كان مزيج نكهتي الأناناس والزنجبيل من إيثان هو الأفضل ملائمة في الطعم بالنسبة لي، بالإضافة إلى ذلك فقد تم استخدام الزنجبيل لآلاف السنين في علاج الأمراض التي تتراوح من التهاب المفاصل إلى الصداع النصفي، أنا لا أعاني من أيا من هذه المشاكل الصحية ، لكن من يدري؟ ربما يبقيني الزنجبيل ( وخل التفاح ) فى مأمن منهم.
لكن للأسف، لم تتفق معدتي جيدا مع خل التفاح، في منتصف هذا الأسبوع بدأت فى في التساؤل عما إذا كانت هذه الجرعة اليومية من الخل تقوم على نحو منتظم بازالة الغشاء الواقي المبطن لجهازى الهضمي، لأنني أشعر وكأنني أعانى من حروق والام داخلية فى معدتى، لذا أحاول تخفيف سائل خل التفاح ، وأقوم بشربه ببطء بدلاً من سكبه فى جوفى مرة واحدة كجرعات الشراب، وأخبر نفسي كم هو جيد بالنسبة لي، لكن لا شيء من ذلك يجدى معى نفعا، فالحقيقة هي أن معدتي تؤلمني.
على الرغم من ان أختي تقسم لي بأن خل التفاح يساعدها فعليًا في عملية الهضم، إلا أنه لا يبدو أن رانكيل كانت متفاجئة من شكواى، فقد وضحت لى أن الآثار الجانبية لخل حمض التفاح تشمل تفاقم قرحة المعدة وارتجاع الحمض للمرىء ، (يمكن أن يؤدي الاستهلاك المنتظم أيضًا إلى تآكل طبقة المينا فى الاسنان ، وانخفاض مستويات البوتاسيوم فى الدم ، وتعزيز الاثار الجانبية لبعض الأدوية الموصوفة طبيا )
ليس لدي أي اضطرابات أو شكوى طبية سابقة من جهازي الهضمي ومع ذلك فأنا متألمة وأشعر بالغثيان.