
تعتبر عشبة الاشواجندا Ashwagandha واحدة من أهم الأعشاب الطبية في الأيورفيدا الهندية “منظومة تعاليم الطب التقليدي في الهند”، وهي واحدة من أقدم الأنظمة الطبية في العالم.
يُعتقد أن عشبة الاشواجندا تزيد من مستويات الطاقة من خلال تعزيز قدرة الجسم على التكيف مع الإجهاد البدني والعقلي (1).
وفي إحدى الدراسات، أظهر الأشخاص الذين تناولوا مكملات الاشواجندا تحسناً ملحوظاً في عدة مقاييس للإجهاد والتوتر، مقارنةً بهؤلاء الذين أُعطي لهم عقاراً وهمياً ، ومستويات أقل بنسبة 28 % من الكورتيزول، وهو هرمون يزيد كاستجابة للإجهاد (2).
ويعزّز هذه النتائج، مراجعة تمت لخمس دراسات تناولت تأثيرات مكملات الأشواجندا على القلق والتوتر.
كما أظهرت جميع الدراسات، أن أولئك الذين تناولوا مستخلص الاشواجندا ، سجلوا نتائج أفضل في اختبارات قياس الإجهاد والتوتر والتعب.
وبالإضافة إلى تحسين التعب والإجهاد الذهني، تشير الأبحاث أيضًا أن مكملات الاشواجندا يمكن أن تخفف من الإرهاق المرتبط بالتمرينات الرياضية.
ووجدت دراسة لنخبة من راكبي الدراجات، أن أولئك الذين تناولوا مكملات الاشواجندا كانوا قادرين على ركوب الدراجة لمسافة 7 % أطول من أولئك الذين أعطوا علاج البلاسيبو المزيف.
كما تشير الأبحاث إلى أن مكملات الاشواجندا آمنة، ولها مخاطر منخفضة من حيث الآثار الجانبية.
الملخص :
يعتقد أن مكملات الاشواجندا تقلل من الإرهاق الذهني والجسدي، وبالتالي تزيد مستويات الطاقة.