إن نظام الكيتو عمل بشكل جيد مع بعض الناس (5/5)

تقول Heather Wharton ، مديرة العلاقات التجارية من مدينة تامبا بولاية فلوريدا ، البالغة من العمر 35 عاماً ، إنها فقدت 140 رطلاً منذ بدأت نظام الكيتو الغذائي في يناير 2016: “أخطط لأن أتبع حمية الكيتو لبقية حياتي” ، تقول Wharton. “أنا وزوجي نعتبر أنفسنا مدمنين على الطعام ، واتباع حمية الكيتو هو ما نستخدمه كشكل من أشكال الامتناع عن استهداف تناول الأطعمة التي تحتوي على السكر والكربوهيدرات الأخرى” (إليك كيفية معرفة ما إذا كان لديك إدمان غذائي). واليوم النموذجي لتناول الطعام ل Wharton يشمل القهوة مع مكمل غذائي للبروتين، كوب من لبن الكاجو غير المحلى ، أرز القرنبيط مع الديك الرومي وسوائل أمينية (بديل خالٍ من الكربوهيدرات من صلصة الصويا) ، السبانخ ، ست شرائح من لحم الخنزير المقدد و الديك الرومي ، ستة بيضات ، والقليل من السالسا

يعتبر آخرون حمية كيتو حلاً قصير الأجل لفقدان الوزن. Tyler Drew ، وهو سمسار عقارات يبلغ من العمر 34 عاماً من لوس أنجلوس ، قرأ أولاً عن حمية الكيتو الغذائية على موقع Reddit و استخدمه لخسارة 45 رطلاً في ستة أشهر قبل العودة إلى نظام غذائي تقليدي. في أثناء اتباع نظام كيتو الغذائي، تحسنت مستويات الكوليسترول لدى Drew ، على الرغم من أن اليوم العادي يتضمن تناول لحم الخنزير المقدد في وجبة الإفطار والعشاء.
5.بالنسبة للآخرين ليس كثيراً :

بالنسبة للبعض ، يمكن أن تسبب حالة الكيتوزية تأثيرات سلبية أكثر من الآثار الجانبية الإيجابية. إن Dorena Rode ، هي مؤلفة عمرها 52 عامًا ، ومتحدثة من Occidental, California ، جربت النظام الغذائي لمدة شهر وحدثت لها مضاعفات من ضربات قلب سريعة ودوار. وعلى عكس Drew، تقول Rode إن نسبة الكولسترول في الدم زادت من 192 إلى 250 ملجم / ديسيلتر ، بعد إدخالها المزيد من الدهون في نظامها الغذائي. (يعتبر أقل من 200 ملج / ديسيلتر مرغوبا فيه ، في حين أن أي شيء يزيد عن 240 ملغ / ديسيلتر يعتبر مرتفعًا).

6.خلاصة القول :تحدث إلى طبيبك للتأكد من أن حمية الكيتو آمنةً لك :

إذا كنت قد سمعت عن هذه الحمية من قبل ، ولكن حقاً: يجب أن تتحقق من الطبيب قبل تجربة نظام الكيتو الغذائي. إن هذا النظام عبارة عن تناول أطعمة الحمية التي يمكن أن تكون ضارة لأشخاص معينين. قد لا يكون ذلك مناسبًا للأشخاص المصابين بأمراض القلب ، أو النوع الأول من داء السكري ، أو داء السكري من النوع الثاني الذي لا يتحكم فيه الأنسولين.
على الرغم من أن خبراء مثل Kizer لديهم مخاوف بشأن نظام keto الغذائي ، إذا كنت مستعداً لتجربته ، فيمكن للطبيب مساعدتك على تحديد ما إذا كان ذلك مناسبًا لك وتزويدك بالأدوات والمعلومات لتتبع حالة الكيتون لديك بدقة.

في نهاية المطاف إذا كنت قد قررت أن حمية الكيتو ليست مناسبة لك ، بما في ذلك مزيج من الدهون الصحية في نظامك الغذائي ، لا يزال بإمكانك حماية مخك ، ورفع مستوى الكوليسترول الجيد (LDL) ، وخفض خطر الإصابة بأمراض القلب ، ومساعدتك على البقاء شبعاً طوال اليوم.