تشير الدلائل المتزايدة إلى أن الأنظمة الغذائية منخفضة الكربوهيدرات قد تخفف من أعراض ارتجاع الحمض.
ويشتبه العلماء في أن الكربوهيدرات غير المهضومة قد تسبب نمو مفرط للبكتريا ، وارتفاع الضغط داخل البطن. يتكهن بعضهم حتى في ان هذا النمو قد يكون واحداً من أكثر الأسباب شيوعاً لحدوث ارتجاع الحمض.
كما تشير الدراسات إلى أن النمو المفرط للبكتريا ينتج عن وجود خلل في عملية هضم الكربوهيدرات وامتصاصها.
يؤدي وجود قدر كبير من الكربوهيدرات غير المهضومة في الجهاز الهضمي إلى إصابتك بالانتفاخ والتضخم. كما أنه يميل إلى جعلك تتجشأ بشكل متكرر.
ودعماً لهذه الفكرة ، تشير بعض الدراسات الصغيرة إلى أن النظم الغذائية منخفضة الكربوهيدرات تحسن من أعراض الارتجاع.
بالإضافة إلى ذلك ، قد يقلل العلاج بالمضادات الحيوية من ارتداد الحمض بدرجة كبيرة ، ربما يكون هذا من خلال تقليل أعداد البكتيريا المنتجة للغاز.
في إحدى الدراسات ، قدم الباحثون للمشاركين الذي يعانون من حالة GERD مكملات غذائية من ألياف البريبيوتيك prebiotic التي تعزز نمو البكتيريا المنتجة للغاز. ونتيجة لذلك تفاقمت أعراض ارتداد الحمض لدى المشاركين (4).