ان الجنكة بيلوبا “Ginkgo Biloba” أو الجنكة هي شجرة يعود منشأها الى الصين ، وتم زراعتها منذ آلاف السنين ولها العديد من الاستخدامات المتنوعة.
ونظرًا لأن هذه الشجرة تعتبر العضو الوحيد الباقي على قيد الحياة من فصيل قديم من النباتات، يشار إليها أحيانًا على أنها حفرية حية.
وبينما تستخدم أوراق الجنكة وبذورها في الطب الصيني التقليدي، تركز الأبحاث الحديثة في المقام الأول على مستخلص الجنكة، وهو مستخلص مصنوع من الأوراق.
وترتبط المكملات الغذائية التي تحتوي على الجنكة بالعديد من الفوائد والاستخدامات الصحية، والتي يركز معظمها على وظائف المخ والدورة الدموية.
جمعنا لك في هذا المقال 12 فائدة من فوائد نبات الجنكة بيلوبا :
#1 يحتوي على مضادات أكسدة قوية :
قد يكون إحتواء الجنكة على مضادات الأكسدة، وراء العديد من فوائده المحتملة (1).
حيث يحتوي الجنكة على مستويات عالية من مركبات الفلافونويد والتيربينويد، وهي مركبات معروفة بتأثيراتها القوية المضادة للأكسدة.
وتعمل المواد المضادة للاكسدة على مكافحة أو تحييد الآثار الضارة للشوارد الحرة، وهي عبارة عن جزيئات عالية التفاعل تنتج في الجسم أثناء عملية التمثيل الغذائي العادية، مثل عملية تحويل الطعام إلى طاقة، أو عملية طرد السموم.
ومع ذلك، لدى تلك الشوارد الحرة أيضا القدرة على إتلاف الأنسجة السليمة، والمساهمة في تسريع الشيخوخة وزيادة المرض.
تعتبر الأبحاث التي أجريت حول تأثيرات مضادات الأكسدة في الجنكة واعدة. إلا أنه ما يزال من غير الواضح كيفية عملها ومدى فعاليتها في علاج أمراض معينة.
الملخص :
يحتوي مستخلص الجنكة على مضادات الأكسدة القوية التي تحارب الآثار الضارة للشوارد الحرة، وقد يكون هذا هو السبب وراء معظم استخداماته الصحية.
#2 يمكن أن يساعد في مكافحة الإلتهاب :
يعد الالتهاب جزءاً من استجابة الجسم الطبيعية للإصابة أو الغزو من أجسام غريبة.
وفي تلك الاستجابة، يتم تجنيد مكونات مختلفة من جهاز المناعة للقضاء على الأجسام الغريبة أو العمل على شفاء المنطقة المصابة.
تحدث بعض الأمراض المزمنة استجابة التهابية حتى مع عدم وجود مرض أو إصابة.
وبمرور الوقت، يمكن لهذا الالتهاب المفرط أن يسبب ضرراً دائماً لأنسجة الجسم والحمض النووي.
وقد أظهرت سنوات من الأبحاث المخبرية والتجارب على الحيوانات، أن مستخلص الجنكة يمكن أن يقلل من علامات الالتهاب في الخلايا البشرية والحيوانية في مجموعة متنوعة من الحالات المرضية (2).
وأظهر مستخلص الجنكة القدرة على تقليل الالتهاب في بعض الحالات المحددة ، والتي تشمل :
- التهاب المفاصل.
- مرض القولون العصبي (IBD).
- مرض السرطان.
- مرض القلب.
- السكتة الدماغية.
وفي حين أن هذه النتائج واعدة ومشجعة، إلا أن هناك حاجة إلى إجراء دراسات بشرية قبل التوصل إلى استنتاجات محددة حول دور الجنكة في علاج هذه الأمراض المعقدة.
الملخص :
يتمتع نبات الجنكة بالقدرة على الحد من الالتهاب الناجم عن عدد من الأمراض المختلفة، وقد يكون هذا أحد أسباب وجود مثل هذه الاستخدامات الصحية واسعة النطاق.
#3 يحسن الدورة الدموية وصحة القلب :
لقد تم استخدام بذور الجنكة في الطب الصيني التقليدي، لفتح "قنوات" الطاقة لأنظمة الأعضاء المختلفة، بما في ذلك الكلى والكبد والمخ والرئتين.
