إن تساقط الشعر الكربي ظاهرة تحدث بعد الحمل أو عملية جراحية أو خسارة الوزن الحاد أو التوتر الشديد، وذلك يجعلك تخسر كمية كبيرة من شعرك يوميًا خاصةً أثناء غسل الشعر أو تصفيفه أو تسريحه. يمكن لتساقط الشعر أن يكون عرض جانبي لبعض أنواع الأدوية مثل مضادات الاكتئاب وحاصرات بيتا وعقاقير غير ستيرويدية مضادة للالتهابات. وخلال فترة تساقط الشعر الكربي، ينتقل الشعر بطريقة أسرع من المعتاد من مرحلة النمو إلى مرحلة “السكون” قبل الانتقال بسرعة إلى مرحلة السقوط الكربي.
الأعراض: عادةً ما تلاحظ النساء في حالة تساقط الشعر الكربي فقدان في شعرهن يبدأ من ستة أسابيع حتى ثلاثة أشهر بعد حدث أصابهن بالتوتر. ومن الممكن تساقط حفنات كاملة من الشعر في ذروة تساقط الشعر الكربي.
الفحوصات: ليس هناك فحوصات معينة لتساقط الشعر الكربي، ولكن من المحتمل أن يسألك طبيبك عن أحداث حياتك مؤخرًا وكذلك التحقق من بصيلات صغيرة “صولجانية الشكل” في الشعر المتساقط. ويعني وجود البصلة أن الشعر قد مرَ بدورة كاملة من النمو، مما يشير إلى أن الشعرة قد سبقت دورتها الطبيعة بسبب التوتر.
ما الذي يمكن فعله: في بعض الحالات مثل فترة ما بعد الحمل أو الخضوع لعملية جراحية، من الضروري أن تنتظري مرور بعض الوقت حتى يتناقص معدل تساقط شعرك. أما إذا كانت الأدوية هي السبب، فعليك بالتحدث مع طبيبك عن تخفيض الجرعة أو تغيير الدواء. وإذا كان التساقط تبعًا للتوتر، ابذلي قصارى جهدك في تخفيف التوتر.