يعتبر الشاي مفيدًا للصحة من جوانب متعددة، لكن الأدلة أثبتت أنه قد يكون له فوائد خاصة للكبد.
فقد وجدت دراسة يابانية كبيرة أن شرب 5-10 أكواب من الشاي الأخضر يوميًا، كان مرتبطًا بعلامات في الدم لتحسّن صحة الكبد (6، 7).
ووجدت دراسة صغيرة على مرضى الكبد الدهني غير الكحولي (NAFLD)، أن شرب الشاي الأخضر الغني بالمواد المضادة للاكسدة لمدة 12 أسبوعا، يحسّن مستويات انزيم الكبد، وقد يقلل من الإجهاد التأكسدي وتراكم الدهون في الكبد (8).
كما أن إحدى الدراسات على الفئران وجدت أن مستخلص الشاي الأسود، يعكس العديد من الآثار السلبية لنظام غذائي غني بالدهون على الكبد، وكذلك أظهر تحسّن في علامات الدم لصحة الكبد (9).
ومع ذلك، يجب توخي الحذر قبل تناول الشاي الأخضر كمكمل غذائي، خاصة أولئك الذين يعانون من مشاكل في الكبد، ذلك بسبب وجود عدة تقارير عن تلف الكبد الناتج عن استخدام المكملات الغذائية التي تحتوي على مستخلص الشاي الأخضر (10).
ملخص:
قد يحسن كلا من الشاي الأسود والأخضر، مستويات الإنزيمات والدهون في الكبد. ويجب توخي الحذر عند تناول مستخلص الشاي الأخضر، لأنه قد يتسبب في أضرار.