8 فوائد واستخدامات لـ الهاماميليس

الالتهابات هي عبارة عن استجابة مناعية طبيعية مُصممة لحماية الجسم من الإصابة والعدوى.

ومع ذلك ، يُعتقد أن الالتهاب المزمن يلعب دورا رئيسياً في تطوير بعض الأمراض (1).

يحتوي الهاماميليس على العديد من المركبات ذات الخصائص المضادة للالتهاب ، بما في ذلك حمض الجاليك gallic acid و التانينات tannins.

كما أنه يحتوي على مضادات الأكسدة التي تساعد على تجنب انتشار الالتهابات على نطاق واسع وتحييد أثر الشوارد الحرة ، وهي المركبات المسببة للأمراض التي يمكن أن تتراكم في جسمك (2 ، 3).

لذلك ، يمكن أن يكون للهاماميليس فوائد بعيدة المدى ، وقد يكون مفيداً في علاج الحالات ذات الصلة الالتهابية ، مثل حب الشباب ، والأكزيما والصدفية.

تشير الدراسات إلى أن الهاماميليس المُستخدم موضعيًا يمكن أن يقلل بشكل فعال من الالتهاب ويساعد على تلطيف البشرة (4 ، 5).

ملخص :

يحتوي الهاماميليس على العديد من المركبات ذات الخصائص المضادة للالتهابات ، والتي قد تكون لها فوائد بعيدة المدى لصحتك.

تعتبر البشرة الحساسة - التي تتميز بأعراض الحساسية الغير الطبيعية - حالة شائعة جدا ، و تؤثر على نسبة تصل إلى 45 ٪ من الأمريكيين (6).

تشير بعض الأبحاث إلى أن استخدام الهاماميليس موضعياً على الجلد الحساس قد يكون مفيداً في علاج الجلد الملتهب أو المتهيج أو المتشقق.

في الواقع ، تبين أن الهاماميليس يقلل من الالتهاب الاحمراري للجلد erythema - وهو احمرار في الجلد ناتج عن الاصابة أو التهيج - بنسبة تصل إلى 27 ٪ (7).

ووجدت احدى الدراسات التي أُجريت على 40 شخصًا أن استخدام مستحضر يحتوي على نسبة 10٪ من مستخلص الهاماميليس كان فعالًا في الحد من التهاب الجلد ومعالجة الالتهاب الاحمراري للجلد (4).

وبالمثل ، وجدت دراسة أخرى صغيرة أن المراهم الموضعية التي تحتوي على الهاماميليس قادرة على توفير الحماية لبشرة الوجه الحساسة أو المتهيجة (8).

ملخص :

يمكن أن يساعد الهاماميليس على تقليل احمرار البشرة وتوفير الراحة للبشرة الحساسة والمتهيجة.

تحدث البواسير نتيجة لتورم و التهاب الأوردة الموجودة في المستقيم والشرج ، مما يؤدي إلى ظهور أعراض مثل : الإمساك و الحكة والنزيف.

كثيراً ما يستخدم الهاماميليس كعلاج طبيعي لتقديم الحماية من الانزعاج والألم الناجم عن البواسير.

يتم إضافته عادة إلى قطعة قماش أو كرة قطنية ووضعها مباشرة على المنطقة المصابة لتهدئة البشرة.

على الرغم من أن البحث في هذا المجال محدود ، إلا أن الباحثون يعتقدون في أن الهاماميليس يساعد في علاج الحكة والاحمرار والألم والتورم المرتبط بالبواسير بسبب آثاره المضادة للالتهابات (9).

الأكثر من ذلك هو أن لديه خصائص مرقئة (تساعد على إيقاف النزيف) ، مما يعني أنه قد يوقف النزيف الناجم عن البواسير (10).

ومع ذلك ، هناك حاجة إلى إجراء المزيد من الدراسات على البشر لدراسة فعالية الهاماميليس في علاج البواسير.

ملخص :

كثيراً ما يستخدم الهاماميليس للحد من الحكة والاحمرار والألم والنزيف والتورم المرتبط بالبواسير. وهناك حاجة لمزيد من الدراسات لتقييم فعاليته فى هذا الموضوع.

