in

8 طرق طبيعية للتخلص من الغثيان

أن الغثيان شيء يعرفه معظم الأشخاص. وهو شعور غير لطيف على الإطلاق ويمكن أن ينشأ نتيجة للعديد من الحالات ، بما في ذلك الحمل والسفر.

تستخدم الأدوية المضادة للغثيان عادة للمساعدة في تخفيف أعراضه. ولكن للأسف ، يمكن أن يكون لهذه الأدوية آثاراً جانبية سلبية ، بما في ذلك الشعور بالنعاس.

إليك ٨ علاجات منزلية قد تساعدك على التخلص من الغثيان بدون استخدام الأدوية.

#1 تناول الزنجبيل :

الزنجبيل هو علاج طبيعي شائع يستخدم عادة لعلاج الغثيان. لكن الطريقة التي يعمل بها ليست مفهومة تماماً حتى الآن.

وبالرغم من ذلك ، يعتقد الخبراء أن المركبات في الزنجبيل قد تعمل بطريقة مماثلة للمركبات في الأدوية المضادة للغثيان (1 ، 2).

في الواقع ، تتفق العديد من الدراسات على أن الزنجبيل فعال في الحد من الشعور بالغثيان في مختلف الحالات.

على سبيل المثال ، قد يكون الزنجبيل بمثابة وسيلة فعالة للتخفيف من حدة الغثيان أثناء الحمل والحد منه.

قد يكون الزنجبيل فعالاً أيضاً في الحد من الغثيان الذي يعاني منه الأشخاص عادة بعد العلاج الكيميائي ، أو إجراء العمليات الجراحية .

تشير بعض الدراسات إلى أن الزنجبيل يكون بنفس فعالية بعض الأدوية الموصوفة طبياً ، مع آثار جانبية سلبية أقل بكثير.

لا يوجد توافق في الآراء بشأن اكثر الجرعات فعالية منه ، ولكن معظم الدراسات المذكورة أعلاه قدمت للمشاركين ما يتراوح من 0.5 إلى 1.5 جرام من جذور الزنجبيل المجفف يومياً.

ويعتبر استخدام الزنجبيل آمنا بالنسبة لمعظم الناس. ولكن على الرغم من ذلك ، قد تحتاج إلى الحد من تناول الزنجبيل إذا كنت عرضة لانخفاض ضغط الدم أو انخفاض نسبة السكر في الدم ، أو إذا كنت تتناول أدوية سيولة ومنع تخثر الدم.

كما يشكك بعض الخبراء في مدى سلامة تناول الزنجبيل المجفف أثناء فترة الحمل.

في حين أن هناك عدد قليل فقط من الدراسات التي أجريت على الزنجبيل ، إلا أن الدراسات التي أجريت على النساء الحوامل الأصحاء تشير إلى انخفاض مخاطر التعرض للأعراض الجانبية.

وبالتالي فإن معظم الخبراء يعتبرون أن الزنجبيل علاجاً أمناً وفعالاً اثناء فترة الحمل.

الملخص :

قد تكون الجرعة اليومية من الزنجبيل بديلاً فعالاً للأدوية المضادة للغثيان لدى مجموعة متنوعة من الحالات ، بما في ذلك أثناء فترة الحمل ، وبعد العلاج الكيميائي أو إجراء العمليات الجراحية.

#2 رائحة النعناع :

يعد العلاج العطري بالنعناع من البدائل الطبيعية الأخرى التي من المرجح أن تساعد في تقليل الشعور بالغثيان.

قامت إحدى الدراسات بتقييم آثار رائحة النعناع على نساء أنجبن أطفالهن بواسطة عملية قيصرية .

أولئك الذين تعرضوا لرائحة النعناع قاموا بتقييم مستوى الغثيان لديهم بدرجة أقل بكثير من أولئك الذين تناولوا أدوية مضادة للغثيان أوعلاج وهمي (3).

في دراسة أخرى ، كان العلاج العطري بالنعناع فعالاً في الحد من الغثيان في حوالي 57% من الحالات.

وفي دراسة ثالثة ، أدى استخدام جهاز الاستنشاق الذي يحتوي على زيت النعناع في بداية الغثيان إلى انخفاض الأعراض ، خلال دقيقتين من العلاج ، في نسبة 44% من الحالات.

يقترح البعض احتساء فنجان من شاي النعناع لأنه قد يكون له آثار مماثلة لمكافحة الشعور بالغثيان.

على الرغم أنه لا يوجد لديك الكثير لتخسره من خلال تجربة تناول شاي النعناع ، إلا أنه لا توجد حتى الآن دراسات تؤكد فعاليته.

