أهم الفوائد الصحية المثبتة علمياً لماء جوز الهند

تنمو ثمار جوز الهند على أشجار نخيل كبيرة ومعروفة علمياً باسم (كوكوس نوسيفيرا)، 

على الرغم من الأسم ، يعتبر جوز الهند فاكهة أكثر من ثمار الجوز.

ماء جوز الهند وهو (العصير الموجود على شكل سائل ، في وسط لب لحمي أبيض) والمعروف بجوز الهند.

وهو يساعد على تغذية الفاكهة حتى تنضج  ثمار جوز الهند ،  

ويبقى بعض العصير في شكل سائل بينما ينضج الباقي داخل اللحم الأبيض الصلب المعروف باسم لحم جوز الهند (1).

يتشكل ماء جوز الهند بشكل طبيعي في الفاكهة ،التي تحتوي على 94٪ من الماء وقليلاً جداً من الدهون

لا ينبغي الخلط بينه وبين حليب جوز الهند ، والذي يتم استخلاصه عن طريق إضافة الماء إلى لحم جوز الهند المبشور،  

ويحتوي حليب جوز الهند على حوالي 50٪ من الماء ويعد مرتفع جدا في نسبة الدهون .

تتطلب  ثمار جوز الهند من( 10 إلى 12 شهراَ) حتى تنضج تماماً، 

ماء جوز الهند  يتكون عادة من  ثمار جوز الهند البكر بعد حوالي من 6-7 أشهر ، 

على الرغم من أنه وجد أيضا في  ثمار الفاكهة الناضجة

ويمنح جوز الهند الأخضر المتوسط حوالي  (كوب ونصف) من ماء جوز الهند

كوب واحد (240 مل) يحتوي على 46 سعرة حرارية تقريباً ، بالإضافة إلى (2):

• الكربوهيدرات: 9 غرام

• الألياف: 3 غرام

• البروتين: 2 غرام

• فيتامين ج: 10 %

• المغنيسيوم: 15 %

• المنغنيز: 17 %

• البوتاسيوم: 17 %

• الصوديوم: 11 %

• لكالسيوم: 6 %

ملخص :

يتم العثور على ماء جوز الهند في جوز الهند البكر،

وهو مصدر جيد للألياف وفيتامين ج والعديد من المعادن الهامة للجسم

الجذور الحرة :هي جزيئات غير مستقرة تنتج في الخلايا أثناء عملية التمثيل الغذائي ، و يزداد إنتاجها استجابة للإجهاد أو الإصابة.

عندما يكون هناك الكثير من الجذور الحرة ، يدخل جسمك  في حالة من الإجهاد التأكسدي ،

والتي يمكن أن تلحق الضرر بالخلايا وتزيد من خطر الإصابة بالأمراض (3).

وقد أظهرت الأبحاث على الحيوانات المعرضة للسموم، 

أن ماء جوز الهند يحتوي على مضادات الأكسدة التي تعدل الجذور الحرة بحيث لا تسبب الأذى(4).

وأظهرت إحدى الدراسات أن الفئران التي تعاني من تلف في الكبد أظهرت تحسناً كبيراً في الإجهاد التأكسدي  ،

عند معالجتها بماء جوز الهند مقارنة بالفئران التي لم تتلق  أي علاج.

في دراسة أخرى ، تم علاج الفئران على نظام غذائي عالي الفركتوز بماء جوز الهند،   

تم رصد انخفاض  في نشاط الجذور الحرة ، وكذلك انخفاض في  ضغط الدم ،  والدهون الثلاثية ومستويات الأنسولين (5).

حتى الآن ، لم تحقق الدراسات أي نتائج في هذا النشاط المضاد للأكسدة لدى البشر.

ملخص :

يحتوي ماء جوز الهند على مضادات الأكسدة ،

والتي تحمي خلاياك من التلف الذي تسببه الجذور الحرة.

وقد أظهرت الأبحاث أن ماء جوز الهند،  يمكن أن يخفض من مستويات السكر في الدم (6)، 

وتحسين علامات صحية أخرى في الحيوانات المصابة بداء السكري.

أظهرت إحدى الدراسات، حافظت الجرذان المصابة بداء السكري والمعالجة بماء جوز الهند  ،

على مستويات سكر دم أفضل من المجموعة الخاضعة للعلاج(7).

وجدت نفس الدراسة أيضا أن الفئران التي أعطيت ماء جوز الهند كانت لديها مستويات أقل من الهيموجلوبين الجيد في سكر الدم على المدى الطويل.

