انتابني شعور جيد لعدم تناولي الكثير من الكربوهيدرات: (1/5)

عندما يتعلق الأمر بالطعام، دعنا نقول فقط إن لديّ ميل نحو الكربوهيدرات المكررة مثل : المكرونة ، الخبز الأبيض ، كعك البيجل ، حبوب السيريال المسكرة. وعندما أحس بالجوع، أذهب لإشباع نفسي فورياً بغض النظر عن القيمة الغذائية للطعام ، وهذه العادة غالباً ما كانت تمنحني الشعور بالخمول والكسل بعد تناول الوجبات. أنا لا أكره الكربوهيدرات – بالعكس أنا من أشد المعجبين بها وسوف أكون من محبيها دائما. لكنني شعرت أنني أكثر نشاطاً وأن حركتي أكثر خفة طوال اليوم و بشكل ملحوظ ، عندما بدّلت الأطعمة المصنعة بحساء الخضروات الغني. عدم انخفاض نسبة السكر في دمي بشكل مفاجئ كان يعني أيضا إن الشعور برغبة ملحة في تناول بعض الاطعمة أصبح أقل . لكن البداية لم تكن سهلة؛ في نهاية اليوم الأول، فقد برزت مقلتاي على غرار الرسوم المتحركة عندما مررت أمام مخبز. لكن في اليوم الثالث، لم أشعر بالحرمان أو بانني افتقد تناول بعض الأطعمة.

إن برنامج حمية التطهير المخطط له مسبقاً و الذي كان يوفر لي الوجبات الجاهزة ساعدني كثيراً على الالتزام ، نظرًا لأن وجباتي أصبحت أسرع في التحضير من تحضير شطيرة على سبيل المثال. و أحد الأسباب التي لا تشجعني على تناول الوجبات المتوازنة بشكل منتظم هي أن تحضير هذه الوجبات يستغرق وقتاً طويلاً بكل بساطة. مع الحساء المسبق الصنع، لا توجد جلبة، ولا طبخ، ولا تنظيف، فكل ما علي فعله هو تناول الطعام.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

النظام الغذائي منخفض البروتين (10/10)

لقد أحسست حقاً بالامتلاء : (2/5)