قد تكون قدرة الجنكة الواضحة على زيادة تدفق الدم إلى أجزاء مختلفة من الجسم، هي الأساس في العديد من فوائده الصحية المحتملة.
وقد كشفت دراسة أجريت على أشخاص يعانون من مرض بالقلب، تم اعطائهم مكملات الجنكة، عن حدوث زيادة فورية في تدفق الدم إلى أجزاء متعددة من الجسم.
ويعزى ذلك إلى حدوث زيادة بنسبة 12 % في مستويات أكسيد النيتريك في مجرى الدم، وهو المركب المسؤول عن توسيع الأوعية الدموية (3).
وبالمثل، أظهرت دراسة أخرى نفس التأثير لدى كبار السن الذين تم علاجهم بمستخلص الجنكة.
كما يشير بحث إضافي، إلى التأثير الوقائي للجنكة على صحة القلب، وصحة المخ، والوقاية من السكتة الدماغية.
وتوجد تفسيرات عديدة محتملة لهذا التأثير الوقائي، منها المركبات المضادة للالتهابات الموجودة في هذا النبات.
وما تزال هناك حاجة إلى إجراء المزيد من البحوث لفهم كيفية تأثير الجنكة على الدورة الدموية وصحة القلب والمخ..
الملخص :
يساعد مستخلص الجنكة على زيادة تدفق الدم عن طريق تعزيز تمدد الأوعية الدموية.
و قد يكون لهذا استخدامات علاجية في الأمراض المتعلقة بضعف الدورة الدموية.
#4 يقلل من أعراض الاضطرابات النفسية والخرف :
لقد تم تقييم قدرة نبات الجنكة بشكل متكرر على الحد من التوتر والقلق والأعراض الأخرى المرتبطة بمرض الزهايمر والتراجع المعرفي المرتبط بالشيخوخة.
ولكن بشكل عام، اتضح إن نتائج الأبحاث في هذا المجال غير متسقة.
حيث تظهر بعض الدراسات انخفاضاً ملحوظاً في معدل الانخفاض المعرفي لدى الأشخاص المصابين بالخرف مع استخدام مستخلص الجنكة، بينما فشل آخرون في تكرار هذه النتيجة.
وكشفت مراجعة لـ 21 دراسة، أنه مع استخدامه مقرونا بالطب التقليدي، قد يزيد مستخلص الجنكة من القدرات الوظيفية لدى المرضى المصابين بالزهايمر المعتدل (4).
كما قيمت مراجعة أخرى أربع دراسات، ووجدت انخفاضًا كبيرًا في مجموعة من الأعراض المرتبطة بالخرف عند استخدام مستخلص الجنكة لمدة تراوحت بين 22-24 أسبوعًا.
ويمكن لهذه النتائج الإيجابية أن ترتبط بالدور الذي يلعبه مستخلص الجنكة في تحسين تدفق الدم إلى المخ، وخاصةً في أنواع الخرف المتعلقة بالأوعية الدموية.
بوجه عام، من السابق للاَوان تحديد أو دحض دور مستخلص الجنكة في علاج الخرف، لكن الأبحاث الحديثة بدأت في جعل هذا الجانب من تأثير مستخلص الجنكة أوضح.
الملخص :
لا يمكن الاستنتاج بأن مستخلص الجنكة يعالج مرض الزهايمر والأشكال الأخرى من مرض الخرف، ولكنه قد يساعد في بعض الحالات. ويبدو أن فرصه في المساعدة تزيد عند استخدامه إلى جانب العلاج التقليدي.
#5 يحسن وظائف المخ والإدراك :
توجد بعض التكهنات بأن مستخلص الجنكة قد يساعد في تعزيز وظائف المخ لدى الأفراد الأصحاء.
حيث تدعم مجموعة من الدراسات الصغيرة فكرة أن المكملات التي تحتوي على نبات الجنكة، قد تزيد من الأداء العقلي والإدراك (5).
وقد أدت نتائج مثل هذه الدراسات إلى ظهور بعض الادعاءات التي تربط بين مستخلص الجنكة وتحسين الذاكرة والقدرة على التركيز والانتباه.
