9 علاجات منزلية للتخلص من قشرة الشعر بشكل طبيعي

على مر التاريخ، تم استخدام زيت شجرة الشاي لعلاج أمراض تتراوح ما بين حب الشباب إلى الصدفية. 

حيث ثبت أن له خصائص قوية مضادة للميكروبات والالتهابات، والتي قد تساعد في تخفيف أعراض قشرة الرأس (4).

ووفقًا لإحدى المراجعات، فإن زيت شجرة الشاي يعتبر فعالًا في مكافحة سلالة معينة من الفطريات التي يمكن أن تسبب التهاب الجلد الدهني والقشرة (5).

وفي دراسة أخرى مدتها 4 أسابيع، درست آثار زيت شجرة الشاي على قشرة الرأس من خلال علاج 126 شخصًا يوميًا بشامبو يحتوي إما على 5% زيت شجرة شاي أو دواء وهمي.

حيث قلل زيت شجرة الشاي في نهاية الدراسة من شدة الأعراض بنسبة 41% مع تحسين الدهون والحكة (6).

إلا أنه يجب الأخذ في الاعتبار أن زيت شجرة الشاي يمكن أن يسبب تهيج في البشرة الحساسة، ومن الأفضل تخفيفه بإضافة بضع قطرات إلى زيت ناقل مثل زيت جوز الهند قبل استخدامه مباشرة على الجلد.

ملخص:

يحتوي زيت شجرة الشاي على خصائص مضادة للميكروبات والالتهابات، والتي قد تساعد في تقليل شدة وأعراض قشرة الرأس.

زيت جوز الهند مشهور بفوائده الصحية العديدة، وغالبًا ما يستخدم أيضًا كعلاج طبيعي للقشرة. حيث قد يساعد على تحسين ترطيب البشرة ومنع الجفاف، الذي قد يؤدي إلى تفاقم قشرة الرأس.

وقد أظهرت دراسة صغيرة شملت 34 شخصًا أن زيت جوز الهند كان بنفس فعالية الزيوت المعدنية في تحسين ترطيب الجلد (7). 

ووجدت أبحاث أخرى، أن زيت جوز الهند يمكن أن يساعد في علاج الأكزيما، وهي حالة جلدية قد تسهم في قشرة الرأس.

كما قارنت إحدى الدراسات، آثار زيت جوز الهند والزيوت المعدنية على التهاب الجلد التأتبي، وهو نوع من الأكزيما التي تتميز بالحكة والالتهابات. 

حيث أدى استخدام زيت جوز الهند على الجلد لمدة ثمانية أسابيع، إلى تقليل الأعراض بنسبة 68%، مقارنة بنسبة 38% فقط في مجموعة الزيوت المعدنية (8).

كما تبين أن زيت جوز الهند ومركباته لها خصائص مضادة للميكروبات في بعض الدراسات التي أجريت على أنابيب الاختبار، على الرغم من أن الآثار على سلالة معينة من الفطريات التي تسبب قشرة الرأس لم يتم فحصها بعد (9، 10).

ملخص:

قد تؤدي الخصائص المحتملة المضادة للميكروبات لزيت جوز الهند إلى تحسين ترطيب الجلد وتقليل أعراض الأكزيما والقشرة.

الألوفيرا، نوع من العصارة التي كثيرا ما تضاف إلى مراهم البشرة، ومستحضرات التجميل. وعند وضعها على الجلد، يُعتقد أنها تساعد في علاج الأمراض الجلدية مثل الحروق والصدفية والتقرحات الباردة، كما قد تكون مفيدة أيضًا في علاج القشرة.

ووفقًا لمراجعة واحدة، يمكن أن تساعد الخصائص المضادة للبكتيريا والفطريات للألوفيرا على الحماية ضد قشرة الرأس.

وبالمثل، وجدت دراسة أنبوب اختبار أن الألوفيرا كانت فعالة ضد عدة أنواع من الفطريات، ويمكن أن تساعد في السيطرة على الالتهابات الفطرية التي تسبب تساقط الشعر من فروة الرأس. ووجدت دراسات أخرى أنها يمكن أن تقلل الالتهاب، مما قد يخفف الأعراض.

وعلى الرغم من هذه النتائج الواعدة، هناك حاجة إلى دراسات إضافية للنظر في كيفية تأثير الألوفيرا بشكل مباشر على قشرة الرأس.

ملخص:

الألوفيرا لديها خصائص مضادة للجراثيم والفطريات. ونتيجة لذلك، قد تساعد في تقليل الالتهاب وأعراض قشرة الرأس.

