خلال عملية تخمير الإيثانول ، يتم تحويل السكريات إلى ثاني أكسيد الكربون والإيثانول ، المعروف أيضا باسم الكحول.
أن المتجانسات هي منتجات كيميائية ثانوية سامة تتشكل أيضًا بكميات صغيرة خلال هذه العملية ، و تحتوي المشروبات الكحولية المختلفة على مقادير متفاوتة منها .
وقد وجدت بعض الدراسات أن استهلاك المشروبات التي تحتوي على كمية كبيرة من متجانسات يمكن أن يزيد من وتيرة وشدة اَثار شرب الكحول. قد تبطئ المتجانسات أيضا من عملية التمثيل الغذائي للكحول و قد تتسبب في استمرار أعراض الاعتلال لفترات طويلة.
تشمل المشروبات التي تحتوي على نسبة منخفضة من المتجانسات : الفودكا ، والجن ، والروم ، بحيث لا تحتوي الفودكا على أي متجانسات تقريباً.
بينما تحتوي المشروبات الأخرى مثل : التكيلا ، والويسكي ، والكونياك ، على نسبة كبيرة من المتجانسات ، بحيث يحتوي ويسكي البوربون على أعلى نسبة.
في احدى الدراسات طلب الباحثين من 95 شاباً بالغاً شرب ما يكفي من الفودكا أو البوربون للوصول إلى تركيز الكحول بنسبة 0.11 ٪. ووجد الباحثون لاحقاً أن شرب البوربون الذي يحتوي على نسبة أعلى من المتجانسات أدى إلى اَثار أكثر سوءا من شرب الفودكا منخفضة المتجانسات.
اشتملت دراسة أخرى على 68 مشاركًا شربوا أونصة من الفودكا أو الويسكي ، وأدى شرب الويسكي إلى ظهور أعراض الاعتلال الشائعة مثل رائحة الفم الكريهة ، والدوخة ، والصداع والغثيان في اليوم التالي ، في حين أن شرب الفودكا لم ينتج عنه أى اَثار.
لذا فإن اختيار المشروبات الكحولية التي تحتوي على نسبة منخفضة من المتجانسات قد يساعد في التقليل من حدة آثار شرب الكحول.