بينما أظهر زيت النعناع الذي تم تناوله في صورة حبوب نتائج مختلطة. وتظهر بعض الدراسات بعض الفوائد ، في حين أن البعض الآخر لا يجد له أي تأثيرات .

وما هو أكثر من ذلك ، هو وجود القليل من المعلومات حول سلامة تناول زيت النعناع.

لهذا السبب ، هناك حاجة إلى إجراء المزيد من الدراسات على حبوب النعناع قبل التصريح باستنتاجات قوية ومؤكدة.

لكن على أي حال ، يجب أن يكون العلاج العطري برائحة زيت النعناع آمناً تماماً ويبدو أنه مؤثر وفعال في حوالي نصف الأشخاص.

الملخص :

قد تساعد رائحة زيت النعناع في بداية الشعور بالغثيان في تقليل الأعراض لديك.

#3 الوخز بالإبر أو العلاج بالضغط :

أن الوخز بالإبر والعلاج بالابر هما طريقتان تم استخدامهما عادة في الطب الصيني التقليدي لعلاج الغثيان والقيء.

أثناء الوخز بالإبر ، يتم إدخال إبر رفيعة في نقاط محددة على الجسم.

يهدف العلاج بالابر إلى تحفيز نفس النقاط من الجسم ، ولكن يستخدم الضغط عوضا عن الإبر للقيام بذلك.

وكلا من التقنيتين تحفز الألياف العصبية ، التي تنقل الإشارات إلى المخ والحبل الشوكي. ويعتقد أن هذه الإشارات لديها القدرة على تقليل الغثيان (4 ، 5).

على سبيل المثال ، أفادت مراجعة حديثة أن الوخز بالإبر والعلاج بالضغط يقلل من خطر الإصابة بالغثيان بعد إجراء عملية جراحية بنسبة 28-75%.

ما هو أكثر من ذلك ، هو أن الدراسات تشير إلى أن كلا الشكلين لهما تأثير فعال ومماثل لتناول الأدوية المضادة للغثيان في الحد من الأعراض ، مع عدم وجود أي آثار جانبية سلبية تقريباً .

وبالمثل ، أفادت اثنين من الاستعراضات الأخرى تقرير بأن العلاج بالإبر يقلل من شدة الغثيان وخطر الإصابة به بعد جلسات العلاج الكيميائي .

وهناك أيضاً بعض الأدلة على أن العلاج بالضغط قد يقلل من الشعور بالغثيان أثناء فترة الحمل ، ولكن هناك حاجة إلى إجراء المزيد من الأبحاث حول هذا الأمر.

كما أبلغت معظم الدراسات عن فائدة تحفيز الوخز بالإبر للنقطة المعروفة بـ"البوابة الداخلية" أو "نى جوان" أو "ب 6".

يمكنك تحفيز هذا العصب بمفردك ببساطة عن طريق وضع إصبعك بعرض الإبهام 2-3 أسفل من معصمك الداخلي ما بين اثنين من الأوتار البارزة.

فيما يلي توضيح يوضح كيف يمكنك أن تجد هذه النقطة بنفسك :

بمجرد الإنتهاء من تحديد موقع هذه النقطة ، اضغط لأسفل بابهامك لمدة دقيقة واحدة ، قبل  أن تبدأ في تكرار نفس الإجراء على الذراع الآخر. كرر نفس الخطوات إذا لزم الأمر.

الملخص :

الوخز بالإبر والضغط هما تقنيات ثبت علمياً دورها فى الحد من الشعور بالغثيان.

#4 شرائح الليمون :

أن الروائح الحمضية ، مثل تلك الموجودة في شرائح الليمون الطازجة ، قد تساعد فى الحد من الغثيان لدى النساء الحوامل.

وفي إحدى الدراسات ، تم توجيه عدد 100 من النساء الحوامل الى استنشاق الزيوت العطرية لـ  الليمون أو اللوز بمجرد شعورهن بالغثيان.

في نهاية الدراسة التي استمرت 4 أيام ، وصفت حدة الشعور بالغثيان لدى مجموعة الليمون بنسبة 9% أقل من أولئك الذين تناولوا الدواء الوهمي بزيت اللوز (6).

قد تعمل أيضا عملية تقطيع الليمون أو خدش قشرته بطريقة مماثلة ، لأنها تساعد على انبعاث زيوت الليمون العطرية في الهواء.

قد تكون قنينة زجاجية من زيت الليمون العطرى بديلاً عملياً للاستخدام عندما تكون بعيداً عن المنزل.

