يحتوي الجريب فروت على مضادات الأكسدة التي تحمي الكبد بشكل طبيعي. والنارينجين والناريجينين، هما أهم مضادات الأكسدة الموجودة في الجريب فروت.
وقد وجدت العديد من الدراسات التي أجريت على الحيوانات أن كلاهما يساعد في حماية الكبد من الإصابة.
ومن المعروف أن الآثار الوقائية للجريب فروت تحدث عن طريق الحد من الالتهابات، وحماية الخلايا.
وأظهرت الدراسات أيضًا أن هذه المواد المضادة للاكسدة، يمكن أن تقلل من تطور التليف الكبدي، وهي حالة ضارة يتراكم فيها النسيج الضام المفرط في الكبد. وينتج هذا عادة عن التهاب مزمن.
وحتى الآن، لم تتم دراسة آثار الجريب فروت نفسه أو عصيره، بدلاً من مكوناته. وجميع الدراسات التي أجريت تقريبًا، بحثت في مضادات الأكسدة الموجودة في الجريب فروت على الحيوانات.
إلا أن الأدلة تشير إلى أنه يعتبر وسيلة جيدة للحفاظ على صحة الكبد عن طريق مكافحة الأضرار والالتهابات.
ملخص:
المواد المضادة للاكسدة في الجريب فروت، تحمي الكبد عن طريق الحد من الالتهابات وزيادة آليات الحماية. ومع ذلك، الدراسات البشرية على الجريب فروت أو عصيره غير متوفرة.