ولاحظت دراسة أخرى أن توفير ماء جوز الهند للفئران مع مرض السكري، 

أدى إلى تحسين مستويات السكر في الدم وانخفاض في علامات الإجهاد التأكسدي(8).

ومع ذلك ، هناك حاجة ماسة لدراسات عميقة ، لتأكيد هذه الآثار لدي البشر.

وبالرغم من  ذلك ، بواسطة 3 غرام من الألياف من محتواها وهي وهي عبارة عن كربوهيدرات قابلة للهضم  تقدر بحوالي 6 غرامات فقط لكل كوب (240 مل) ، 

يمكن أن يتناسب بسهولة مع ماء جوز الهند، في خطة لوجبة غذائية للأشخاص الذين يعانون من مرض السكري.

وهو أيضاً مصدر جيد للمغنيسيوم ، مما قد يزيد من تأثير الأنسولين ويقلل من مستويات السكر في الدم،

لدى الأشخاص المصابين بداء السكري من النوع الثاني  ومرض السكري في العموم .

ملخص :

تشير الدراسات على الحيوانات المصابة بداء السكري إلى أن ماء جوز الهند قد يحسن التحكم في سكر الدم، 

كما أنه مصدر جيد للمغنيسيوم ، مما قد يزيد من حساسية فاعلية الأنسولين ويقلل من مستويات السكر في الدم.

شرب كميات كافية من السوائل أمر مهم للوقاية من حصى الكلى.

على الرغم من أن الماء العادي خيارا رائعاً ، إلا أن إحدى الدراسات تشير إلى أن ماء جوز الهند قد يكون أفضل.

 وتتكون حصوات الكلى عندما يتحد الكالسيوم والأكسالات والمركبات الأخرى لتشكيل بلورات  تتجمع في البول(9).

يمكن أن تتشكل مثل الحجارة، وبالرغم من ذلك نجد أن بعض الناس أكثر عرضة و إستعداد لتكوينها من غيرهم.

في دراسة أجريت على (الجرذان) لديهم حصوات الكلى ، منع ماء جوز الهند البلورات من الالتصاق بالكلى ،

وأجزاء أخرى من المسالك البولية والجهاز البولي ، كما أنه يقلل من عدد البلورات التي تشكلت في البول.

يعتقد الباحثون والعلماء، أن ماء جوز الهند ساعد في تقليل إنتاج الجذور الحرة التي تحدث استجابة ، لزيادة تكوين مستويات أكسالات عالية في البول.

ضع في اعتبارك أن هذه هي أول دراسة تفحص بشكل دقيق ، 

تأثيرات ماء جوز الهند على تكوين حصى الكلى، لكن هناك حاجة ضرورية لمزيداً من البحث مطلوبة في هذه النقطة.

ملخص :

تشير الأبحاث الأولية التي أجريت على الحيوانات ، إلى أن ماء جوز الهند قد يمنع حصوات الكلى عن طريق الحد من تكوين البلورات والحصى.

شرب ماء جوز الهند قد يكون مفيدا للحد من مخاطر أمراض القلب.

في إحدى الدراسات ، أظهرت الفئران التي تستهلك ماء جوز الهند إنخفاضاً ملحوظاً في نسبة الكولسترول في الدم والدهون الثلاثية، 

أيضا شهدت انخفاضات كبيرة في  نسبة دهون الكبد (10).

في دراسة أخرى ، قام نفس الباحثين بإطعام الفئران بنظام غذائي مماثل يتم استكماله بنفس الجرعة  حوالي (4 مل لكل 100 جرام من وزن الجسم) من ماء جوز الهند.

بعد 45 يوماً ، خفضت مجموعة ماء جوز الهند من مستويات الكوليسترول وثلاثي الغليسريد ، التي كانت تنافس تأثيرات دواء ستاتين المستخدم لخفض الكولسترول(11).

ضع في اعتبارك أن هذه كانت جرعة عالية جدا، من الناحية البشرية ، 

سيكون معادلها حوالي 150 رطلاً (68 كجم) يستهلك 91 أونصة (2.7 لتر) من ماء جوز الهند يومياً.

ومع ذلك ، فإن النتائج تشير إلى أنه يقلل من الكوليسترول على نحو فعال ، 

مثل عقار ستاتين ، وهي نتيجة مثيرة للإعجاب للغاية وينبغي مواصلة البحث.

