على الرغم من أنه ثبت عدم تحمل الساليسيليك من الأدوية مثل الأسبرين، إلا أن هناك نقصًا في الأبحاث التي تستكشف عدم تحمل الساليسيليك من الأطعمة.
وحاليا، لا توجد اختبارات معملية لتشخيصه. ومع ذلك، قد يتم إجراء بعض الاختبارات لاستبعاد الحساسية.
والاختبار القياسي لعدم تحمل الساليسيليك للأدوية هو التعرض أو الاستفزاز، والذي ينطوي على إعطاء كمية صغيرة من حمض الساليسيليك ومراقبة الأعراض، ويتم إجراء هذا الاختبار فقط من قبل المتخصصين الطبيين، لأنه يمكن أن تكون هناك ردود فعل خطيرة.
وبالنسبة للذين لديهم عدم تحمل معروف للأسبرين والأدوية الأخرى التي تحتوي على الساليسيليك، فإن تجنب هذه الأدوية ضروري.
ومع ذلك، فإن الحساسية المشخصة للأسبرين والأدوية الأخرى عالية الساليسيليك لا تعني بالضرورة أن تجنب الأطعمة الغنية بالساليسيليك أمر ضروري.
ذلك لأن الأدوية مثل الأسبرين تحتوي على كميات أكبر بكثير من الأطعمة، وعادةً ما يعتمد عدم التحمل على الجرعة، إلا أنه قد يستفيد الأشخاص الذين لديهم حساسية شديدة تجاه الساليسيليك من تقييد تناولهم للأطعمة التي تحتوي عليها.
ومن أجل تشخيص عدم تحمل الساليسيليك للأطعمة، يعد التاريخ الطبي المفصل، بما في ذلك الطعام والأعراض، أفضل المؤشرات.
وإذا كان هناك شك في عدم التحمل، فإن اتباع نظام غذائي يستبعد الأطعمة الغنية بالساليسيليك، يعتبر الخيار المفضل للعلاج.
ملخص:
عادة ما ينطوي تشخيص عدم تحمل النظام الغذائي للساليسيليك على تاريخ مفصل للنظام الغذائي، والأعراض ذات الصلة التي يجب أن يجريها الطبيب.
وبالنسبة لأولئك الذين لديهم حساسية شديدة تجاه الساليسيليك الغذائي، قد يكون من الضروري اتباع نظام غذائي مقيد بالساليسيليك.