الملخص :

قد تساعد الروائح الحمضية - سواء كانت من شرائح الليمون الطازجة والمقطعة حديثاً ، أو من الزيوت العطرية التي يتم شراؤها من المتجر - في تقليل الشعور بالغثيان المرتبط بالحمل.

#5 التحكم في التنفس :

يمكن أن يساعد التنفس البطيء والعميق أيضاً في الحد من الشعور بالغثيان.

في إحدي الدراسات ، حاول الباحثون تحديد أكثر الروائح العطرية فعالية في الحد من الشعور بالغثيان بعد الجراحة.

وقد وجهوا المشاركين إلى التنفس ببطء من خلال الأنف والزفير من خلال الفم ثلاث مرات ، أثناء تعرضهم للروائح المختلفة .

وأفاد جميع المشاركين ، بما في ذلك المشاركين في المجموعة الثانية من مجموعة العلاج الوهمي ، عن انخفاض في درجة الشعور بالغثيان. 

مما جعل الباحثين يشكون فى أن التحكم فى التنفس و ليست الروائح العطرية هو ما تسبب في تحسن الشعور بالغثيان.

وفي دراسة ثانية ، أكد الباحثون أن العلاج بالروائح العطرية والتحكم في التنفس كلاهما يعمل على تخفيف الشعور بالغثيان بشكل مستقل. في هذه الدراسة ، خفض التحكم بالتنفس من الغثيان في نسبة 62 % من الحالات.

تطلب نمط التنفس المستخدم في هذه الدراسة الأخيرة من المشاركين أن يستنشقوا عدد ثلاثة مرات من خلال الأنف ، وأن يحبسوا أنفاسهم بعدد ثلاثة ، ثم يخرجون الزفير في أثناء العد إلى ثلاثة أيضاً (7).

الملخص :

تعتبر تقنيات التنفس المحددة التي يتم التحكم فيها من العلاجات المنزلية المجانية و الفعالة للتخلص من الغثيان.

#6 استخدام بعض أنواع التوابل :

تستخدم العديد من التوابل كعلاجات منزلية شعبية لمقاومة الشعور بالغثيان.

يتم دعم قدرة وفاعلية معظم هذه التوابل فقط من خلال الأدلة المنقولة.

وبالرغم من ذلك ، فإن قوة مكافحة الشعور بالغثيان لهذه التوابل الثلاثة مدعومة ببعض الأدلة العلمية :

- مسحوق الشمر : قد يقلل من أعراض الحيض ، بما في ذلك الغثيان ، ويساعد النساء على تجربة دورات حيض أقصر (8).

- القرفة : قد تقلل من شدة الغثيان الذي تعاني منه النساء أثناء فترة الحيض (9).

- مسحوق الكمون : قد يساعد الكمون في تحسين الأعراض مثل آلام البطن والغثيان والإمساك والإسهال لدى الأفراد الذين يعانون من متلازمة القولون العصبي (10).

على الرغم من أن هذه التوابل الثلاثة قد تساعد في تخفيف الغثيان لدى بعض الأفراد ، إلا أن الدراسات المتوفرة حاليا قليلة جدًا ، وهناك حاجة إلى اجراء المزيد من الدراسات قبل أن يتم استخلاص استنتاجات قوية.

من الجدير بالذكر أيضاً أن الدراسات المذكورة أعلاه قد استخدمت جرعات تتراوح ما بين 180-420 ملج يومياً. وهذه الجرعات الضخمة يصعب تحقيقها من خلال الاستخدام العادي واليومي لهذه التوابل.

الملخص :

قد تقلل بعض التوابل من وتيرة وشدة الغثيان بنجاح. ومع ذلك، قد تكون هناك حاجة إلى تناول جرعات كبيرة ، كما أن هناك حاجة إلى إجراء المزيد من الدراسات لتأكيد هذه الآثار.

#7 حاول إرخاء عضلاتك :

قد يساعد محاولة إرخاء العضلات على تخفيف الشعور بالغثيان.

أحد الأساليب التي استخدمها الأشخاص لتحقيق هذا التأثير ، تعرف باسم الاسترخاء التدريجي للعضلات

(PMR) ، حيث يتطلب الأمر منهم القيام بشد وبسط عضلاتهم في تسلسل مستمر كوسيلة لتحقيق الاسترخاء الجسدي والذهني (11).

أظهرت أحد المراعات الأخيرة أن الـ PMR، هى وسيلة فعالة للحد من شدة الغثيان الناجم عن العلاج الكيميائي .

هناك طريقة أخرى لتخفيف التوتر العضلي من خلال التدليك.