ملخص :

تشير الدراسات التي أجريت على الحيوانات ، إلى أن ماء جوز الهند قد يكون له خصائص قوية لخفض مستوى الكوليسترول في الدم

قد يكون ماء جوز الهند رائعاً ، للتحكم في ضغط الدم.

في أحدي الدراسات الصغيرة على الأشخاص المصابين بإرتفاع ضغط الدم ، 

حسن ماء جوز الهند ضغط الدم الإنقباضي في 71 ٪ من المشاركين في الدراسة.

بالإضافة إلى ذلك ، يحتوي ماء جوز الهند على 600 مجم من البوتاسيوم في 8 أونصات (240 مل)، 

وقد ثبت أن البوتاسيوم يخفض ضغط الدم لدى الأشخاص الذين يعانون من ارتفاع ضغط الدم.

والأكثر من ذلك ، وجدت دراسة  أجريت على حيوان أن ماء جوز الهند لديه نشاط مضاد للجلطات ،

مما يعني أنه قد يمنع تشكيل جلطات الدم.

ملخص :

قد يساعد ماء جوز الهند على خفض ضغط الدم ، 

وربما يقلل من خطر تشكل تكوين جلطات الدم في الشرايين.

قد يكون ماء جوز الهند هو المشروب المثالي لاستعادة الترطيب ومنع الجفاف وتجديد الإلكتروليتات المفقودة أثناء التمرين.

الإلكتروليتات: هي المعادن ، التي تلعب العديد من الأدوار المهمة في الجسم ، بما في ذلك الحفاظ على توازن السوائل المناسب.

وتشمل البوتاسيوم ، المغنيسيوم ، الصوديوم ،والكالسيوم.

وجدت دراستان أن ماء جوز الهند  يمكنه استعادة الترطيب بعد التمرين أفضل من الماء ، ويساوي المشروبات الرياضية العالية الفائدة.

وأكد المشاركون أيضا  على أن ماء جوز الهند يسبب شعور أقل بالغثيان و من المعاناة  والانزعاج.

وبالرغم من  ذلك ، وجدت دراسة أخرى مقارنة بين المشروبات الرياضية ، أن ماء جوز الهند قد يسبب الميل للشعور بالانتفاخ و توتر المعدة و بعدم الارتياح.

ملخص :

ماء جوز الهند فعال في تجديد السوائل والالكتروليتات بعد التمرين، وهو مماثل المشروبات الرياضية الأخرى.

ماء جوز الهند حلو قليلاً مع نكهة طرية ونكهة مذاق الجوز. 

إنه أيضا منخفض نسبيا في السعرات الحرارية والكربوهيدرات.

الماء يكون طازجاً أكثر، عندما يأتي مباشرة من جوز الهند، 

ببساطة اضغط على القش في الجزء الناعم من جوز الهند الأخضر و يمكنك البدء في الشرب.

خزن جوز الهند في ثلاجتك واستهلكه في غضون من أسبوعين إلى ثلاثة أسابيع من الشراء.

يمكنك أيضاً شراء ماء جوز الهند المعبأ في زجاجات ، والمتوفرة في أغلب متاجر البقالة.

ومع ذلك ، تأكد من قراءة المكونات للتحقق من أنك تحصل على ماء جوز هند 100٪،

فبعض العلامات التجارية المعبأة في زجاجات تحتوي على السكر المضاف أو المواد المنكهة.

يمكن استخدام هذا السائل الإستوائي في العصائر ، مع بودنغ بذور الشيا ، صلصة الخل أو استبدالها بالماء العادي عندما تريد القليل من الحلاوة الطبيعية.

ملخص :

يمكن استهلاك ماء جوز الهند مباشرة من جوز الهند الأخضر أو شراؤه في زجاجات ، ت

جنب  بعض العلامات التجارية لإضافتها السكر والمحليات أو النكهات في منتجاتها.

الرسالة الرئيسية :

يعد ماء جوز الهند من المشروبات اللذيذة والمغذية والطبيعية التي تعتبر جيدة جداً بالنسبة لك.

فهو يفيد القلب ، سكر الدم ، وصحة الكلى وأكثر من ذلك.

على الرغم من أن هناك حاجة لدراسات مضبوطة لتأكيد العديد من هذه المزايا والفوائد ، إلا أن البحث حتى الآن غير مشجع فعلياً.

إذا بدأت في شرب هذا المشروب الإستوائي ، تأكد فقط من تجنب المنتجات التي تحتوي على السكر الصناعي.