ومع ذلك، استنتجت مراجعة كبيرة للأبحاث حول هذه العلاقة، أن المكملات التي تحتوي على مستخلص الجنكة لم ينتج عنها أية تحسينات قابلة للقياس في الذاكرة أو في وظائف المخ التنفيذية أو في زيادة القدرة على الانتباه.
وفي حين أن المكملات التي تحتوي على مستخلص الجنكة قد تُحسّن من القدرة العقلية، إلا أنه لا توجد ضمانات لحدوث ذلك.
الملخص :
تظهر بعض الأبحاث أن المكملات التي تحتوي على مستخلص الجنكة قد تحسن الأداء الذهني لدى الأشخاص الأصحاء، لكن نتائج هذه الأبحاث غير متسقة.
#6 يمكن أن يخفف الشعور بالقلق :
تشير بعض الأبحاث إلى أن تناول مكملات نبات الجنكة قد يساعد على التقليل من أعراض القلق.
حيث لاحظت مجموعة من الدراسات التي أجريت على الحيوانات انخفاضا في أعراض القلق، وهو ما يمكن نسبه إلى احتواء نبات الجنكة على مضادات الأكسدة.
وفي إحدى الدراسات، تم علاج 170 شخصاً يعانون من اضطراب القلق العام، بجرعات تحتوي على 240 ملجم أو 480 ملجم من مستخلص الجنكة أو بدواء بلاسيبو وهمي.
وقد أبلغت المجموعة التي عولجت بالجرعة العالية من مستخلص الجنكة عن انخفاض أكبر بنسبة 45% في أعراض القلق، مقارنةً بمجموعة الدواء الوهمي (6).
وعلى الرغم من أن تناول مكملات الجنكة قد يقلل من القلق، إلا أنه من المبكر جدًا التوصل إلى أية استنتاجات نهائية من الأبحاث المتاحة حالياً.
الملخص :
تشير بعض الأبحاث إلى أن مكملات الجنكة قد تساعد في علاج القلق، ومن المحتمل أن يرجع السبب في هذا إلى محتواها المضاد للأكسدة.
#7 قد يعالج حالات الاكتئاب :
تشير دراسة أجريت على الحيوانات إلى أن المكملات المحتوية على مستخلص الجنكة، قد تساعد في علاج أعراض الاكتئاب (7).
كانت الفئران التي تلقت مستخلص الجنكة أقل تأثرا في مواجهة موقف ضاغط مسبب للتوتر، من فئران المجموعة التي لم تتلقى مستخلص الجنكة.
وقد أشارت الدراسة إلى أن هذا التأثير مرتبط بخصائص الجنكة المضادة للالتهابات، والتي تحسّن من قدرة الجسم على التأقلم حين تكون مستويات هرمون التوتر عالية.
ومع ذلك، يعتبر الاكتئاب من الحالات النفسية المعقدة التي قد يتسبب فيها مجموعة متنوعة من المسببات والعوامل الجذرية.
لذلك ما تزال هناك حاجة إلى إجراء المزيد من الأبحاث لفهم العلاقة بين الجنكة وتأثيرها على الاكتئاب لدى البشر بشكل أفضل.
الملخص :
يمنح تأثير مضادات الالتهاب للجنكة القدرة على علاج الاكتئاب. ولكن لا تزال هناك حاجة إلى إجراء المزيد من البحوث للتأكد من هذا التأثير.
#8 يمكن أن يدعم الرؤية وصحة العين :
تناول عدد قليل من الأبحاث ارتباط مستخلص الجنكة بالرؤية وصحة العين. ورغم ذلك، فان النتائج المبكرة تعتبر واعدة ومبشرة.
وقد أظهرت مراجعة بحثية أن الأشخاص الذين يعانون من الجلوكوما (المياه الزرقاء) وأعطوا مكملات تحتوي على مستخلص الجنكة، قد زاد لديهم تدفق الدم إلى العين، ولكن ذلك لم يؤد بالضرورة إلى رؤية أفضل (8).
وفي مراجعة أخرى لدراستين تناولتا تأثير مستخلص الجنكة على تحسن الضمور البقعي المرتبط بالعمر. أبلغ بعض المشاركين عن حدوث تحسن في الرؤية، ولكن هذا التحسن لم يكن ذا أهمية من الناحية الإحصائية على كل حال.
ويبدو أن العديد من هذه النتائج الإيجابية مرتبطة بزيادة تدفق الدم إلى العين.
