يقسم الكثير من الناس بفعالية هذه الطريقة في علاج اَثار شرب الكحول.
وعلى الرغم من أن هذه الطريقة تستند إلى حد كبير على الخرافات والأقاويل المتناقلة ، إلا أن هناك بعض الأدلة التي تدعم أن تناول مشروب كحولي في صباح اليوم التالي يمكن أن يقلل من أعراض صداع الكحول.
وهذا لأن الكحول يغير الطريقة التي تتم بها معالجة الميثانول – وهي مادة كيميائية توجد بكميات صغيرة في المشروبات الكحولية – في الجسم.
بعد شرب الكحول ، يتم تحويل الميثانول إلى مركب الفورمالديهايد ، وهو مركب سام يمكن أن يكون سبباً وراء ظهور اَثار شرب الكحول.
برغم ذلك ، فإن شرب الإيثانول (الكحول) عند الشعور باَثار شرب الكحول يمكن أن يوقف عملية التحول هذه فيمنع تشكيل الفورمالديهايد تماماً. بدلا من تشكيل الفورمالديهايد ، يتم طرد الميثانول بأمان خارج الجسم.
ومع ذلك ، لا نوصى بهذه الطريقة كعلاج لاَثار شرب الكحول ، لأنها يمكن أن تؤدي إلى تطوير العادات غير الصحية وإدمان الكحول.