
تتكون الحنطة بشكل أساسي من الكربوهيدرات، التي يمثل النشا معظمها، أو سلاسل طويلة من جزيئات الجلوكوز.
كما أن الحنطة الكاملة أيضا مصدر جيد للألياف، التي تساعد على إبطاء عملية الهضم والامتصاص، مما يقلل من ارتفاع السكر في الدم.
كذلك تم ربط تناول كمية كبيرة من الألياف مع انخفاض خطر الإصابة بالسمنة وأمراض القلب والسكري 2 (5، 6، 7).
وفي الواقع يعتبر محتوى الألياف في الحنطة الكاملة أقل قليلاً من الموجود في القمح الكامل، ولكنها تحتوي على كميات مماثلة من الألياف القابلة للذوبان (8).
وكل من الحبوب الكاملة للحنطة والحبوب الكاملة للقمح لهما تأثير معتدل على نسبة السكر في الدم، عند تصنيفها على مؤشر نسبة السكر في الدم (GI).
ومن ناحية أخرى، فإن كلا من حبوب الحنطة وحبوب القمح المكررة هما من الأطعمة التي تحتوي على نسبة عالية من GI، حيث تسبب ارتفاعًا سريعًا في مستويات السكر في الدم (9، 10).
ملخص:
تحتوي الحنطة الكاملة على نسبة عالية من الكربوهيدرات والألياف، وتشبه القمح في تأثيراتها على نسبة السكر في الدم.
ومع ذلك، فإن الحنطة المكررة تعتبر منخفضة في الألياف ويمكن أن تسبب ارتفاعًا كبيرًا في نسبة السكر في الدم.