يعتبر الموز من الفواكه الأخرى التي تحتوي على إنزيمات هضمية طبيعية.
حيث أنه يحتوي على انزيمات الأميلاسيز amylases و الجلوكوسيداسيز glucosidases ، و هما مجموعتين من الإنزيمات التي تحلل الكربوهيدرات المعقدة مثل النشا إلى سكريات أصغر وأسهل في الامتصاص (9).
ومثل الإنزيمات في ثمار المانجو ، تحلل هذه الأنزيمات النشا إلى سكريات عندما يبدأ الموز في النضج. هذا هو السبب في أن الموز الأصفر الناعم أحلى بكثير من الموز الأخضر غير الناضج.
بالاضافة إلى محتواه العالي من الانزيمات ، يعتبر الموز من المصادر الرائعة للألياف الغذائية ، والتي قد تساعد في تحسين صحة الجهاز الهضمي. كما توفر موزة متوسطة الحجم (118 جرامًا) حوالي 3.1 جرامًا من الألياف.
فى دراسة استمرت لمدة شهرين وأُجريت على 34 امرأة ، تم النظر في العلاقة بين تناول الموز ونمو بكتيريا الأمعاء الصحية.
وقد شهدت النساء اللواتي تناولن الموز يومياً زيادة متواضعة في بكتيريا الأمعاء. ومع ذلك ، فقد تعرضوا للانتفاخ بصورة أقل بكثير (10).