ومن غير الواضح، ما إذا كان مستخلص الجنكة يساعد على تحسن الرؤية لدى من لا يعانون من ضعف في الرؤية.
ما تزال هناك حاجة إلى إجراء المزيد من البحوث لتحديد ما إذا كان مستخلص الجنكة يمكن أن يزيد من قدرة الرؤية أو يبطئ تطور مرض انحلال العين التنكسي.
الملخص :
تظهر بعض الأبحاث المبكرة أن المكملات التي تحتوي على مستخلص الجنكة قد تزيد من تدفق الدم إلى العين، ولكنها لا تؤدي بالضرورة إلى تحسن القدرة على الرؤية. وهناك حاجة إلى إجراء المزيد من البحوث.
#9 قد يساعد في علاج الصداع والصداع النصفي :
يعتبر نبات الجنكة علاجاً شائعاً جداً لعلاج الصداع والصداع النصفي في الطب الصيني التقليدي (9).
ولكن لا يتوفر سوى القليل جدًا من الأبحاث العلمية حول قدرة مستخلص الجنكة على علاج الصداع.
ومع ذلك، و بالاعتماد على الأسباب الجذرية للصداع، فمن الممكن أن يساعد هذا النبات في العلاج.
فعلى سبيل المثال، من المعروف أن نبات الجنكة له تأثيرات مضادة للالتهاب ومضادة للأكسدة.
لذا إذا كان الصداع أو الصداع النصفي ناتجًا عن الإجهاد المفرط، فقد يكون مستخلص الجنكة مفيدا.
أيضا، إذا كان الصداع متعلقا بانخفاض تدفق الدم أو الأوعية الدموية تحديداً، فإن قدرة الجنكة على توسيع الأوعية الدموية قد تحسن الأعراض.
وعلى العكس من ذلك، تحدث بعض حالات الصداع النصفي بسبب الاتساع المفرط للأوعية الدموية. وفي هذه الحالة، لن يكون لمكملات الجنكة أي تأثير يذكر.
ولكن كل هذه الأمثلة، هي مجرد استدلالات ولا يمكنها أن تحل محل الدليل الثابت.
لذا إذا كنت ترغب في تجربة مكملات الجنكة لعلاج الصداع النصفي، فمن غير المحتمل أن تسبب هذه المكملات الكثير من الضرر، إلا أنها قد لا تساعد بالضرورة.
الملخص :
قد يكون مستخلص الجنكة علاجًا فعالًا لبعض أنواع الصداع وذلك بسبب قدرته على زيادة تدفق الدم وتقليل الالتهاب.
#10 قد يساعد في تحسين أعراض الربو ومرض الانسداد الرئوي المزمن :
تشير بعض الأبحاث إلى أن الجنكة قد يحسن أعراض الربو، وأمراض الجهاز التنفسي الأخرى مثل مرض الانسداد الرئوي المزمن COPD .
ويعزى هذا إلى إحتوائه على المركبات المضادة للالتهابات، والتي قد تساعد في تقليل التهابات المسالك الهوائية وزيادة قدرة الرئة (10).
و في دراسة أجريت على 75 شخصا، تم تقييم استخدام مستخلص الجنكة جنباً إلى جنب مع أدوية علاج أعراض الربو.
وكانت مستويات المركبات الالتهابية في لعاب أولئك الذين تناولوا مستخلص الجنكة أقل بكثير من أولئك الذين تلقوا الأدوية التقليدية على حدة.
وفي دراسة أخرى أجريت على 100 شخص ، تم تقييم استخدام مزيج من الأعشاب الصينية، شملت نبات الجنكة، لعلاج أعراض مرض الانسداد الرئوي المزمن.
وسجّل أولئك الذين استخدموا التركيبة العشبية انخفاضًا كبيرًا في السعال والتهاب الشعب الهوائية، في متابعة استمرت لمدة ثلاثة أشهر، مقارنةً بأفراد مجموعة الأدوية التقليدية.
ومع ذلك، لا يمكن تحديد ما إذا كان من الممكن نسب هذا التحسن إلى مستخلص الجنكة وحده، أو ما إذا كان هذا تأثيرًا تآزريًا مع الأعشاب الأخرى المستخدمة في تركيب مجموعة العلاج.
