن الشاي الأبيض قد يكون له تأثيرات مضادة للسرطان. 

واكتشفت الدراسات أن مستخلص الشاي الأبيض يكبح نمو خلايا سرطان القولون ويوقفها عن الانتشار. كما أن مضادات الأكسدة الموجودة في مستخلص الشاي الأبيض تحمي الخلايا الطبيعية من التلف الناتج عن الجزيئات الضارة.

إلا أنه تجدر الإشارة إلى أن دراسات أنبوب الاختبار استخدمت كميات كبيرة من الشاي الأبيض. ولايزال هناك حاجة إلى مزيد من الدراسات على البشر لفهم آثار شرب الشاي الأبيض على السرطان.

ملخص:

وجدت دراسات أنبوب الاختبار أن مستخلص الشاي الأبيض يقمع عدة أنواع من الخلايا السرطانية، ويحد انتشارها. ولاتزال هناك حاجة إلى مزيد من البحوث البشرية.

يساعد الأنسولين، وهو هرمون مهم للغاية، على نقل العناصر الغذائية من مجرى الدم إلى الخلايا لاستخدامها أو تخزينها لوقت لاحق.

ونتيجة لعوامل عدة، بما في ذلك ارتفاع استهلاك السكر، يتوقف بعض الأشخاص عن الاستجابة للأنسولين. وهذا ما يسمى مقاومة الأنسولين.

ومقاومة الأنسولين شائعة جدًا للأسف، وترتبط بالعديد من الحالات الصحية المزمنة، بما في ذلك مرض السكري 2 وأمراض القلب، ومتلازمة التمثيل الغذائي.

ومن المثير للاهتمام أن الدراسات وجدت أن مادة البوليفينول مثل الموجودة في الشاي الأبيض، قد تقلل من خطر مقاومة الأنسولين.

كما وجدت الدراسات على الحيوانات أن EGCG والبوليفينول الموجود في الشاي الأبيض، قد يعزز تأثيرات الأنسولين ويمنع ارتفاع مستويات السكر في الدم.

ففي تحليل لـ 17 دراسة أجريت مع أكثر من 1100 شخص، وجد العلماء أن الجزيئات داخل الشاي، مثل البوليفينول، تقلل بشكل ملحوظ من مستويات السكر في الدم والأنسولين.

ورغم أن الأبحاث تبدو واعدًة، إلا أن المزيد من الدراسات على الإنسان ستساعد في توضيح ما إذا كان الشاي الأبيض يمكن أن يقلل من خطر مقاومة الأنسولين.

ملخص:

مقاومة الأنسولين، حالة ضارة مرتبطة بالعديد من الأمراض المزمنة. وأظهرت الدراسات أن مادة البوليفينول مثل تلك الموجودة في الشاي الأبيض قد تقلل من خطر مقاومة الأنسولين وتحسين التحكم في نسبة السكر في الدم.

هشاشة العظام حالة صحية تصبح فيها العظام مجوفة ومسامية. وهذه الحالة تؤثر على ما يصل إلى 44 مليون أمريكي فوق سن الخمسين، وقد تؤدي إلى الكسور وانخفاض نوعية الحياة.

وقد أظهرت الدراسات أن الجذور الحرة والالتهاب المزمن قد يسرع هشاشة العظام. كما قد يعمل هذان العاملان على كبت الخلايا التي تساعد على نمو العظام وتعزز الخلايا التي تحطم العظام. 

وعلى العكس من ذلك، ثبت أن الكاتيكين الموجود في الشاي الأبيض يحارب عوامل الخطر هذه. ويُعتقد أنها تثبط الخلايا التي تحطم العظام.

ومادة الكاتيكين هذه وفيرة في الشاي الأبيض مقارنة بأنواع الشاي الأخرى.

ملخص:

هشاشة العظام حالة شائعة بين كبار السن، وقد تؤدي إلى الإصابة بكسور. والمركبات الموجودة في الشاي الأبيض، بما في ذلك مركبات البوليفينول التي تسمى الكاتيكين، قد تقلل من خطر الإصابة بهشاشة العظام من خلال تعزيز نمو العظام وقمع انهيار العظام.

من الطبيعي مع التقدم في العمر أن يتجعد جلد البشرة ويصبح مترهل. وتحدث شيخوخة الجلد بطريقتين رئيسيتين: الشيخوخة الداخلية والشيخوخة الخارجية.

