أنظر كل صباح الى زجاجة خل حمض التفاح الموجودة في ثلاجتي، واستجمع الشجاعة والإرادة لاحتساء جرعتي اليومية بسرعة، و قد ساعدنى على ذلك العودة مرة أخرى إلى النكهة التي أحبها ( نكهة التفاح و الكركم )، كما احاول ان اخدع أمعائي من خلال تناول الجرعة اليومية من خل التفاح في أوقات مختلفة من اليوم.
ولكن بصرف النظر عن انعدام رغبتى واشتهائي لتناول الحلويات ، لا بد لي من الاعتراف بأنني لم ألاحظ تغيرًا كبيرًا في صحتي، ربما لأنني لست مصابًة بارتفاع ضغط الدم أو الكوليسترول و ربما لانني استمتع كذلك بوزنًا صحيًا ، لذا فقد قمت بسؤال راكيل : هل هناك أي فائدة في استمراري في تناول خل حمض التفاح ؟ وكان جوابها هو : لا ،كما اشارت بأن : ” ضغط الدم والكوليسترول ينخفض مع أي خسارة في الوزن أو تحسن في العادات الغذائية. كما أنه لم يظهر أي تأثير ملحوظ أو موثق لتناول خل حمض التفاح ”
ولكن إذا قررت الاستمرار في استهلاكه، فإن رانكيل توصي بتخفيفه بالماء وتناوله بكميات وجرعات أقل – على سبيل المثال : تقليب ملعقة صغيرة أو اثنتين فقط منه في الماء الدافئ أو الشاي أو تتبيلة السلطة.
على الرغم من كلامها المثير للحذر، أعترف بأنني سألتزم على الأرجح بتناول خل التفاح ، فأنا أحب مذاقه ولا أفتقد الرغبة الشديدة في تناول الحلوى والسكريات ، ولنكن صادقين لا يوجد شيء خطأ في السعي إلى أن نكون أكثر صحة، حتى لو كان كل ما تفعله هو مجرد استهلاك ملء مقدار ملعقة شاي من خل حمض التفاح كل يوم، فكما يقولون جسمك هو معبد وكل تلك الأمور. لكن إذا قررت أن تفعل الشيء نفسه، ننصحك باستشارة طبيبك أولاً.