كان الناس في شركة إيثان ، وهي شركة مقرها بولدر بولاية كولورادو تقوم بتصنيع أكاسير الـ ACV بمختلف النكهات ، طيبين القلب بما فيه الكفاية و أمدوني بمخزون شهري من “خلطات” التفاح ( لا تتناول أكثر من أربع ملاعق صغيرة إذا كنت ترغب في تجربة هذا في المنزل ) . أول ما حاولت تجربته هو خل التفاح بالكركم ، الذي كان له نكهة حارة قليلة و منعشة و أشهى بكثير من الخل السادة. (بالإضافة إلى ذلك ، فإن مركب الكركمين في الفلفل له خصائص مضادة للالتهاب ومضادة للسرطان.) في الواقع ، كان هذا الخل لذيذ للغاية لدرجة أنني كنت أتمنى أن أتمكن من سكبه في كأس كبير و ان احتسيه مع وجبة العشاء بدلا من الاكتفاء بمجرد احتساء جرعة صغيرة فحسب منه.
في غضون ساعات بعد تناولي “الجرعة” الأولى ، حدث شيء غريب. فقد تلاشت رغبتي في تناول السكر ( المُلحة للغاية ) تماما. وهذا التصريح يأتي من شخص يأكل الشوكولاتة بانتظام على الفطور – ناهيك عن جميع الوجبات الأخرى – وهذا ليس بالأمر السهل. بحلول نهاية الأسبوع ، فإن حبي لطعم السكر قد تم التخلص منه. و بمجرد أخذي قضمة من تفاحة طازجة و كان طعمها حلو بالنسبة لي لا أستطيع حتى الانتهاء منها.
و لشعوري بالفضول الشديد لمعرفة السبب وراء حدوث ذلك ، تحدثت إلى كاتي رانكيل، وهي أخصائية تغذية معتمدة ومدرسة معتمدة لمرضى السكري في مركز UC Irvine الطبي. فقالت رانكيل :
” لقد ثبت أن حمض الاسيتيك الموجود في الخل يقلل من نسبة السكر في الدم ويساعد في زيادة الشعور بالشبع و الامتلاء ، ويخفض هذا الحمض نسبة السكر في الدم عن طريق الحد من امتصاص الكربوهيدرات.” وبعبارة أخرى ، فإن خل حمض التفاح قد قد استحق حتى الاّن الضجة المثارة حوله.