Ahmad
يُعرف تساقط الشعر الوراثي بالثعلبة الذكرية، ويُعد السبب الرئيسي في تساقط الشعر وفقًا للأكاديمية الأمريكية للأمراض الجلدية. ويمكن أن ترث هذا الجين من طرف الأم أو الأب، كما أنك تصبح أكثر عرضة له إذا كان كلًا من أمك وأبيك يعانون من تساقط الشعر.
الأعراض: لقد صرحت الأستاذة طبيبة الجلدية في مركز مونتيفيوري الطبي في مدينة نيويورك ‘باميلا ياكوبوفيتش’ أن النساء في هذه الحالة يلاحظن نقصان مستمر حول الخط الشعري وراء الشعر الموجود في مقدمة الرأس. تتفاقم الحالة ببطء ومن الممكن أن تبدأ باكرًا منذ عمر العشرين عام. وفي بعض الحالات، يمكن أن يكون تساقط الشعر شامل أي منتشر في أنحاء فروة الرأس بأكملها.
الفحوصات: لقد ذكرت الطبيبة ‘ياكوبوفيتش’ أن طبيب الجلدية في هذه الحالة يفحص عينة من الشعر المتساقط لكي يحدد إذا كان وراثي، كما يمكن أن يطلب فحص الدم لكي يستقصي مسببات أخرى. أحيانًا قد يأخذ خزعة من فروة الرأس لكي يرى إذا كانت بصيلات الشعر تستبدل ببصيلات منمنمة وهي علامة تؤكد تمامًا أن سقوط الشعر وراثي.
ما الذي يمكن فعله: رغم أنه لا يوجد طريقة لوقف سقوط الشعر كليًا، ولكن يمكنك تقليل التساقط باستخدام مينوكسيديل (روغين) على فروة الرأس مرتين يوميًا. يعمل هذا المنتج بفعالية على كلًا من الرجال والنساء، ولكن النساء عليهن استخدام صيغة أقل تركيزًا كي يتجنبن الآثار الجانبية الغير مرغوب بها. يُمنع استخدام مينوكسيديل للنساء خلال فترات الحمل والرضاعة. ويمكن أن يُعالج الرجال باستخدام فيناسترايد (بروبيكيا) الذي يُؤخد عن طريق الفم.