بفضل خصائصه القوية المضادة للالتهابات ، تشير بعض الأبحاث إلى أن الهاماميليس يمكن أن يكون مفيداً في علاج حب الشباب.

يمكن وضعه مباشرة على الوجه بعد تنظيف أو تبخير البشرة لتحقيق أقصى قدر من الفعالية.

يعمل هذا الدواء كمادة قابضة ، مما يتسبب في انكماش أنسجة الجلد للمساعدة على تقليص المسام ، بينما يعمل على تلطيف بشرتك وتخفيف الالتهاب (5).

قد يمنع هذا التأثير القابض للأنسجة البكتيريا المسببة لحب الشباب من دخول المسام. لهذا السبب ، يضاف الهاماميليس عادةً إلى العديد من منتجات حب الشباب التي لا تستلزم وصفة طبية ، و يعتبر مفيداً بشكل خاص للأفراد ذوي البشرة الدهنية.

ومع ذلك ، فإن الدراسات التي أُجريت عن آثار الهاماميليس على حب الشباب لا تزال محدودة ، وهناك حاجة إلى مزيد من الأبحاث لتحديد فعاليته.

ملخص :

يعمل الهاماميليس كعقار قابض للمساعدة على تقليص المسام و تلطيف البشرة وتقليل الالتهاب. لكن هناك حاجة إلى إجراء مزيد من الأبحاث لتحديد آثار الهاماميليس نفسه على حب الشباب.

يمكن أن تحدث حساسية فروة الرأس نتيجة لعدد من العوامل ، و التي تتراوح من علاجات الشعر التجميلية إلى الأمراض الجلدية ، مثل الصدفية أو التهاب الجلد الزهمي.

قد يساعد وضع القليل من مستحضر الهاماميليس على فروة الرأس قبل غسل الشعر على علاج حساسية فروة الرأس وتوفير الراحة من الأعراض المزعجة مثل الحكة ورقة الجلد.

وفقا لإحدى الدراسات التي أُجريت على 1373 شخص ، كان استخدام الشامبو الذي يحتوي على مستخلص الهاماميليس فعالا في الحد من تهيج فروة الرأس (11).

قد يساعد الهاماميليس أيضا في تخفيف الالتهاب ، وهو الأمر الذي قد يكون مفيداً في الحد من حساسية فروة الرأس الناجمة عن الحالات الجلدية مثل الصدفية أو الأكزيما.

كما يستخدم أحيانًا كعلاج طبيعي للتخفيف من أعراض مشاكل فروة الرأس الأخرى ، مثل قشرة الرأس والجفاف.

ومع ذلك ، هناك حاجة إلى اجراء المزيد من البحوث لتقييم فعالية الهاماميليس في علاج هذه الحالات.

ملخص :

قد يساعد الهاماميليس على تقليل تهيج فروة الرأس والالتهاب. كما يستخدم أيضًا في بعض الأحيان لعلاج قشرة الرأس والجفاف ، على الرغم من الحاجة إلى المزيد من الدراسات لتقييم فعاليته لهذه الحالات.

بسبب قدرته على تقليل الالتهابات والعمل على تحجيمها، يستخدم الهاماميليس أحياناً لعلاج التهاب الحلق.

حيث يمكنك غلي ملعقة صغيرة (5 مل) من الهاماميليس في كوب واحد (240 مل) من الماء لمدة 10 دقائق ، ثم الغرغرة بهذا المحلول لتقليل التهاب الحلق.

يُعتقد أن هذا العلاج يساعد على الحد من التورم ، وتخفيف الألم وتجفيف المخاط الزائد الناجم عن التهاب الحلق.

ومع ذلك ، وعلى الرغم من أن الخصائص المضادة للالتهاب في الهاماميليس موثقة توثيقاً جيداً ، إلا أن استخدامه لعلاج التهاب الحلق لا يعتمد إلا على بعض الأدلة غير المؤكدة.

لذا فهناك حاجة إلى إجراء المزيد من الدراسات عالية الجودة للتأكد من الفوائد المحتملة للهاماميليس فى علاج التهاب الحلق.

بالإضافة إلى أن تناول الهاماميليس عن طريق الفم قد يؤدي إلى تهيج المعدة بسبب محتواه العالي من التانينات ، لذلك من المهم أن تتوخى الحذر عند استعماله و أن تستشر طبيبك إذا كانت لديك أي مخاوف.