وفي حين أن هذه النتائج تعتبر مبشرة ، إلا أن هناك حاجة إلى اجراء المزيد من الأبحاث حول هذا الاستخدام المحدد لنبات الجنكة.
الملخص :
قد يعالج نبات الجنكة الأعراض المصاحبة لأمراض الجهاز التنفسي بسبب مكوناته المضادة للالتهاب، ولكن تبقى هناك حاجة إلى إجراء المزيد من البحوث للتأكد من هذه النتائج.
#11 يقلل من أعراض دورة الطمث :
تشير بعض الأبحاث الأولية إلى أن مستخلص الجنكة قد يساعد في علاج الأعراض البدنية والنفسية المصاحبة لمتلازمة ما قبل دورة الطمث (PMS).
وكشفت دراسة أجريت على 85 طالبة جامعية عن حدوث انخفاض بنسبة تصل إلى 23% في أعراض PMS التي تم الإبلاغ عنها عند تناول مستخلص الجنكة (11).
ومن المثير للاهتمام أن المجموعة التي تناولت عقارا وهميا في هذه الدراسة، قد شهدت أيضًا انخفاضًا طفيفًا في أعراض متلازمة ما قبل دورة الطمث، على الرغم من أن هذا الانخفاض كان بنسبة 8.8% فقط.
ما تزال هناك حاجة إلى إجراء المزيد من الأبحاث لفهم علاقة السبب والأثر بشكل أفضل بين مستخلص الجنكة وأعراض متلازمة ما قبل دورة الطمث
الملخص :
قد يساعد مستخلص الجنكة في تقليل أعراض متلازمة ما قبل دورة الطمث ، إلا أنه تظل هناك حاجة لإجراء المزيد من الأبحاث.
#12 يعالج الضعف الجنسي :
تشير بعض المصادر إلى أن مستخلص الجنكة قد يعالج الاختلال الوظيفي الجنسي، مثل ضعف الانتصاب، أو إنخفاض الرغبة الجنسية.
حيث أن نبات الجنكة لديه القدرة على تحسين مستويات الدم من أكسيد النيتريك، مما يحسن الدورة الدموية عن طريق توسيع الأوعية الدموية (12).
ونتيجة لذلك، قد يكون مستخلص الجنكة مفيدًا أيضًا لعلاج الأعراض المختلفة للخلل الوظيفي الجنسي من خلال تحسين تدفق الدم إلى تلك المناطق من الجسم.
وقد درست بعض الأبحاث استخدام الجنكة لعلاج العجز الجنسي الناجم عن استخدام العقاقير المضادة للاكتئاب (SSRIs).
وأشارت النتائج إلى أن مستخلص الجنكة لم يكن أكثر فعالية من الدواء الوهمي في مثل هذه الحالات.
وبالإضافة إلى ذلك، قد يكون هناك تفاعل بين مستخلص الجنكة وأدوية (SSRI) ، مما قد يجعله أقل فعالية.
وفي إحدى الدراسات التي قيمّت استخدام مستخلص الجنكة لزيادة الرغبة الجنسية والرضا لدى النساء اللواتي يخضعن في نفس الوقت للعلاج النفسي الجنسي (13).
تبين أن الجمع بين مستخلص الجنكة والعلاج كان فعالاً على المدى الطويل مقارنة مع الدواء الوهمي، بينما لم تكن مكملات الجنكة وحدها فعالة.
على الرغم من وجود أساس وسبب منطقي لإستخدام مستخلص الجنكة في علاج العجز الجنسي ، إلا أن الأبحاث لا تدعمه في الوقت الحالي.
الملخص :
قد يساعد مستخلص الجنكة في تحسين أعراض الضعف الجنسي بسبب تأثيره على زيادة تدفق الدم في الأوعية الدموية، إلا أن الأبحاث لم تثبت فعاليته.
#13 الآثار الجانبية المحتملة من تناول مستخلص الجنكة :
من الضروري استشارة الطبيب قبل البدء في تناول مكملات الجنكة.
وبالنسبة لمعظم البالغين، تكون نسبة الخطر المرتبط بتناول مكملات الجنكة منخفضًة نسبيًا، ولكن توجد بعض الحالات التي من الممكن أن يتسبب فيها مستخلص الجنكة في حدوث ضرر جسيم، مثل الإصابة بالحساسية تجاه النباتات التي تحتوي على الألكيل فينول، أو تناول بعض الأدوية التي يجب عدم تناولها مع مكملات الجنكة.