يعتقد أن التوتر يؤثر على العديد من جوانب الصحة، ويمكن أن يؤثر على الكثير من الحالات، من الأمراض المزمنة إلى الصحة العقلية.

وبينما لا يسبب التوتر نفسه قشرة الرأس، إلا أنه قد يؤدي إلى تفاقم الأعراض مثل الجفاف والحكة، كما أن استمرار مستويات عالية من التوتر على المدى الطويل قد يقمع نشاط الجهاز المناعي.

الذي بالتالي يقلل من قدرة الجسم على مكافحة بعض الالتهابات الفطرية والأمراض الجلدية التي تسهم في قشرة الرأس.

وقد أظهرت إحدى الدراسات التي شملت 82 شخصًا مصابون بالتهاب الجلد الدهني، وهو أحد أكثر أسباب قشرة الرأس شيوعًا، أن غالبية نوبات التهاب الجلد سبقتها أحداث حياتية مؤلمة.

وللحفاظ على مستويات التوتر تحت السيطرة، يمكن محاولة تجربة بعض تقنيات الحد من التوتر، مثل التأمل واليوجا والتنفس العميق أو الروائح العطرية.

ملخص:

يمكن أن يضعف التوتر الجهاز المناعي ويقلل من قدرة الجسم على مكافحة الالتهابات التي تسبب القشرة. وغالبا مايسبق التوتر حالات التهاب الجلد الدهني، وهو أحد أكثر أسباب قشرة الرأس شيوعًا.

ارتبط خل التفاح بمجموعة متنوعة من الفوائد الصحية. والتي تشمل تحسين حساسية الأنسولين وزيادة فقدان الوزن، كما يستخدم في كثير من الأحيان كعلاج طبيعي للتخلص من قشرة الرأس.

ومن المعتقد أن حموضة الخل تساعد في تحفيز خلايا الجلد الميتة على فروة الرأس. كما يقال أنه أيضًا يساعد على توازن درجة الحموضة في الجلد لتقليل نمو الفطريات وبالتالي محاربة القشرة. ومع ذلك، لا توجد دراسات لدعم هذه الادعاءات بالفوائد، التي تستند العديد منها على أدلة سردية.

إلا أن دراسات أنبوب الاختبار أظهرت أن خل التفاح ومركباته، يمكن أن تمنع نمو أنواع معينة من الفطريات.

ولتجربة خل التفاح، تتم إضافة بضع ملاعق كبيرة إلى الشامبو أو دمجه مع زيوت أساسية أخرى والقيام برشها مباشرة على الشعر.

ملخص:

هناك إدعاءات إن خل التفاح يساعد على إزالة خلايا الجلد الميتة، ويوازن درجة الحموضة في فروة الرأس. كما تشير دراسات أنبوب الاختبار إلى أنه قد يمنع نمو أنواع معينة من الفطريات.

حمض الساليسيليك هو أحد المركبات الأساسية الموجودة في الأسبرين المسؤولة عن خواصه المضادة للالتهابات. 

وبالإضافة إلى وجوده في الأسبرين، يوجد حمض الساليسيليك أيضا في العديد من أنواع الشامبو المضاد للقشرة. 

حيث يعمل عن طريق المساعدة في التخلص من الجلد المتقشر وتفكيك رقائق القشرة بحيث يمكن إزالتها.

ففي إحدى الدراسات، استخدم 19 شخصًا يعانون من قشرة الرأس نوعين من الشامبو، يحتويان إما على بيروكتون أولامين مع حمض الساليسيليك، أو بيريثيون الزنك.

ووجد أن كلا النوعين من الشامبو تمكن من تقليل قشرة الرأس بعد أربعة أسابيع، ولكن الشامبو الذي يحتوي على حمض الساليسيليك كان أكثر فعالية في الحد من شدة تكوين القشرة.

وأظهرت دراسة أخرى أن الشامبو الذي يحتوي على حمض الساليسيليك كان فعالًا على نحو مماثل كدواء بوصفة طبية في علاج التهاب الجلد الدهني وقشرة الرأس.

وللحصول على علاج سهل لقشرة الرأس، يمكن سحق قرصين من الأسبرين وإضافة المسحوق إلى الشامبو قبل غسل الشعر.

ملخص:

يحتوي الأسبرين على حمض الساليسيليك، وهو المكون الموجود في العديد من أنواع الشامبو المضاد للقشرة. حيث تبين أنه فعّال في علاج التهاب الجلد الدهني والقشرة.

تلعب الأحماض الدهنية أوميجا 3 دورًا مهمًا في الجسم. فهي لا تشكل الأغشية التي تحيط بخلايا الجسم فقط، ولكنها مهمة أيضًا في وظيفة القلب والجهاز المناعي والرئتين. 