والشيخوخة الخارجية تحدث عندما تتلف العوامل البيئية البشرة وتعزز شيخوختها. فعلى سبيل المثال، يمكن لأشعة الشمس فوق البنفسجية أن تتلف الجلد بمرور الوقت من خلال الالتهاب.

بينما تُعرف الشيخوخة الداخلية بالشيخوخة الطبيعية. وتنجم عن الأضرار الناجمة عن مجموعة متنوعة من العوامل داخل الجسم، مثل الجذور الحرة وبعض الإنزيمات. 

حيث قد تؤدي الإنزيمات التي تسمى الإيلاستاز الكولاجيناز إلى إتلاف شبكة ألياف الجلد، مما يساعدها عادةً على البقاء مشدودة وغير مرنة.

والمركبات الموجودة في الشاي الأبيض قد تساعد على حماية البشرة من آثار كل من الشيخوخة الداخلية والخارجية.

ففي إحدى الدراسات، اكتشف العلماء أن استخدام مستخلص الشاي الأبيض على الجلد، ساعد على الحماية من الآثار الضارة لأشعة الشمس فوق البنفسجية.

كما يمكن لمادة البوليفينول، الموجودة في الشاي الأبيض، أن تقمع العديد من المكونات الخلوية التي قد تتلف شبكة الألياف وتجعل الجلد مشدودًا وغير مرناً.

ملخص:

قد يحمي الشاي الأبيض ومركباته البشرة من التلف المرتبط بالشيخوخة. ويشمل ذلك كل من التلف الخارجي الناتج عن أشعة الشمس فوق البنفسجية، والتلف الداخلي الناتج عن المكونات الخلوية التي قد تضر بشبكة ألياف الجلد.

قد تقلل المركبات الموجودة في الشاي الأبيض، مثل البوليفينول EGCG، من خطر الإصابة بمرض باركنسون ومرض الزهايمر. 

وأظهرت الدراسات أن EGCG يمكن أن يقمع الجذور الحرة ويقلل الالتهاب ويقلل عوامل الخطر الأخرى لكل من المرضين.

وهناك العديد من الدراسات البشرية التي ربطت شرب الشاي بانخفاض خطر الإصابة بكلا المرضين.

ملخص:

تم ربط EGCG، الموجود في الشاي الأبيض، بانخفاض خطر الإصابة بمرض الزهايمر ومرض باركنسون. 

والمساعدة في مكافحة الالتهاب ومنع البروتينات من التكتل وتلف الأعصاب، وهما حالتان مرتبطتان بهذه الاضطرابات.

الشاي الأبيض ليس فقط صحيًا، ولكنه سهل التحضير أيضًا. كل ما يحتاج إليه إضافة قليل من أوراق الشاي الأبيض إلى كوب وصب الماء الساخن عليها. وتركها لمدة خمس إلى ثماني دقائق، ثم تصفيتها وشربها.

ويفضل تجنب استخدام الماء المغلي لأنه يمكن أن يدمر النكهة الدقيقة للشاي الأبيض، وبدلا من ذلك يفضّل أن يكون الماء  في درجة حرارة 170-185 درجة فهرنهايت (75-85 درجة مئوية).

ويتميز الشاي الأبيض بالطعم الخفيف والمنعش. ويمكن الاستمتاع به كمشروب ساخن أو بارد. كما أنه متوفر في محلات السوبر ماركت أو عبر الأنترنت. 

ملخص:

يتم تحضير الشاي الأبيض بواسطة نقع أوراقه في الماء الساخن لمدة خمس إلى ثماني دقائق. ويتميز بالطعم المنعش، ويمكن إضافة المزيد من الأوراق للذين يفضلون المذاق القوى.

الشاي الأبيض مليء بمضادات الأكسدة، مما يجعله شايًا صحيًا بشكل لا يصدق.

وقد ربطت الدراسات بين مكونات الشاي الأبيض ومجموعة متنوعة من الفوائد الصحية المثيرة للإعجاب، بما في ذلك انخفاض خطر الإصابة بأمراض القلب والسرطان. كما قد يساعد أيضًا على فقدان الوزن.

إلا أنه لم تتم دراسته مثل أنواع الشاي الأخرى، كالشاي الأخضر على سبيل المثال، وذلك لأنه ليس شائعًا. والمزيد من الدراسات البشرية على الشاي الأبيض ستساعد على توضيح فوائده الصحية.

لهذا، فإن الشاي الأبيض يعتبر إضافة رائعة للنظام الغذائي وسهل التحضير. وله طعم منعش ويمكن الاستمتاع به سواء كمشروب ساخن أو بارد.