وتشمل الآثار الجانبية المحتملة من تناول مكملات الجنكة ما يلي :
- الغثيان.
- الإسهال.
- الدوخة والدوار.
- الصداع.
- ألام المعدة.
- الطفح الجلدي / ردود الفعل التحسسية.
كما أن مستخلص الجنكة لديه القدرة على التفاعل بشكل غير مرغوب به مع بعض الأدوية. وبعض هذه التفاعلات يمكن أن تزيد من خطر حدوث نزيف.
وتشمل التفاعلات السلبية المحتملة للأدوية ، ما يلي :
- سيولة الدم (الوارفارين، الأسبرين).
- SSRIs / MAOIs / مضادات الاكتئاب (بروزاك، زولوفت).
- مضادات الالتهاب غير الستيرويدية (ibuprofen ، Tylenol).
الملخص :
كما هو الحال مع أي نوع من المكملات الغذائية ، من الضروري استشارة الطبيب قبل تناول مكملات الجنكة بيلوبا، والتوقف عن استخدامها في حالة حدوث آثار جانبية سلبية أو تفاعلات ضارة مع الأدوية.
#14 الجرعة و أشكال المكملات المتاحة تجارياً :
تتوفر مكملات الجنكة بيلوبا تجاريا في الأشكال التالية :
- الكبسولات.
- الأقراص.
- شراب سائل.
- أوراق مجففة / شاي.
تعكس معظم الأبحاث الحالية نتائج الاستخدام لمستخلص الجنكة المنقى. لا يجب تناول بذور الجنكة الخام لأنها سامة.
وتعتبر أحد القيود للدراسات التي أجريت على الجنكة أنها لم تستخدم جرعات معيارية. ومع ذلك، يبدو أن الجزء الأكبر من الأدلة يدعم سلامة تناول ما يتراوح بين 120-240 ملجم، مقسمة إلى عدة جرعات على مدار اليوم.
كما لم يتم تحديد حد أقصى للجرعات بوضوح، إلا أنه من الحكمة البدء بتناول جرعة منخفضة ومراقبة الآثار ، ثم العمل على زيادة الجرعة بالتدريج.
لم تقم معظم الأبحاث أيضاً بتقييم الجرعات التي تزيد عن 600 ملجم في اليوم. لذا، ربما يكون من غير المستحسن تجاوز هذا الحد.
كذلك يجب الأخذ في الاعتبار أن الأمر قد يستغرق حوالي ستة أسابيع من تناول هذه المكملات قبل البدء في ملاحظة أية تأثيرات لها على الصحة.
الملخص :
تتوفر مكملات الجنكة في أشكال مختلفة، وتكون أكثر فاعلية عند تناولها في عدة جرعات يبلغ إجمالها 120-240 ملجم على مدار اليوم.
#15 الخلاصة :
يتمتع نبات الجنكة بيلوبا بقدرات قوية مضادة للالتهابات ومضادات الأكسدة، وله القدرة على تحسين الدورة الدموية.
أن اجتماع كل هذه الخصائص معا يمنحه القدرة على التأثير على العديد من أنظمة الجسم والأمراض، وعلى الرغم من أن العلم لم يتوصل بعد إلى نتائج مؤكدة، إلا أن لديه الفرصة للقيام بذلك واللحاق بركب الأعشاب والمكملات الصحية.
ومع أن نبات الجنكة قد استخدم منذ قرون في الطب الصيني التقليدي، إلا أنه من غير المفهوم تمامًا كيفية عمله.
كما أن معظم الأبحاث المتاحة غير متسقة أو غير قاطعة، ومن المهم وضع ذلك في الاعتبار.
وكما هو الحال مع أي مكمل غذائي عشبي، هناك بعض المخاطر التي قد تصاحب استهلاكه.
حيث قد يؤدي مستخلص الجنكة إلى حدوث مضاعفات صحية خطيرة في حالات الحساسية أو عند تناوله مع أدوية معينة.
لذا إذا كنت ترغب في تضمين مكملات الجنكة في نظامك الغذائي، ننصحك باستشارة الطبيب أولاً.