كما أنها حيوية لصحة الجلد، لأنها تساعد على إدارة إنتاج الدهون والترطيب، وتعزيز التئام الجروح ومنع الشيخوخة المبكرة.

ويمكن أن يسبب نقص أحماض أوميجا 3 الدهنية مجموعة من الأعراض، بما في ذلك جفاف الشعر والبشرة وكذلك قشرة الرأس، كما يمكن أيضًا أن تقلل الالتهاب، مما قد يساعد في تخفيف أعراض التهيج والقشرة.

ومن المصادر الممتازة لأحماض أوميجا 3 الدهنية، الأسماك الدهنية مثل السلمون والسلمون المرقط والماكريل. 

ويمكن أيضًا تناول مكملات زيت السمك أو زيادة تناول الأطعمة الغنية بالأوميجا 3 الأخرى مثل بذور الكتان وبذور الشيا والجوز.

ملخص:

الأحماض الدهنية أوميجا 3 مهمة لصحة الجلد، ويمكن أن تساعد في الحد من الالتهابات. ويمكن أن يتسبب النقص فيها في جفاف الشعر والبشرة والقشرة.

البروبيوتيك هي نوع من البكتيريا الجيدة المفيدة للصحة. وهناك العديد من الفوائد المحتملة لها، بما في ذلك الحماية من الحساسية، وانخفاض مستويات الكوليسترول في الدم وزيادة فقدان الوزن.

كما قد تساعد البروبيوتيك أيضًا في تعزيز وظيفة المناعة، التي قد تساعد الجسم على مقاومة الالتهابات الفطرية التي تسبب قشرة الرأس.

وقد أظهرت إحدى الدراسات أن تناول البروبيوتيك لمدة 56 يومًا، قلل بشكل كبير من شدة قشرة الرأس في 60 شخصًا. 

كما ثبت أنها تساعد في تقليل أعراض الأمراض الجلدية، مثل الأكزيما والتهاب الجلد، خاصة عند الرضع والأطفال.

والبروبيوتيك متوفر في شكل مكملات للحصول على جرعات سريعة وفعالة. كما يمكن العثور عليه في العديد من أنواع الأطعمة المخمرة ، مثل الكومبوشا، والكميتشي والتمبة.

ملخص:

قد يساعد البروبيوتيك في تعزيز وظيفة المناعة، وثبت أنه يقلل من شدة القشرة.

إن صودا الخبز متوفرة في كل مطبخ تقريبا حول العالم، وتعتبر علاج سريع ومريح للمساعدة في علاج قشرة الرأس. ويُعتقد أنها بمثابة مقشر لطيف لإزالة خلايا الجلد الميتة، والحد من انتشارها ومن الحكة.

كما تحتوي صودا الخبز أيضًا على خصائص مضادة للفطريات يمكن أن تكون مفيدة في علاج القشرة.

ففي إحدى الدراسات التي أجريت على أنبوب الاختبار، قامت بقياس التأثيرات المضادة للفطريات في صودا الخبز على بعض سلالات الفطريات الأكثر شيوعًا والتي تسبب التهابات الجلد. 

ومن المثير للإعجاب، أن صودا الخبز تمكنت من تثبيط نمو الفطريات تمامًا في 79% من العينات بعد سبعة أيام.

ونظرت دراسة أخرى في آثار صودا الخبز على 31 شخصًا يعانون من الصدفية. حيث وجد أن العلاج مع حمامات صودا الخبز، أدى إلى الحد بشكل كبير لكل من الحكة والتهيج بعد ثلاثة أسابيع فقط.

كما تشير إرشادات العلاج لحالات أخرى مثل التهاب الجلد التأتبي حيث يمكن أن تساعد في توفير الراحة من الحكة.

للحصول على أفضل النتائج، يمكن محاولة استخدام صودا الخبز مباشرة على الشعر المبلل وتدليكها في فروة الرأس. وتترك لمدة دقيقة أو دقيقتين، ثم يُغسل الشعر بالشامبو كالمعتاد.

ملخص:

تحتوي صودا الخبز على خصائص مضادة للفطريات وقد تساعد في تخفيف الحكة وتهيج الجلد.

على الرغم من كون قشرة الرأس تعتبر مشكلة محبطة، إلا أن هناك الكثير من العلاجات الطبيعية المتاحة التي يمكن أن تقلل من الأعراض وتساعد على التخلص منها.

وهذه العلاجات الطبيعية يمكن استخدامها بمفردها أو مقرونة بمنتجات أخرى مثل الشامبو المضاد للقشرة لزيادة الفعالية والحصول على الفائدة القصوى.