الرضع والأطفال الذين تقل أعمارهم عن أربع سنوات، والنساء الحوامل لديهم مستويات أقل من الإنزيم المعروف باسم ديهيدروجينيز الكحول. وهو الإنزيم الضروري لتحطيم بروبيلين غليكول.
لذلك، قد تكون هذه المجموعات معرضة لخطر السمّية حال تناولها لكميات كبيرة من خلال الدواء. والرضع في خطر بشكل خاص.
حيث يستغرق الأمر إلى ما يصل إلى ثلاثة أضعاف الوقت اللازم لإزالة بروبيلين غليكول من أجسامهم. كما قد يكونون حساسين بشكل خاص للتأثيرات على الجهاز العصبي المركزي.
وهناك تقارير حالة عن الخدج الذين تم حقنهم بجرعات كبيرة من الفيتامينات التي تحتوي على بروبيلين غليكول والتي أدت إلى حدوث نوبات.
ومع ذلك، أظهرت دراسة أخرى أن الجرعات التي تصل إلى 15.4 ملجرام لكل رطل (34 ملج / كجم) من بروبيلين غليكول على مدى 24 ساعة، تم تحملها من قبل الأطفال الصغار.
وفي حين أن هذه الفئات قد يكونون أكثر عرضة لخطر التسمم في حالة التعرض الشديد للغاية من الدواء، إلا أنه لايوجد أي بحث يشير إلى حدوث أضرار من الكميات الموجودة في النظام الغذائي.
ملخص:
الأطفال الصغار والرضع يكونوا غالبا غير قادرين على معالجة بروبيلين غليكول بطريقة فعالة مثل البالغين.
لذلك، فإنهم معرضون لخطر تراكمه في أجسامهم، وتطور أعراض السمّية عند التعرض لجرعات عالية في الأدوية.