ملخص :

كثيراً ما يستخدم الهاماميليس كعلاج طبيعي لالتهاب الحلق ، ولكن هناك حاجة لدراسات إضافية للنظر في فوائده المحتملة واَثاره الجانبية.

أن الهاماميليس غني بالتانينات ، وهي مركبات نباتية طبيعية ذات خصائص مضادة للأكسدة يمكن أن تساعد على حماية بشرتك من التلف عند استخدامها موضعياً.

وجدت احدى الدراسات التي أُجريت على الحيوانات أن التانينات يمكن أن تكون بمثابة واقي لمنع المواد المسببة للالتهاب من الدخول الى خلايا بشرتك (12).

كما أظهرت دراسة تم اجرائها في أنابيب الاختبار أن الهاماميليس يساعد على تحييد الشوارد الحرة الضارة ، ويمنع انتشار الخلايا السرطانية الجلدية (13).

وعلى نحو مشابه ، اكتشفت دراسة أخرى أُجريت على الحيوانات أن التانينات الموجودة في الهاماميليس كانت قادرة على إبطاء نمو ورم الجلد لدى الفئران المُعرضة للإشعاع (14).

ومع ذلك ، فإن معظم البحوث تقتصر حالياً على أنابيب الاختبار والدراسات الحيوانية. وهناك حاجة لمزيد من الدراسات لتقييم آثار الهاماميليس على البشر.

ملخص :

وجدت الدراسات التي أُجريت على الحيوانات وأنابيب الاختبار أن الهاماميليس ومكوناته يمكن أن يمنع نمو سرطان الجلد و أن يحمي من تلف الجلد.

تشير بعض الدراسات إلى أن الهاماميليس قد يكون مفيدًا في مكافحة أنواع معينة من العدوى الفيروسية.

على سبيل المثال ، وجدت دراسة أجريت في أنبوب اختبار أن التانينات في الهاماميليس أظهرت تأثيرات مضادة للفيروسات ضد كل من الأنفلونزا A ، وفيروس الورم الحليمي البشري (HPV) (15).

وأظهرت دراسة أخرى في أنابيب اختبار أن مستخلص الهاماميليس قد يحد من نشاط فيروس الهربس البسيط 1 ، والذي غالباً ما يكون السبب وراء قروح البرد (16).

لهذا السبب ، كثيراً ما يستخدم الهاماميليس موضعياً كعلاج طبيعي للمساعدة في مكافحة قروح البرد ، وتخفيف الأعراض.

ولكن على الرغم من أن الدراسات التي أُجريت في أنابيب الاختبار وجدت نتائج واعدة ، إلا أن الدراسات البشرية لا تزال غير موجودة.

وهناك حاجة إلى إجراء المزيد من الدراسات للنظر في آثار الهاماميليس وتأثيره المحتمل على العدوى الفيروسية لدى البالغين الأصحاء.

ملخص :

تُظهر الدراسات في أنابيب الاختبار أن الهاماميليس قد يكون له خصائص مضادة للفيروسات ويمكن أن يكون مفيداً في مقاومة أنواع معينة من العدوى الفيروسية.

يمكن لمعظم الناس استخدام الهاماميليس بأمان مع أدنى حد من الآثار الجانبية الضارة (17).

كما يمكن استخدام مراهم ومستخلصات الهاماميليس مباشرة على الجلد عدة مرات في اليوم، ويوصى به كعلاج للبواسير بعد كل حركة أمعاء.

قد يعاني بعض الناس من تهيج الجلد أو الحساسية بعد استخدام الهاماميليس موضعياً.

لذا يمكن أن يساعد إجراء اختبار جلدي مبدئي على جزء صغير من الجلد على تجنب الآثار الجانبية غير المرغوب فيها وحساسية الجلد.

على الرغم من أن تناول 3-4 ملاعق صغيرة (15-20 مل) من الهاماميليس في اليوم يعتبر آمن بشكل عام ، إلا إن تناول كميات كبيرة منه قد يسبب تهيج المعدة والقيء (18).

لذلك من الأفضل استخدام كميات صغيرة فموياً ومناقشة أي آثار جانبية أو مخاوف مع الطبيب المعالج.