يحتوي العنب، وخاصة الأحمر والأرجواني، على مجموعة متنوعة من المركبات النباتية المفيدة. وأكثرها شهرة هو ريسفيراترول، الذي لديه عديد من الفوائد الصحية.
وقد أظهرت عدة دراسات على الحيوانات، أن العنب وعصير العنب يمكن أن يفيدان الكبد، بما في ذلك تقليل الالتهاب، ومنع الضرر وزيادة مستويات مضادات الأكسدة.
وأظهرت دراسة صغيرة على البشر مع NAFLD، أن تناول المكملات الغذائية مع مستخلص بذور العنب لمدة ثلاثة أشهر، قد حسّنت من وظائف الكبد.
ولأن المستخلص يكون في شكل مركز، فقد لا تُرى التأثيرات نفسها من استهلاك العنب الكامل.
ومع وجود الحاجة إلى مزيد من الدراسات قبل التوصية بمستخلص بذور العنب للكبد، فإن المجموعة الواسعة من الأدلة من الدراسات الحيوانية وبعض الدراسات البشرية، تشير إلى أن العنب غذاء صديق للكبد للغاية.
ملخص:
تشير بعض الدراسات على الحيوان والإنسان، إلى أن مستخلص العنب يحمي الكبد من التلف ويزيد مستويات مضادات الأكسدة ويحارب الالتهاب.