في إحدى الدراسات ، حصل  مجموعة من مرضى العلاج الكيميائي على جلسة تدليك لمدة 20 دقيقة على الجزء السفلي من الساق أو الذراع أثناء فترة العلاج.

بالمقارنة مع أولئك الذين لم يحصلوا على أي تدليك ، كان المشاركين الذين خضعوا للتدليك أقل عرضة للإصابة بالغثيان بنسبة 24% في وقت لاحق (12).

الملخص :

ان محاولة إرخاء العضلات ، سواء من خلال التدليك أو تقنيات PMR قد تساعد في تخفيف الشعور بالغثيان.

#8 تناول مكملات فيتامين (ب6) :

يوصى بشكل متزايد بتناول مكملات فيتامين (ب6) ، كعلاج بديل للنساء الحوامل الذين يفضلون تجنب تناول الأدوية المضادة للغثيان.

تشير العديد من الدراسات إلى أن مكملات فيتامين (ب6) - والمعروفة أيضاً باسم البيريدوكسين - تقلل بنجاح من الشعور بالغثيان أثناء فترة الحمل.

لهذا السبب ، يقترح العديد من الخبراء تناول مكملات فيتامين (ب6) أثناء فترة الحمل كعلاج من الدرجة الأولى ضد الغثيان الخفيف (13).

تعتبر جرعات فيتامين (ب6) والتي تصل إلى 200 ملج يومياً آمنة بشكل عام أثناء الحمل ولا ينتج عنها أي آثار جانبية تقريباً. ولذلك ، قد يستحق هذا العلاج البديل المحاولة (14).

وبالرغم من ذلك ، لم يكن هناك العديد من الدراسات التي أجريت حول هذا الموضوع ، كما أن بعضها لم يبلغ عن أي آثار.

الملخص :

تعاني النساء فى فترة الحمل الأولى من الشعور بالغثيان،  ويعتبر فيتامين (ب6) بديلاً آمناً وفعالاً عن الأدوية المضادة للغثيان.

#9 نصائح إضافية للحد من الغثيان :

بالإضافة إلى النصائح المذكورة أعلاه ، قد تقلل بعض التوصيات الأخرى من احتمالية الإصابة بالغثيان أو تساعد في التخفيف من أكثر أعراضه شيوعاً ، وتشمل هذه التوصيات :

- تجنب الأطعمة الغنية بالتوابل أو الدسم : قد يؤدي اتباع نظام غذائي خفيف مؤلف من مزيج من الأطعمة مثل الموز أو الأرز أو عصير التفاح أو البسكويت أو البطاطس المخبوزة ، إلى التخفيف من حدة الغثيان وتقليل احتمالية حدوث اضطراب في المعدة.

- إضافة البروتين إلى الوجبات : قد تقاوم الوجبات الغنية بالبروتين الشعور بالغثيان بشكل أفضل من الوجبات الغنية بالدهون أو الكربوهيدرات (15).

- تجنب تناول الوجبات الكبيرة : قد يساعد اختيار وجبات أصغر حجما وأكثر تكراراً عند الشعور بالغثيان على تقليل الأعراض.

- البقاء في وضع مستقيم بعد تناول الطعام : من المحتمل أن يتعرض بعض الأشخاص للإرتجاع أو يصابون بالغثيان إذا قاموا بالاستلقاء خلال فترة تتراوح من 30 إلى 60 دقيقة بعد تناول الوجبة.

- تجنب شرب الماء في أثناء تناول وجبات الطعام : قد يؤدي تناول أي سوائل مع وجبات الطعام إلى زيادة الشعور بالامتلاء والشبع، مما يؤدي إلى تفاقم الشعور بالغثيان لدى بعض الأفراد.

- الحفاظ على ترطيب الجسم : يمكن أن يؤدي الجفاف إلى تفاقم أعراض الغثيان. إذا كان الغثيان مصحوباً مع القيء ، قم بإستبدال السوائل المفقودة من الجسم بالسوائل الغنية بالألكتروليتات مثل المياه المعدنية أو حساء الخضروات أو المشروبات الرياضية للطاقة.

- تجنب الروائح القوية : قد تؤدي الروائح القوية إلى تفاقم الغثيان ، وخاصة في أثناء فترة الحمل.

ما رأيك؟

Upvote Downvote

Total votes: 0

Upvotes: 0

Upvotes percentage: 0.000000%

Downvotes: 0

Downvotes percentage: 0.000000%

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

أهم الفوائد الغذائية للشمام

أهم الفوائد الصحية القائمة على الأدلة العلمية لـ الأوريجانو